وأضافت الصحيفة أن "كييف تواجه ضغوطاً لإظهار نجاحها العسكري بحلول موعد الانتخابات الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لتبرير المساعدات".
وأشار المؤلف أنه من غير المرجح أن تكون المساعدة الأمريكية الجديدة لأوكرانيا قادرة على المساعدة في مواجهة الهجوم الروسي، وربما لن تكون قادرة إلا على إبطائه.
وأكد المؤلف أن القوات الأوكرانية ستحتاج إلى وقت للتعافي من البداية الصعبة لهذا العام، وهناك أيضًا مشاكل في تجنيد جنود جدد وفي مسألة القيادة.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/ فبراير 2022.
وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع إمكانية حل النزاع، وأن مشاركة دول الناتو بشكل مباشر في الصراع "لعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا، مضيفًا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، بل أيضًا تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.