https://sputnikarabic.ae/20220905/بدعم-أمريكي-الكتائب-الموالية-للغرب-تفرض-سيطرتها-على-العاصمة-الليبية-1067317815.html
بدعم أمريكي... "الكتائب الموالية" للغرب تفرض سيطرتها على العاصمة الليبية
بدعم أمريكي... "الكتائب الموالية" للغرب تفرض سيطرتها على العاصمة الليبية
سبوتنيك عربي
تحالفات جديدة تشهدها المنطقة الغربية على المستوى العسكري، بعد أن غادرت العديد من الكتائب للعاصمة طرابلس، للإبقاء على القوات الداعمة للدبيبة فقط. 05.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-05T14:05+0000
2022-09-05T14:05+0000
2022-09-05T14:05+0000
أخبار ليبيا اليوم
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0c/0e/1053922749_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_695df4e0b30470b1c2e6c8a7aecd6d24.jpg
وقبل أيام، أُجبرت (كتيبة 777) بقيادة هيثم التاجوري على الخروج من العاصمة، بعد اشتباكات مع قوات "دعم الاستقرار" بقيادة، غنيوة الكلكي.وبحسب مصادر في العاصمة، فإن تحركات جديدة يقودها، عبد الحكيم بلحاج، زعيم تنظيم الجماعة الليبية المقاتلة من أجل الإبقاء على "الميليشيات" المؤدلجة التي تتبع "المقاتلة" و"الإخوان"، بالتنسيق مع رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، الذي يسعى للبقاء في المشهد.مغادرة العاصمةوأفادت مصادر ميدانية بأن قوات "الأمن العام" بقيادة عماد الطرابلسي، تستعد لمغادرة العاصمة الليبية مجبرة على ذلك، وأنها يمكن أن تنضم للتحالف الذي يتزعمه، أسامة الجويلي، في محيط العاصمة.كما غادرت كتائب ثوار طرابلس، والنواصي، وانضمت لكتائب وزير الدفاع السابق أسامة الجويلي، الذي يقود "لواء الغربية".وأكدت مصادر عسكرية أن القوات المتبقية في العاصمة الليبية هي التي تتبع "الأجندة الغربية" بقيادة واشنطن وإيطاليا.وأكدت المصادر أن التحركات الحالية تهدف للإبقاء على قوات الردع وكتيبة 444 التي يقودها محمود حمزة، وكتائب بشير البقرة "رحبة الدروع".سيطرة "الميليشيات المؤدلجة"وحذرت المصادر من سيطرة الكتائب والمليشيات المؤدلجة على العاصمة الليبية طرابلس، وأن لقاء جرى بين رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، ومفتي ليبيا المعزول، الصادق الغرياني، يهدف لتوحيد الكتائب والميليشيات التي تتبع التيار الإسلامي والفارين من بنغازي "أنصار الشريعة" والعناصر التي تساندهم من أجل فرض السيطرة على العاصمة.مناطق النفوذتغيرت مناطق النفوذ بعد خروج العديد من الكتائب خارج العاصمة، حيث تمكنت كتيبة "الردع"، من السيطرة على مواقع كتيبة "النواصي"، ومجموعات هيثم التاجوري، لتسيطر على أكثر من 50 في المئة من مناطق النفوذ في العاصمة الليبية.ويخضع مطار معيتيقة الدولي وسوق الجمعة وحي الأندلس، وديوان رئاسة الوزراء، ومقر المؤسسة الوطنية للنفط، لسيطرة قوات الردع في الوقت الراهن بعد أن كانت هذه المناطق مقسمة بين الكتائب.وتسيطر قوات "دعم الاستقرار" التابعة لغنيوة الككلي، على منطقة الهضبة الخضراء وحي أبو سليم، وتحصل على دعم مالي كبير من حكومة الدبيبة.تحالفات الدبيبةفيما قال عضو لجنة ملتقى الحوار الليبي، أحمد الشركسي، إن "الدبيبة سعى لعقد تحالفات "مليشياوية" لضمان استمراره".ولفت إلى أن "الدبيبة بدأ تشكيل قوات تابعة له ومنها "كتيبة دعم الدستور" و"لواء ليبيا"، ومولها بالملايين عبر محافظ البنك المركزي الصديق الكبير".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "الحرب في طرابلس لم تبدأ بعد، وأن الصراع المرتقب بين الكتائب والمليشيات، هو الأشرس، ويرى أن التحالفات الجديدة التي يجرى تشكيلها يمكنها طرد حكومة الدبيبة".صراع مرتقبوتدعم العديد من المجموعات المسلحة في الغرب الليبي حكومة الدبيبة منها "جهاز دعم الاستقرار" و"قوات الردع"، وهما من أقوى الكتائب، إلى جانب قوة "دعم الدستور والانتخابات" و كتيبة "فرسان جنزور" التي تتمركز غرب العاصمة وكتيبة "رحبة الدروع" في منطقة تاجوراء.على الجانب الأخر تدعم كتيبة "777" و"النواصي" وقوات من مصراته حكومة باشاغا، فيما تفيد معلومات ميدانية أن أسامة الجويلي وزير الدفاع السابق، بدأ في تشكيل تحالف بمحيط العاصمة استعدادا لجولة جديدة من المواجهات.وتتبادل الأطراف الليبية الاتهامات بشأن زعزعة الاستقرار ودفع الأوضاع إلى دائرة الحرب، فيما يتحدث الطرفان عن ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية.وأعلنت وزارة الصحة الليبية، في وقت سابق، أن إجمالي ضحايا الاشتباكات التي وقعت قبل أيام بلغ 32 قتيلا، و159 جريحا.وحملت حكومة فتحي باشاغا، المكلفة من البرلمان الليبي، حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة مسؤولية الاشتباكات في طرابلس.ومن جهة أخرى، أكد القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، في كلمة ألقاها في مدينة الكفرة جنوبي ليبيا، أمس الاثنين، أن الجيش الليبي لن يقف متفرجا أبدا على ما تشهده البلاد من أحداث مؤخرا.
https://sputnikarabic.ae/20220902/أردوغان-يؤكد-خلال-اجتماع-مع-الدبيبة-على-ضرورة-الحفاظ-على-أمن-طرابلس-من-أي-محاولات-عسكرية-1067212352.html
https://sputnikarabic.ae/20220905/-مصدر-لـسبوتنيك-حكومة-الدبيبة-تمنع-نوابا-من-مغادرة-طرابلس--1067312524.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0c/0e/1053922749_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_497e8aac3d0023c3206dc64b98d0d2de.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي
أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي
بدعم أمريكي... "الكتائب الموالية" للغرب تفرض سيطرتها على العاصمة الليبية
تحالفات جديدة تشهدها المنطقة الغربية على المستوى العسكري، بعد أن غادرت العديد من الكتائب للعاصمة طرابلس، للإبقاء على القوات الداعمة للدبيبة فقط.
وقبل أيام، أُجبرت (كتيبة 777) بقيادة هيثم التاجوري على الخروج من العاصمة، بعد اشتباكات مع قوات "دعم الاستقرار" بقيادة، غنيوة الكلكي.
وبحسب مصادر في العاصمة، فإن تحركات جديدة يقودها، عبد الحكيم بلحاج، زعيم تنظيم الجماعة الليبية المقاتلة من أجل الإبقاء على "الميليشيات" المؤدلجة التي تتبع "المقاتلة" و"الإخوان"، بالتنسيق مع رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، الذي يسعى للبقاء في المشهد.
وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات "الأمن العام" بقيادة عماد الطرابلسي، تستعد لمغادرة العاصمة الليبية مجبرة على ذلك، وأنها يمكن أن تنضم للتحالف الذي يتزعمه، أسامة الجويلي، في محيط العاصمة.
كما غادرت كتائب ثوار طرابلس، والنواصي، وانضمت لكتائب وزير الدفاع السابق أسامة الجويلي، الذي يقود "لواء الغربية".
وأكدت مصادر عسكرية أن القوات المتبقية في العاصمة الليبية هي التي تتبع "الأجندة الغربية" بقيادة واشنطن وإيطاليا.
وأكدت المصادر أن التحركات الحالية تهدف للإبقاء على قوات الردع وكتيبة 444 التي يقودها محمود حمزة، وكتائب بشير البقرة "رحبة الدروع".
سيطرة "الميليشيات المؤدلجة"
وحذرت المصادر من سيطرة الكتائب والمليشيات المؤدلجة على العاصمة الليبية طرابلس، وأن لقاء جرى بين رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، ومفتي ليبيا المعزول، الصادق الغرياني، يهدف لتوحيد الكتائب والميليشيات التي تتبع التيار الإسلامي والفارين من بنغازي "أنصار الشريعة" والعناصر التي تساندهم من أجل فرض السيطرة على العاصمة.
تغيرت مناطق النفوذ بعد خروج العديد من الكتائب خارج العاصمة، حيث تمكنت كتيبة "الردع"، من السيطرة على مواقع كتيبة "النواصي"، ومجموعات هيثم التاجوري، لتسيطر على أكثر من 50 في المئة من مناطق النفوذ في العاصمة الليبية.
ويخضع مطار معيتيقة الدولي وسوق الجمعة وحي الأندلس، وديوان رئاسة الوزراء، ومقر المؤسسة الوطنية للنفط، لسيطرة قوات الردع في الوقت الراهن بعد أن كانت هذه المناطق مقسمة بين الكتائب.
وتسيطر قوات "دعم الاستقرار" التابعة لغنيوة الككلي، على منطقة الهضبة الخضراء وحي أبو سليم، وتحصل على دعم مالي كبير من حكومة الدبيبة.
فيما قال عضو لجنة ملتقى الحوار الليبي، أحمد الشركسي، إن "الدبيبة سعى لعقد تحالفات "مليشياوية" لضمان استمراره".
ولفت إلى أن "الدبيبة بدأ تشكيل قوات تابعة له ومنها "كتيبة دعم الدستور" و"لواء ليبيا"، ومولها بالملايين عبر محافظ البنك المركزي الصديق الكبير".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن "الحرب في طرابلس لم تبدأ بعد، وأن الصراع المرتقب بين الكتائب والمليشيات، هو الأشرس، ويرى أن التحالفات الجديدة التي يجرى تشكيلها يمكنها طرد حكومة الدبيبة".
ويرى الشركسي أنه "بعد طرد الكتائب غير المؤدلجة يصبح الصراع بين قوات الردع (وهي سلفية متطرفة) والمليشيات المؤدلجة الأخرى التي تتحرك وفق توجيهات الصادق الغرياني، بهدف فرض أيدولوجية دينية واحدة".
وتدعم العديد من المجموعات المسلحة في الغرب الليبي حكومة الدبيبة منها "جهاز دعم الاستقرار" و"قوات الردع"، وهما من أقوى الكتائب، إلى جانب قوة "دعم الدستور والانتخابات" و كتيبة "فرسان جنزور" التي تتمركز غرب العاصمة وكتيبة "رحبة الدروع" في منطقة تاجوراء.
على الجانب الأخر تدعم كتيبة "777" و"النواصي" وقوات من مصراته حكومة باشاغا، فيما تفيد معلومات ميدانية أن أسامة الجويلي وزير الدفاع السابق، بدأ في تشكيل تحالف بمحيط العاصمة استعدادا لجولة جديدة من المواجهات.
وتتبادل الأطراف الليبية الاتهامات بشأن زعزعة الاستقرار ودفع الأوضاع إلى دائرة الحرب، فيما يتحدث الطرفان عن ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية.
وأعلنت
وزارة الصحة الليبية، في وقت سابق، أن إجمالي ضحايا الاشتباكات التي وقعت قبل أيام بلغ 32 قتيلا، و159 جريحا.
وحملت حكومة فتحي باشاغا، المكلفة من البرلمان الليبي، حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة مسؤولية الاشتباكات في طرابلس.
ومن جهة أخرى، أكد القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، في كلمة ألقاها في مدينة الكفرة جنوبي ليبيا، أمس الاثنين، أن الجيش الليبي لن يقف متفرجا أبدا على ما تشهده البلاد من أحداث مؤخرا.