https://sarabic.ae/20240504/هل-يتراجع-الغرب-عن-مصادرة-الأصول-الروسية؟-1088530371.html
هل يتراجع الغرب عن مصادرة الأصول الروسية؟
هل يتراجع الغرب عن مصادرة الأصول الروسية؟
سبوتنيك عربي
قالت وسائل إعلام غربية، إن مجموعة السبع أشارت إلى أن مسألة المصادرة الكاملة للأصول الروسية لم تعد قيد المناقشة، ويجري النظر في اتخاذ تدابير بديلة. 04.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-04T13:08+0000
2024-05-04T13:08+0000
2024-05-04T13:08+0000
راديو
ملفات ساخنة
روسيا
أخبار روسيا اليوم
أخبار أوكرانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/04/1088530082_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_bfa0ffad9812f469096c75ca9a8c7f94.png
هل يتراجع الغرب عن مصادرة الأصول الروسية؟
سبوتنيك عربي
هل يتراجع الغرب عن مصادرة الأصول الروسية؟
وقال المصدر إنه على الرغم من استمرار أوكرانيا في الضغط من أجل المصادرة الكاملة للأصول الروسية، إلا أن ممثلي مجموعة السبع يقولون سرا إن الموضوع لم يعد قيد المناقشة، وإنهم يستكشفون طرقا بديلة لاستخراج التمويل من الأصول الروسية المجمدة.وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال الباحث الاستراتيجي آصف ملحم، إن "هناك صعوبات إدارية وقانونية كبيرة تواجه محاولة مصادرة أموال روسيا.وأشار إلى أن هذا الإجراء يحتاج إلى الكثير من العمل القانوني والإداري، منوها إلى أن "من شأن الإقدام على مصادرة أصول روسيا الإضرار بسمعة الدول التي تقوم بذلك لأنها عملية سرقة مفضوحة ستجعل كل الدول تتلمس رأسها وتتساءل لماذا يمكن أن تستثمر أموالا في الغرب".وأوضح أن "ثلثي الأصول الروسية في الخارج موجود في أوروبا، ولدي روسيا القدرة على الرد على هذه الخطوات حيث أن هناك أموال غربية مجمدة في روسيا تكافئ نفس المبلغ الموجود في الغرب.واعتبر أن هذه هي بعض الأسباب التي تمنع الغرب من مصادرة الأموال، وإذا مضوا في هذا الاتجاه في المستقبل سيحتاجون إلى محكمة خاصة تعترف بها روسيا، وتكون لديها صلاحية من مجلس الأمن والأمم المتحدة لمعالجة هذا الموضوع".وأشار إلى أن "استغلال الأصول كعقوبات خطوة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى انهيار الثقة العالمية في البنوك الدولية، لذلك كانت أمريكا تحرض أوروبا على مصادرة الأصول لأن أغلبية الأصول الروسية في أوروبا تقدر بأكثر من 260 مليار دولار وتحاول واشنطن توريط البنوك الأوروبية في هذا الخطوة حتى تفقد الدول القة في تلك البنوك، ويمكن أن يؤدي هذا مستقبلا إلى انهيار كامل في النظام المصرفي العالمي".وأكد الخبير أن "مصادرة الأصول أمر مخالف للقانون الدولي ويمكن أن يؤدي إلى انهيار وانعدام الثقة في اليورو والدولار"، مشيرا إلى أن "الاتحاد الأوروبي يريد أن يخرج من العباءة الأمريكية وألا يسمع كل ما تأمره به واشنطن لأنه يؤدي إلى الضرر، وقد امتنعوا عن المصادرة الآن لكن يمكن أن يعودا في المستقبل، وهذا سلاح يهددون به روسيا التي قالت إنها ستقدم على معاملة بالمثل".ولفت إلى أن "الجميع اكتشف أن الضغط على روسيا وهم، وينعكس على كل الدول المرتبطة بالرأسمالية الأكبر، وهذا ما حدث حيث تصاعد التضخم في أوروبا نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة".وأوضح الخبير أن "هناك أسباب موضوعية فرضت القرار بتبديل الاستراتيجية تجاه الأصل الروسية انتهت إلى التراجع الشكلي لعدم إمكانية التحكم بهذه الأصول داخل المجتمع الغربي، كما أن روسيا هددت بالمقابل بالمعاملة بالمثل بما يمكن أن يساعد روسيا على توجيه ضربة قاضية لهم، وبات هناك توازن رعب في عملية الضربات المتبادلة بين روسيا والرأسمالية الأكبر".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/04/1088530082_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_f0a340437ccc8e3e50685196a5b6b6b2.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, روسيا, أخبار روسيا اليوم, أخبار أوكرانيا, аудио
ملفات ساخنة, روسيا, أخبار روسيا اليوم, أخبار أوكرانيا, аудио
هل يتراجع الغرب عن مصادرة الأصول الروسية؟
قالت وسائل إعلام غربية، إن مجموعة السبع أشارت إلى أن مسألة المصادرة الكاملة للأصول الروسية لم تعد قيد المناقشة، ويجري النظر في اتخاذ تدابير بديلة.
وقال المصدر إنه على الرغم من استمرار أوكرانيا في الضغط من أجل المصادرة الكاملة للأصول الروسية، إلا أن ممثلي مجموعة السبع يقولون سرا إن الموضوع لم يعد قيد المناقشة، وإنهم يستكشفون طرقا بديلة لاستخراج التمويل من الأصول الروسية المجمدة.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال الباحث الاستراتيجي آصف ملحم، إن "هناك صعوبات إدارية وقانونية كبيرة تواجه محاولة مصادرة أموال روسيا.
وأشار إلى أن هذا الإجراء يحتاج إلى الكثير من العمل القانوني والإداري، منوها إلى أن "من شأن الإقدام على مصادرة أصول روسيا الإضرار بسمعة الدول التي تقوم بذلك لأنها عملية سرقة مفضوحة ستجعل كل الدول تتلمس رأسها وتتساءل لماذا يمكن أن تستثمر أموالا في الغرب".
وأوضح أن "ثلثي الأصول الروسية في الخارج موجود في أوروبا، ولدي روسيا القدرة على الرد على هذه الخطوات حيث أن هناك أموال غربية مجمدة في روسيا تكافئ نفس المبلغ الموجود في الغرب.
واعتبر أن هذه هي بعض الأسباب التي تمنع الغرب من
مصادرة الأموال، وإذا مضوا في هذا الاتجاه في المستقبل سيحتاجون إلى محكمة خاصة تعترف بها روسيا، وتكون لديها صلاحية من مجلس الأمن والأمم المتحدة لمعالجة هذا الموضوع".
وأوضح الأستاذ بالأكاديمية الروسية محمود الأفندي، أن "مصادرة أصول روسيا تعني خللا خطيرا في القانون الدولي والعالمي وقانون التجارة الدولية، وتخرب ثقة الدول التي تملك أصولا هائلة لدى الولايات المتحدة، والتي ستقوم بسحب أموالها من البنوك بسبب عدم الثقة".
وأشار إلى أن "استغلال الأصول كعقوبات خطوة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى انهيار الثقة العالمية في البنوك الدولية، لذلك كانت أمريكا تحرض أوروبا على مصادرة الأصول لأن أغلبية الأصول الروسية في أوروبا تقدر بأكثر من 260 مليار دولار وتحاول واشنطن توريط البنوك الأوروبية في هذا الخطوة حتى تفقد الدول القة في تلك البنوك، ويمكن أن يؤدي هذا مستقبلا إلى انهيار كامل في
النظام المصرفي العالمي".وأكد الخبير أن "مصادرة الأصول أمر مخالف للقانون الدولي ويمكن أن يؤدي إلى انهيار وانعدام الثقة في اليورو والدولار"، مشيرا إلى أن "الاتحاد الأوروبي يريد أن يخرج من العباءة الأمريكية وألا يسمع كل ما تأمره به واشنطن لأنه يؤدي إلى الضرر، وقد امتنعوا عن المصادرة الآن لكن يمكن أن يعودا في المستقبل، وهذا سلاح يهددون به روسيا التي قالت إنها ستقدم على معاملة بالمثل".
من جهته، أكد خبير الشؤون الجيوسياسية والاقتصادية، بيار عازار، أن "المعايير والمفاهيم تبدلت بعدما حققت روسيا انتصارا وتقدما ميدانيا في أوكرانيا، وظهر أن الاقتصاد الروسي أقوى بكثير من أن ينهزم نظرا لما تمتلكه روسيا من قدرات هائلة على مقاومة الضغوط والحصارات".
ولفت إلى أن "الجميع اكتشف أن الضغط على روسيا وهم، وينعكس على كل الدول المرتبطة بالرأسمالية الأكبر، وهذا ما حدث حيث تصاعد التضخم في أوروبا نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة".
وأوضح الخبير أن "هناك أسباب موضوعية فرضت القرار بتبديل الاستراتيجية تجاه الأصل الروسية انتهت إلى التراجع الشكلي لعدم إمكانية التحكم بهذه الأصول داخل
المجتمع الغربي، كما أن روسيا هددت بالمقابل بالمعاملة بالمثل بما يمكن أن يساعد روسيا على توجيه ضربة قاضية لهم، وبات هناك توازن رعب في عملية الضربات المتبادلة بين روسيا والرأسمالية الأكبر".