https://sputnikarabic.ae/20221209/خبير-الرياض-تميل-إلى-موقف-الصين-أكثر-من-أمريكا-في-القضايا-الإقليمية-1071012676.html
خبير: الرياض تميل إلى موقف الصين أكثر من أمريكا في القضايا الإقليمية
خبير: الرياض تميل إلى موقف الصين أكثر من أمريكا في القضايا الإقليمية
سبوتنيك عربي
قال المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، والباحث في معهد هوانغقانغ التربوي، تشانغ ويتينغ، اليوم الجمعة، إن السعودية، تميل في مسائل التنمية الإقليمية والعلاقات الدولية... 09.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-09T09:38+0000
2022-12-09T09:38+0000
2022-12-09T09:38+0000
السعودية
أخبار السعودية اليوم
الصين
العالم
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0c/08/1070974653_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_80840771cffe1c24a2f64d5148e9f3ee.jpg
بكين - سبوتنيك. ويقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من 7 إلى 10 كانون الأول/ديسمبر. ووقع الطرفان خلال الزيارة اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة. وسيحضر الزعيم الصيني القمة الصينية العربية الأولى وقمة مجلس التعاون الصيني الخليجي في الرياض.وأضاف تشانغ في حديثه لوكالة "سبوتنيك"، أن بكين والرياض بحاجة إلى تعزيز التعاون الأمني السياسي وتعزيز التنمية الإقليمية، لأن كل من الصين والمملكة العربية السعودية دولتان ناميتان لهما مفاهيم متشابهة للتنمية والأمن.وشدد على أنه "بين الصين والولايات المتحدة، تتفق المملكة العربية السعودية أكثر مع المفهوم الديمقراطي الدولي لبكين بشأن عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض وحق البلاد في اختيار مسار التنمية الخاص بها".وأشار الخبير إلى أن الولايات المتحدة، بذريعة مشاكل حقوق الإنسان، منعت السعودية من إيجاد شركاء وجذب الاستثمارات، بل وتدخلت بشكل فاضح في قضية تغيير قيادة البلاد، مما دفع الرياض نحو التقارب مع موسكو وبكين.وأوضح أن "استخدام واشنطن للأدوات الأمنية التقليدية لتحقيق أهدافها الأمنية لا يسهم في ضمان السلام والاستقرار في المنطقة، بل على العكس من ذلك، فإن اختيار الأطراف يؤدي إلى تسريع الاستقطاب السياسي الإقليمي وتفتت السوق".وبالتالي، بحسب الخبير فإنه "في القضايا الإقليمية، تميل المملكة العربية السعودية أكثر إلى دعم مفهوم وممارسات الصين، والتي بموجبها يتم وضع التنمية فوق الأمن، ويتم حل القضايا الأمنية بالوسائل الدبلوماسية".وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والطاقة، قال الخبير، إنه على خلفية الأزمة في أوكرانيا والعقوبات الغربية، وتأثر الصادرات الروسية، "وعلى هذا الأساس، تأمل المملكة العربية السعودية في تعزيز تعاونها في مجالي الطاقة والتجارة والاقتصاد مع الصين من أجل زيادة أمن طاقتها وحماية نفسها من التقلب الشديد وعدم اليقين الناجم عن التحول إلى عالم متعدد الأقطاب".واستطرد: "بالإضافة إلى توسيع التعاون التقليدي في مجال الطاقة والتجارة والاقتصاد، تتمتع الصين والمملكة العربية السعودية أيضا بمساحة كبيرة للتكامل والتعاون في مجال معالجة البتروكيماويات وتطوير مصادر الطاقة البديلة".وقال إن "تعزيز مثل هذا التعاون لن يساعد فقط في تقوية العلاقات التجارية والاقتصادية والطاقة الثنائية، ولكنه سيلبي أيضا المصالح المشتركة للبلدين لتطوير الأسواق المحلية وتقليل الاعتماد على الصادرات".وأضاف الخبير أنه يمكن للطرفين توسيع التعاون في مجال البنية التحتية، على سبيل المثال، السعودية لتحفيز الاستهلاك المحلي، والاستثمار الدولي، بالإضافة إلى إدراك مزاياها المحتملة في مجال السياحة والشحن، تطلق أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ المنطقة، بما في ذلك بناء مدينة نيوم الجديدة.وأشار إلى أن "التعاون بين الصين والسعودية في إطار مبادرة "حزام واحد، طريق واحد" يمكن أن تستفيد بشكل كامل من الميزة النسبية للصين في التكنولوجيا والإدارة ورأس المال في تشييد البنية التحتية"، مضيفا أنه يمكن للأطراف زيادة الاستثمار المتبادل وزيادة أمن احتياطيات النقد الأجنبي.وقال الخبير: "بصفتهما اقتصادات ذات توجه تجاري، تواجه الصين والمملكة مخاطر أمنية مشتركة في مجال الصرف الأجنبي. فالاستثمار المتبادل بين البلدين في مشاريع الطاقة والبنية التحتية لكل منهما لا يعزز تنافساهما الدولية فحسب، ولكن أيضا زيادة مستوى الثقة المتبادلة الثنائية واستقرار علاقتهما من خلال المساهمة المشتركة".واختتم بالإشارة إلى أن الاستثمار المتبادل يسهل أيضاً التسويات بالعملة المحلية في المجال التجاري والاقتصادي، مما يساعد القضاء على مخاطر سلامة احتياطيات النقد الأجنبي.
https://sputnikarabic.ae/20221208/الرئيس-الصيني-السعودية-قوة-مهمة-في-عالم-متعدد-الأقطاب-1070996830.html
https://sputnikarabic.ae/20221208/ولي-العهد-السعودي-المملكة-ملتزمة-بشدة-بسياسة-الصين-الواحدة-1071001273.html
السعودية
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
السعودية, أخبار السعودية اليوم, الصين, العالم, العالم العربي
السعودية, أخبار السعودية اليوم, الصين, العالم, العالم العربي
خبير: الرياض تميل إلى موقف الصين أكثر من أمريكا في القضايا الإقليمية
قال المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، والباحث في معهد هوانغقانغ التربوي، تشانغ ويتينغ، اليوم الجمعة، إن السعودية، تميل في مسائل التنمية الإقليمية والعلاقات الدولية إلى موقف الصين أكثر من الولايات المتحدة.
بكين - سبوتنيك. ويقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من 7 إلى 10 كانون الأول/ديسمبر. ووقع الطرفان خلال الزيارة اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة. وسيحضر الزعيم الصيني القمة الصينية العربية الأولى وقمة مجلس التعاون الصيني الخليجي في الرياض.
وأضاف تشانغ في حديثه لوكالة "
سبوتنيك"، أن بكين والرياض بحاجة إلى تعزيز التعاون الأمني السياسي وتعزيز التنمية الإقليمية، لأن كل من الصين والمملكة العربية السعودية دولتان ناميتان لهما مفاهيم متشابهة للتنمية والأمن.
وشدد على أنه "بين الصين والولايات المتحدة، تتفق المملكة العربية السعودية أكثر مع المفهوم الديمقراطي الدولي لبكين بشأن عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض وحق البلاد في اختيار مسار التنمية الخاص بها".
وأشار الخبير إلى أن الولايات المتحدة، بذريعة مشاكل حقوق الإنسان، منعت السعودية من إيجاد شركاء وجذب الاستثمارات، بل وتدخلت بشكل فاضح في قضية تغيير قيادة البلاد، مما دفع الرياض نحو التقارب مع موسكو وبكين.
وأوضح أن "استخدام واشنطن للأدوات الأمنية التقليدية لتحقيق أهدافها الأمنية لا يسهم في ضمان السلام والاستقرار في المنطقة، بل على العكس من ذلك، فإن اختيار الأطراف يؤدي إلى تسريع الاستقطاب السياسي الإقليمي وتفتت السوق".
وبالتالي، بحسب الخبير فإنه "في القضايا الإقليمية، تميل
المملكة العربية السعودية أكثر إلى دعم مفهوم وممارسات الصين، والتي بموجبها يتم وضع التنمية فوق الأمن، ويتم حل القضايا الأمنية بالوسائل الدبلوماسية".
وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والطاقة، قال الخبير، إنه على خلفية الأزمة في أوكرانيا والعقوبات الغربية، وتأثر الصادرات الروسية، "وعلى هذا الأساس، تأمل المملكة العربية السعودية في تعزيز تعاونها في مجالي الطاقة والتجارة والاقتصاد مع الصين من أجل زيادة أمن طاقتها وحماية نفسها من التقلب الشديد وعدم اليقين الناجم عن التحول إلى
عالم متعدد الأقطاب".
واستطرد: "بالإضافة إلى توسيع التعاون التقليدي في مجال الطاقة والتجارة والاقتصاد، تتمتع الصين والمملكة العربية السعودية أيضا بمساحة كبيرة للتكامل والتعاون في مجال معالجة البتروكيماويات وتطوير مصادر الطاقة البديلة".
وقال إن "تعزيز مثل هذا التعاون لن يساعد فقط في تقوية العلاقات التجارية والاقتصادية والطاقة الثنائية، ولكنه سيلبي أيضا المصالح المشتركة للبلدين لتطوير الأسواق المحلية وتقليل الاعتماد على الصادرات".
وأضاف الخبير أنه يمكن للطرفين توسيع التعاون في مجال البنية التحتية، على سبيل المثال، السعودية لتحفيز الاستهلاك المحلي، والاستثمار الدولي، بالإضافة إلى إدراك مزاياها المحتملة في مجال السياحة والشحن، تطلق أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ المنطقة، بما في ذلك بناء مدينة نيوم الجديدة.
وأشار إلى أن "التعاون بين
الصين والسعودية في إطار مبادرة "حزام واحد، طريق واحد" يمكن أن تستفيد بشكل كامل من الميزة النسبية للصين في التكنولوجيا والإدارة ورأس المال في تشييد البنية التحتية"، مضيفا أنه يمكن للأطراف زيادة الاستثمار المتبادل وزيادة أمن احتياطيات النقد الأجنبي.
وقال الخبير: "بصفتهما اقتصادات ذات توجه تجاري، تواجه الصين والمملكة مخاطر أمنية مشتركة في مجال الصرف الأجنبي. فالاستثمار المتبادل بين البلدين في مشاريع الطاقة والبنية التحتية لكل منهما لا يعزز تنافساهما الدولية فحسب، ولكن أيضا زيادة مستوى الثقة المتبادلة الثنائية واستقرار علاقتهما من خلال المساهمة المشتركة".
واختتم بالإشارة إلى أن الاستثمار المتبادل يسهل أيضاً التسويات بالعملة المحلية في المجال التجاري والاقتصادي، مما يساعد القضاء على مخاطر سلامة احتياطيات النقد الأجنبي.
