https://sputnikarabic.ae/20221118/روسيا-والصين-تحضران-اتفاقا-للطاقة-عبر-طريق-الشرق-الأقصى-والدولار-خارج-التعاملات-1070302395.html
روسيا والصين تحضران اتفاقا للطاقة عبر "طريق الشرق الأقصى" والدولار خارج التعاملات
روسيا والصين تحضران اتفاقا للطاقة عبر "طريق الشرق الأقصى" والدولار خارج التعاملات
سبوتنيك عربي
كشف نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، في تصريحات أدلى بها، اليوم الجمعة، تحضير كل من روسيا والصين لتوقيع اتفاقية بشأن إمداد الأسواق الصينية بالغاز عن... 18.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-18T13:27+0000
2022-11-18T13:27+0000
2022-11-18T15:57+0000
روسيا
العالم
اقتصاد
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102401/90/1024019037_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_667d08a66ca5f60418757337107d2372.jpg
وقال نوفاك في تصريحات على قناة "روسيا 24" التلفزيونية عقب اجتماع اللجنة الحكومية الروسية الصينية للتعاون في مجال الطاقةإن روسيا والصين رفعتا حجم مبيعاتهما التجارية في قطاع الطاقة في عام 2022 بنسبة 64% من الناحية النقدية، وبنسبة 10% من الناحية المادية.التحول إلى العملات الوطنية.. العمل قد بدأ بالفعلوأشار نوفاك إلى أن موسكو وبكين تهدفان إلى زيادة تطوير العلاقات بين البلدين، وبشكل خاص فيما يتعلق بزيادة التجارة في موارد الطاقة بالعملات الوطنية.عمل يكتسب طابع "التحالف الاستراتيجي الحقيقي"وأضاف نوفاك: "على الرغم من التحديات التي تواجهها بلداننا في المرحلة الحالية، فإن التعاون في مجال الطاقة يتقدم باطراد في جميع الاتجاهات، ويثري بمحتوى جديد ويكتسب طابع التحالف الاستراتيجي الحقيقي".وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي إلى أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين يظهر ديناميكيات إيجابية.اقرأ أيضا: بكين تعارض استبعاد روسيا من مجموعة العشرين"طريق الشرق الأقصى".. تحضيرات لمشروع جديدوأعلن نوفاك أن روسيا والصين ستوقعان قريبا اتفاقية حكومية بشأن "طريق الشرق الأقصى" لإمداد الأسواق الصينية بالغاز.ونوه نوفاك إلى أن روسيا تواصل المفاوضات مع الصين بشأن تنفيذ مشروع آخر لتزويد الغاز وهو مشروع "طاقة سيبيريا 2" الخاص بإمداد الغاز الروسي عبر أراضي منغوليا، والذي من المتوقع أن تصل طاقته إلى 50 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.وقال مجلس الوزراء الروسي في بيان صدر اليوم الجمعة، إن روسيا والصين تعتزمان عقد الاجتماع السابع والعشرين العادي لرؤساء الحكومتين في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.وجاء في البيان الصادر عقب اجتماع اللجنة الحكومية الروسية الصينية حول التعاون في مجال الطاقة، الذي عقد اليوم الجمعة، "من المقرر عقد الاجتماع الدوري السابع والعشرين لرئيسي حكومتي روسيا والصين في ديسمبر من هذا العام".يذكر أن شركتي "غازبروم" الروسية و"CNPC" الصينية اتفقتا في سبتمبر/ أيلول الماضي على تحويل مدفوعات إمدادات الغاز عبر خط "قوة سيبيريا" إلى الصين بالروبل واليوان. ووفقًا لرئيس شركة "غازبروم" الروسية أليكسي ميلر، فإن هذا سيبسط عملية الدفع ويعطي دفعة لتنمية اقتصادات البلدين.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
روسيا, العالم, اقتصاد
روسيا والصين تحضران اتفاقا للطاقة عبر "طريق الشرق الأقصى" والدولار خارج التعاملات
13:27 GMT 18.11.2022 (تم التحديث: 15:57 GMT 18.11.2022) كشف نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، في تصريحات أدلى بها، اليوم الجمعة، تحضير كل من روسيا والصين لتوقيع اتفاقية بشأن إمداد الأسواق الصينية بالغاز عن طريق الشرق الأقصى مشيرا إلى أن موسكو وبكين تعملان على زيارة حجم التجارة في قطاع الطاقة بالعملات الوطنية.
وقال نوفاك في تصريحات على قناة "روسيا 24" التلفزيونية عقب اجتماع اللجنة الحكومية الروسية الصينية للتعاون في مجال الطاقةإن روسيا والصين
رفعتا حجم مبيعاتهما التجارية في قطاع الطاقة في عام 2022 بنسبة 64% من الناحية النقدية، وبنسبة 10% من الناحية المادية.
"الصين هي شريكنا الاستراتيجي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وبشكل عام في التجارة. لقد زاد حجم التجارة في قطاع الطاقة بشكل كبير معها. فقد نما بنحو 64% من الناحية النقدية، وإذا تحدثنا عن الشروط المادية، فهذه زيادة بنحو 10% كإمدادات النفط والغاز والفحم والكهرباء".
التحول إلى العملات الوطنية.. العمل قد بدأ بالفعل
وأشار نوفاك إلى أن موسكو وبكين
تهدفان إلى زيادة تطوير العلاقات بين البلدين، وبشكل خاص فيما يتعلق بزيادة التجارة في موارد الطاقة بالعملات الوطنية.
"نحن ننتقل إلى التسويات بالعملات الوطنية، بالروبل واليوان، لموارد الطاقة الموردة، والتسويات المتبادلة، والتي تتم في مجالات أخرى، لتوريد المعدات من الصين. وكمثال، لدينا حاليا الغاز يتم تنفيذ الإمدادات بين شركة "غازبروم" وجمهورية الصين الشعبية على أساس التكافؤ بالروبل واليوان، كما يتم تحويل شحنات النفط والمنتجات النفطية بشكل فعال إلى العملات الوطنية".
عمل يكتسب طابع "التحالف الاستراتيجي الحقيقي"
وأضاف نوفاك: "على الرغم من التحديات التي تواجهها بلداننا في المرحلة الحالية، فإن
التعاون في مجال الطاقة يتقدم باطراد في جميع الاتجاهات، ويثري بمحتوى جديد ويكتسب طابع التحالف الاستراتيجي الحقيقي".
وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي إلى أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين يظهر ديناميكيات إيجابية.
"نحن ملتزمون بأقرب شراكة مع الجانب الصيني في قطاع الطاقة في جميع مجالات التعاون. لقد حققنا بالفعل الكثير من النتائج الجيدة، ولكن من الواضح أن إمكانات تعاوننا لم تتحقق بالكامل. في الوضع الحالي، تفتح فرص إضافية لهذا الغرض، ومن الضروري استخدامها بشكل فعال".
"طريق الشرق الأقصى".. تحضيرات لمشروع جديد
وأعلن نوفاك أن روسيا والصين ستوقعان قريبا اتفاقية حكومية بشأن "طريق الشرق الأقصى" لإمداد الأسواق الصينية بالغاز.
"هناك اتفاق بين شركة "غازبروم" والشركة الوطنية الصينية للنفط والغاز بشأن توريد 10 مليارات متر مكعب أخرى من الغاز عبر طريق الشرق الأقصى. في المستقبل القريب سنوقع اتفاقا بين الحكومتين. هذا هو المشروع المستقبلي".
ونوه نوفاك إلى أن روسيا تواصل المفاوضات مع الصين بشأن تنفيذ مشروع آخر لتزويد الغاز وهو مشروع "طاقة سيبيريا 2" الخاص بإمداد الغاز الروسي عبر أراضي منغوليا، والذي من المتوقع أن تصل طاقته إلى 50 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
وقال مجلس الوزراء الروسي في بيان صدر اليوم الجمعة، إن روسيا والصين تعتزمان عقد الاجتماع السابع والعشرين العادي لرؤساء الحكومتين في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وجاء في البيان الصادر عقب اجتماع اللجنة الحكومية الروسية الصينية حول التعاون في مجال الطاقة، الذي عقد اليوم الجمعة، "من المقرر عقد الاجتماع الدوري السابع والعشرين لرئيسي حكومتي روسيا والصين في ديسمبر من هذا العام".
يذكر أن شركتي "غازبروم" الروسية و"CNPC" الصينية اتفقتا في سبتمبر/ أيلول الماضي على تحويل مدفوعات إمدادات الغاز عبر خط "قوة سيبيريا" إلى الصين بالروبل واليوان. ووفقًا لرئيس شركة "غازبروم" الروسية أليكسي ميلر، فإن هذا سيبسط عملية الدفع ويعطي دفعة لتنمية اقتصادات البلدين.
