في ظل التوتر حول ترسيم الحدود البحرية... إسرائيل تجري تدريبا عسكريا على الحدود اللبنانية
09:57 GMT 04.09.2022 (تم التحديث: 09:58 GMT 04.09.2022)
© Sputnik . Zahraa Al-Amirالحدود اللبنانية مع إسرائيل، جنوب لبنان 6 أغسطس 2021
© Sputnik . Zahraa Al-Amir
تابعنا عبر
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن إجراء مناورات عسكرية على الحدود اللبنانية، حتى الثلاثاء المقبل.
نشر المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، صباح اليوم الأحد، تغريدة بحسابه الرسمي على "تويتر"، أكد من خلالها أن بلاده ستجري اليوم تمرين عسكري على الحدود اللبنانية يستغرق حتى مساء يوم الثلاثاء.
وأفاد أدرعي بأنه خلال التمرين العسكري سيتم ملاحظة حركة نشطة للمركبات العسكرية وسيسمع دوي انفجارات في المنطقة، مشيرا إلى أن هذا التمرين العسكري تم التخطيط له بشكل مسبق في إطار خطة التدريبات السنوية لعام 2022.
يبدأ اليوم تمرين عسكري على الحدود اللبنانية يستغرق حتى مساء يوم الثلاثاء.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 4, 2022
خلال التمرين سيتم ملاحظة حركة نشطة للمركبات العسكرية وسيسمع دوي انفجارات في المنطقة.
تم التخطيط للتمرين بشكل مسبق في اطار خطة التدريبات السنوية لعام 2022
وفي السياق نفسه، قالت إذاعة "إف إم 103" العبرية، الخميس الماضي، إنه إذا لم تحل أزمة ترسيم الحدود مع لبنان ربما تدخل إسرائيل الحرب في الشمال، بدعوى أن هناك تخوفا من أنه في حال عدم حل هذه الأزمة في غضون أسابيع قليلة، ربما تكون في حالة حرب في الشمال.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية إن الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين سيعود الأسبوع المقبل إلى بيروت وتل أبيب لاستكمال اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، بحسب إعلام عبري.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في مكالمة هاتفية "أهمية اختتام المفاوضات حول الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان في الأسابيع المقبلة"، وفق الصحيفة.
הפרשן המדיני @BarakRavid ('וואלה'): "אתמול הבית הלבן נכנס לנושא ההסכם עם לבנון על הגבול הימי בכל הכוח, כי יש שם חשש שאם הנושא הזה לא ייפתר תוך כמה שבועות אנחנו עלולים להיות במלחמה בצפון". @nissim_mishal @guypch2news
— 103FM (@radio103fm) September 1, 2022
وأواخر يوليو/ تموز الماضي، أجرى الوسيط الأمريكي جولة في إسرائيل وبيروت في محاولة لنقل المقترحات وتقريب وجهات النظر للتوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع البحري.
وبدأت المفاوضات بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية بوساطة أمريكية في عام 2020، حيث أعلن لبنان في البداية حيازته لنحو 860 كيلومترًا مربعًا (332 ميلًا مربعًا) من المياه، لكنه عدل العرض ليشمل 1430 كيلومترًا مربعًا إضافيًا يشمل جزءًا من حقل غاز كاريش، الذي تطالب به إسرائيل بالكامل وترفض مناقشة شروط لبنان حوله.
وتشكل مسألة ترسيم الحدود البحرية أهمية بالغة للبنان في مجال استكشاف مصادر الطاقة، إذ يعاني هذا البلد من أزمة اقتصادية خانقة منذ سنوات أثرت بشكل ملحوظ على قطاع الطاقة في عموم البلاد.