https://sarabic.ae/20221215/3-أزمات-تؤدي-إلى-تآكل-الأسطول-الأمريكي-من-الداخل-1071215486.html
3 أزمات تؤدي إلى تآكل الأسطول الأمريكي من الداخل
3 أزمات تؤدي إلى تآكل الأسطول الأمريكي من الداخل
سبوتنيك عربي
يصنف الأسطول الحربي الأمريكي في المرتبة الثالثة بين أضخم 142 جيشا في العالم، لكنه أصبح يواجه مشاكل داخلية يمكن أن تؤثر على كفاءته القتالية في المستقبل. 15.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-15T07:46+0000
2022-12-15T07:46+0000
2022-12-15T07:46+0000
رصد عسكري
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/0f/1071216461_0:171:3033:1877_1920x0_80_0_0_5bccfc9f9d051e572a1b6082fd094cc1.jpg
من بين المشاكل الداخلية التي يعاني منها الأسطول الأمريكي، أوردت مجلة "ديفينس ون" الأمريكية 3 أزمات رئيسية تتعلق بقوته البشرية وكفاءة عتاده العسكري:الأزمة الأولى: إلغاء التطعيم الإلزامي لأفرادهذكرت المجلة، في تقرير عن الأسطول الأمريكي، أن إلغاء التطعيم الإلزامي (المضاد لكورونا) لأفراد الجيش الأمريكي ستجعل الأسطول الحربي يواجه مشكلة داخلية تتعلق بالانقسام في الاعتماد على البحارة الحاصلين على التطعيم وغير الحاصلين عليه.ولفتت المجلة إلى أنه سيكون هناك قلق بشأن إرسالة بحارة غير حاصلين على التطعيم في مهام عسكرية تتضمن وجودهم داخل الغواصات ذات المساحات المحدودة التي تعمل تحت سطح الماء.ويضاف إلى ذلك، فإن وجود بحارة غير حاصلين على اللقاحات على متن السفن الحربية سيحول دون نزولهم إلى موانئ دول أخرى خلال مشاركتهم في مهام خارج البلاد في دول تشترط حصول القادمين إليها على التطعيمات المضادة لكورونا.الأزمة الثانية: نقص قطع الغيارتقول المجلة إن الأسطول الحربي الأمريكي يواجه أزمة أخرى لا تقتصر على نقص مخزونه من الأسلحة بسبب إرسالها إلى أوكرانيا، ولكنه يواجه نقصا في قطع الغيار اللازمة لإصلاح أسلحته أيضا.ولفتت المجلة إلى أن نقص قطع الغيار الخاصة بصيانة الأسلحة سيؤدي إلى تراجع الأداء ويؤثر سلبا على الجاهزية القتالية.الأزمة الثالثة: المشاكل الأخلاقيةلا تقتصر المشاكل التي يعاني منها الأسطول الأمريكي على الجوانب الفنية المتعلقة بالكفاءة القتالية لأفراده وحالة عتاده العسكري، وإنما يمتد الأمر إلى المشاكل الأخلاقية المتعلقة بالاعتداء على المجندات.ولفتت المجلة إلى أن الجرائم الأخلاقية داخل الجيش الأمريكي تشمل التحرش والقتل واستغلال المجندات.يذكر أن عدد وحدات الأسطول الأمريكي يصل إلى 484 وحدة بحرية تضم 11 حاملة طائرات و9 حاملات مروحيات و68 غواصة، إضافة إلى وحدات أخرى، حسبما ذكر موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي.ولفت الموقع إلى أن ميزانية الدفاع الأمريكية تصل إلى 770 مليار دولار، وهي أكبر ميزانية دفاع في العالم، لكن ذلك لم يفلح في إنهاء المشاكل الداخلية التي تؤدي إلى تآكله من الداخل.
https://sarabic.ae/20220419/البنتاغون-لا-نستبعد-نقل-المزيد-من-مخزون-سلاح-الجيش-الأمريكي-إلى-أوكرانيا-1061389669.html
https://sarabic.ae/20200217/سفن-لا-تصلح-للحرب-مجلة-تكشف-كارثة-في-الأسطول-الأمريكي-1044576004.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
رصد عسكري, الولايات المتحدة الأمريكية
رصد عسكري, الولايات المتحدة الأمريكية
3 أزمات تؤدي إلى تآكل الأسطول الأمريكي من الداخل
يصنف الأسطول الحربي الأمريكي في المرتبة الثالثة بين أضخم 142 جيشا في العالم، لكنه أصبح يواجه مشاكل داخلية يمكن أن تؤثر على كفاءته القتالية في المستقبل.
من بين المشاكل الداخلية التي يعاني منها
الأسطول الأمريكي، أوردت مجلة "ديفينس ون" الأمريكية 3 أزمات رئيسية تتعلق بقوته البشرية وكفاءة عتاده العسكري:
الأزمة الأولى: إلغاء التطعيم الإلزامي لأفراده
ذكرت المجلة، في
تقرير عن الأسطول الأمريكي، أن إلغاء التطعيم الإلزامي (المضاد لكورونا) لأفراد الجيش الأمريكي ستجعل الأسطول الحربي يواجه مشكلة داخلية تتعلق بالانقسام في الاعتماد على البحارة الحاصلين على التطعيم وغير الحاصلين عليه.
ولفتت المجلة إلى أنه سيكون هناك قلق بشأن إرسالة بحارة غير حاصلين على التطعيم في مهام عسكرية تتضمن وجودهم داخل الغواصات ذات المساحات المحدودة التي تعمل تحت سطح الماء.
ويضاف إلى ذلك، فإن وجود بحارة غير حاصلين على اللقاحات على متن
السفن الحربية سيحول دون نزولهم إلى موانئ دول أخرى خلال مشاركتهم في مهام خارج البلاد في دول تشترط حصول القادمين إليها على التطعيمات المضادة لكورونا.
الأزمة الثانية: نقص قطع الغيار
تقول المجلة إن الأسطول الحربي الأمريكي يواجه أزمة أخرى لا تقتصر على نقص مخزونه من الأسلحة بسبب إرسالها إلى أوكرانيا، ولكنه يواجه نقصا في قطع الغيار اللازمة لإصلاح أسلحته أيضا.
ولفتت المجلة إلى أن نقص قطع الغيار الخاصة بصيانة الأسلحة سيؤدي إلى تراجع الأداء ويؤثر سلبا على الجاهزية القتالية.
الأزمة الثالثة: المشاكل الأخلاقية
لا تقتصر المشاكل التي يعاني منها الأسطول الأمريكي على الجوانب الفنية المتعلقة بالكفاءة القتالية لأفراده وحالة
عتاده العسكري، وإنما يمتد الأمر إلى المشاكل الأخلاقية المتعلقة بالاعتداء على المجندات.
17 فبراير 2020, 16:28 GMT
ولفتت المجلة إلى أن الجرائم الأخلاقية داخل الجيش الأمريكي تشمل التحرش والقتل واستغلال المجندات.
يذكر أن عدد
وحدات الأسطول الأمريكي يصل إلى 484 وحدة بحرية تضم 11 حاملة طائرات و9 حاملات مروحيات و68 غواصة، إضافة إلى وحدات أخرى، حسبما ذكر موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي.
ولفت الموقع إلى أن ميزانية الدفاع الأمريكية تصل إلى 770 مليار دولار، وهي أكبر ميزانية دفاع في العالم، لكن ذلك لم يفلح في إنهاء المشاكل الداخلية التي تؤدي إلى تآكله من الداخل.
