وتوثق المشاهد لحظة تدمير المقاتلة "ميغ- 29" في مطار دنيبرو، ومركز تحكم ورادار ومنصة إطلاق صواريخ مضادة للطائرات من طراز "إس-300 بي إس" تابعة للقوات الأوكرانية.
وقالت الدفاع الروسية في بيانها اليومي، إنه "خلال 24 ساعة، قام الطيران العملياتي التكتيكي والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية، بإسقاط طائرة من طراز "ميغ – 29" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية في مطار دنيبر، بالإضافة إلى مركز رادار للكشف عن الأهداف الجوية وقاذفة لنظام الصواريخ المضادة للطائرات "إس-300 بي إس".
كما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 194 طائرة أوكرانية من دون طيار وثمانية صواريخ من منظومات الإطلاق الصاروخية المتعددة هيمارس و"أورغان" في يوم واحد.
وخلال النهار، تم صد ثماني هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية من ألوية المشاة الآلية 59، وألوية المشاة الآلية 30، و115، وألوية الحارس 68 و71 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق نوفوباخموتوفكا، وأومانسكوي، وشومي، ونوفغورودسكوي، وبيرفومايسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
فقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 360 فردًا عسكريًا، ومركبة قتالية مدرعة، وثماني مركبات، ومدفع هاوتزر "إم 777" عيار 155 ملم أمريكي الصنع، بالإضافة إلى مستودع وقود للمعدات العسكرية.
وسيطرت وحدات من مجموعة قوات "فوستوك" مواقع أكثر فائدة وهزمت القوة البشرية والمعدات للواء المشاة الآلي رقم 58 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية ولواء الدفاع الأرضي رقم 128 في مناطق ستارومايورسكوي وأوروزاينوي بجمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 100 جندي ومركبتين قتاليتين مدرعتين وخمس سيارات ومدفع هاوتزر عيار 155 ملم مصنوع في بريطانيا، ومدفع هاوتزر "دي – 30" عيار 122 ملم ومحطتين للحرب الإلكترونية من طراز "نوتا".
وأطلقت وحدات من مجموعة دنيبر النار على تجمعات عسكرية ومعدات للواء 23 للحرس الوطني ولواء الدفاع الإرهابي 121 في مناطق فيشيتاراسوفكا ونيكوبول ومنطقة دنيبروبتروفسك وبيريسلاف وزولوتايا بالكا بمقاطعة خيرسون.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.