العملية العسكرية الروسية الخاصة

صحيفة أمريكية: المسؤولون الأوكرانيون لا يعتقدون أن واشنطن سترسل أسلحة كافية لكييف

ذكرت صحيفة أمريكية، اليوم الخميس، أن المسؤولين الأوكرانيين لا يعتقدون بأن الولايات المتحدة الأمريكية، سترسل أسلحة كافية إلى القوات المسلحة الأوكرانية، للحفاظ على الجبهة.
Sputnik
وجاء في مقال نُشر في الصحيفة: "يبدو أن المسؤولين الأوكرانيين متشككون في إمكانية تسليم ما يكفي من الأسلحة بسرعة وباستمرار، في الأشهر المقبلة، للحفاظ على الزخم".
ووفقا للمنشور، من أصل 61 مليار دولار خصصتها الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدة كييف، سيتم إرسال 48 مليار دولار مباشرة إلى شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية، وسيتم نقل معظم الذخيرة والمعدات العسكرية إلى المستودعات العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن تورط الولايات المتحدة الأمريكية في الصراع في أوكرانيا، تأكد من خلال إمداداتها من الصواريخ الطويلة المدى لكييف.

وذكر بيسكوف للصحفي بافيل زاروبين، قائلا: "هذا (تسليم الصواريخ الطويلة المدى) هو تأكيد آخر على التورط المباشر للولايات المتحدة الأمريكية في الصراع بأوكرانيا".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الكرملين حول الإمداد السري للصواريخ الأمريكية لكييف: هذا تأكيد آخر على تورط واشنطن في الصراع
وتابع: "أولًا، هذا تأكيد إضافي على التورط المباشر للولايات المتحدة الأمريكية في الصراع الدائر في أوكرانيا. ثانيًا، هناك جانب مثير للاهتمام للغاية في هذا الوضع، لقد تمت هذه التسليمات بالفعل، في حين أن القانون لم يدخل حيز التنفيذ بعد".
وأضاف: "لا أستبعد احتمال أن يكون أولئك الذين اتخذوا مثل هذا القرار ونفذوه قد انتهكوا التشريعات الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية، وربما، بالتأكيد، سوف ينتبه بعض أعضاء الكونغرس إلى هذا، ويتساءلون عما إذا كان كل شيء قد تم بشكل قانوني".
وفي وقت سابق، وافق الكونغرس الأمريكي بمجلسيه(النواب والشيوخ) على مشروع قانون بشأن المساعدات الخارجية لحلفاء واشنطن، بما في ذلك أوكرانيا وإسرائيل وتايوان. وبالإضافة إلى ذلك، وافق أعضاء الكونغرس على مصادرة الأصول السيادية الروسية لصالح أوكرانيا.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة