https://sputnikarabic.ae/20230204/الخارجية-الإيرانية-بلادنا-الجانب-المدعي-في-الاتفاق-النووي-والطرف-الغربي-المدعى-عليه-1073106164.html
الخارجية الإيرانية: بلادنا الجانب المدعي في الاتفاق النووي والطرف الغربي المدعى عليه
الخارجية الإيرانية: بلادنا الجانب المدعي في الاتفاق النووي والطرف الغربي المدعى عليه
سبوتنيك عربي
أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، علي باقري كني، اليوم السبت، أن بلاده هي "الجانب المدعي" في الاتفاق النووي والجانب الغربي هو "المدعى عليه". 04.02.2023, سبوتنيك عربي
2023-02-04T19:50+0000
2023-02-04T19:50+0000
2023-02-04T19:50+0000
إيران
لبنان
أخبار فلسطين اليوم
أخبار إسرائيل اليوم
العالم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102582/83/1025828374_0:78:1500:922_1920x0_80_0_0_a0d718970881f451fd13bb42a66ce0cd.jpg
ونقلت وكالة "تسنيم"، مساء اليوم السبت، عن الدبلوماسي الإيراني أن بلاده جددت استعدادها للتفاوض في إطار الاتفاق السابق ومواصلة تفاعلها مع الأطراف الأخرى بشتى الطرق، آملة انتهاء مسيرة الجهود في مسار المفاوضات بنتائج إيجابية.وقال علي باقري كني:وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن الدور الذي لعبته دولة مثل أمريكا كان مهما ومسيطرا وقد خدم مصالح هذا البلد والأساس الرئيسي لهذا النظام الدولي هو قوة الأطراف التي شكلته، لافتا إلى تعرض النظام الدولي الذي أنشأته القوى الغربية بعد الحرب العالمية الثانية لأضرار جسيمة وشهد عمليا أجواء جديدة أمامه، حيث ادعى الأمريكيون إنشاء نظام أحادي القطب.وأوضح علي باقري كني أن "الثورة الإسلامية الإيرانية تحدت بشكل جدي الكيان الصهيوني باعتباره أحد الحلفاء الإقليميين المهمين لأمريكا في الشرق الأوسط. وأدت الهزائم الكبيرة للكيان الصهيوني في لبنان وفلسطين إلى استنتاج مفاده أن مناخا جديدا قد ساد، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الثورة الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط وبالطبع على الصعيد الدولي".وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقع بين إيران من جهة والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة؛ تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.وانسحبت الولايات المتحدة في أيار/ مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران ؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
https://sputnikarabic.ae/20221122/إيران-تبدأ-تخصيب-اليورانيوم-بنسبة-60-في-منشأة-فوردو-النووية-وتعلن-تركيب-أجهزة-طرد-مركزي-جديدة-1070409249.html
إيران
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
إيران, لبنان, أخبار فلسطين اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, العالم
إيران, لبنان, أخبار فلسطين اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, العالم
الخارجية الإيرانية: بلادنا الجانب المدعي في الاتفاق النووي والطرف الغربي المدعى عليه
أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، علي باقري كني، اليوم السبت، أن بلاده هي "الجانب المدعي" في الاتفاق النووي والجانب الغربي هو "المدعى عليه".
ونقلت
وكالة "تسنيم"، مساء اليوم السبت، عن الدبلوماسي الإيراني أن بلاده جددت استعدادها للتفاوض في إطار الاتفاق السابق ومواصلة تفاعلها مع الأطراف الأخرى بشتى الطرق، آملة انتهاء مسيرة الجهود في مسار المفاوضات بنتائج إيجابية.
22 نوفمبر 2022, 07:23 GMT
بعد الحرب العالمية الثانية، خلقت القوى التي انتصرت في الحرب المذكورة نوعا من التوازن فيما بينها، أصبح أساسا لتشكيل نظام دولي. وتم إنشاء الآليات السياسية والشاملة مثل الأمم المتحدة أو مجلس الأمن والبنك الدولي مع الأخذ في الاعتبار الموقف المتفوق الذي تؤمن به الحكومة الأمريكية لنفسها.
وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن الدور الذي لعبته دولة مثل أمريكا كان مهما ومسيطرا وقد خدم مصالح هذا البلد والأساس الرئيسي لهذا النظام الدولي هو قوة الأطراف التي شكلته، لافتا إلى تعرض النظام الدولي الذي أنشأته القوى الغربية بعد الحرب العالمية الثانية لأضرار جسيمة وشهد عمليا أجواء جديدة أمامه، حيث ادعى الأمريكيون إنشاء نظام أحادي القطب.
وأوضح علي باقري كني أن "الثورة الإسلامية الإيرانية تحدت بشكل جدي
الكيان الصهيوني باعتباره أحد الحلفاء الإقليميين المهمين لأمريكا في الشرق الأوسط. وأدت الهزائم الكبيرة للكيان الصهيوني في لبنان وفلسطين إلى استنتاج مفاده أن مناخا جديدا قد ساد، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الثورة الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط وبالطبع على الصعيد الدولي".
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء
الاتفاق النووي، الموقع بين إيران من جهة والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات"
للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة؛ تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
وانسحبت الولايات المتحدة في أيار/ مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران ؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
