لافروف: الغرب مشارك بشكل مباشر في الصراع الأوكراني… البرلمان التركي يصادق على انضمام فنلندا للناتو
لافروف: الغرب مشارك بشكل مباشر في الصراع الأوكراني.. البرلمان التركي يصادق على انضمام فنلندا للناتو
تابعنا عبر
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الدول الغربية متورطة بشكل مباشر في الحرب ضد روسيا.
وأضاف لافروف "لم يعد بالإمكان التسامح مع سياسة الغرب، الذي قرر مرة أخرى اختيار النظرية والممارسة النازية لإعلان هذه المرة حربًا مختلطة ضد روسيا الاتحادية. وهي تخوضها بأيدي الجيش الأوكراني بأوامر من نظام كييف".
ووفقا للافروف، يعترف القادة الأوكرانيون أنفسهم بأنهم سيخسرون دون استمرار الإمدادات من الأسلحة الهجومية المتزايدة لأوكرانيا.
وأشار إلى أن "هذا اعتراف مميز، ويعني شيئًا واحدًا فقط هو أن الغرب طرف مباشر في هذه الحرب. بدونها، كانت ستنتهي منذ زمن بعيد، وكان من الممكن القضاء على التهديدات التي تلوح في الأفق ضد كامل السكان الناطقين بالروسية في البلاد التي يطلق عليها أوكرانيا بعد انقلاب 2014".
وأضاف لافروف أن الغرب استخدم هذا النظام لخلق تهديدات مباشرة لأمن الاتحاد الروسي على أراضيه، بما في ذلك إقامة قواعد عسكرية وبنى تحتية لحلف شمال الأطلسي".
قال الباحث في العلاقات الدولية د.عهد خضور "إن لافروف عندما يقول مثل هذه التصريحات فإنه يستند بالفعل إلى وقائع ومعلومات من حيث أن أوروبا تساهم بشكل فعال في الحرب على روسيا عندما تمد أوكرانيا بالأسلحة وعندما تفرض عقوبات على الدولة الروسية وعندما تمنع الإعلام الروسي من العمل على أراضيها وبالتالي تعتبر هذه أكبر إدانة للاتحاد الأوروبي والغرب الذي يعمل وفقاً لرغبة الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك يدرك "لافروف" أن لديه معطيات كبيرة، فالتصريح البريطاني الأخير والخاص باستعداد بريطانيا بإعطاء أوكرانيا يورانيوم منضب يعتبر خطير جداً فهم يريدون إشعال حرب عالمية ثالثة وهدفهم إنهاك روسيا واقتصادها ولكن لن تسير مجريات الأمور كما تريد الولايات المتحدة والغرب، فالجانب الروسي يحقق إنجازات عسكرية كبيرة جداً والاقتصاد الروسي لن يتأثر بهذه الحرب ومن الناحية السياسية، استطلاعات الرأي الأخيرة في روسيا تقول إن شعبية الرئيس فلاديمير بوتين في ازدياد".
البرلمان التركي يصادق على انضمام فنلندا إلى حلف الناتو
صادق البرلمان التركي على انضمام فنلندا، إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
يأتي ذلك، بعد أنّ صادق البرلمان المجري على انضمام فنلندا إلى حلف الناتو أيضًا، والجدير بالذكر أنّ فنلندا كانت بحاجة إلى مصادقة برلمانات الدول الـ30 الأعضاء في الحلف بالإجماع على ترشحيهما، وهذا ما تمّ بعد مصادقة برلمان تركيا والمجر.
وكانت قد تقدمت السويد بالطلب ذاته مع فنلندا، إلا أن وضعها يواجه عراقيل خصوصًا من أنقرة، التي تتهمها بدعم أحزاب كردية تصنفها أنقرة بالإرهابية.
وتشترك الدولة الواقعة في شمال أوروبا في حدود مع روسيا يبلغ طولها 1340 كيلومترا.
وينهي هذا التطور الحياد الذي تبنته فنلندا لعقود حيث يسمح بوجود قوات تابعة لحلف الناتو فيها وهو ما يشكل بؤرة توتر جديدة.
قال المتخصص في الشئون الروسية الأوروبية، باسل الحاج جاسم، إن انضمام فنلندا إلى الناتو سيكون له تأثيرات سلبية على الوضع العام في المنطقة وسيزيد من حدة الصراع.
ولفت إلى التصريحات الروسية عندما طلبت فنلندا والسويد الانضمام لحلف الناتو بأن هناك رد على هذه الخطوة وسوف تتواجد القوات الروسية بشكل أكبر على حدود هذه الدول.
وأوضح أن حلف الناتو والقواعد العسكرية الغربية تتوسع أكثر في شرق أوروبا، مشيرا إلى أنه عندما بدأت روسيا بمطالبة الغرب بضمانات أمنية مكتوبة، قبل بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، كان من بينها عودة الوضع لما بعد الحرب الباردة، وانسحاب كل القواعد العسكرية الغربية والأمريكية من أوروبا الشرقية.
الصين تدعو المجتمع الدولي إلى التصدي للعقوبات أحادية الجانب
دعا رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، المجتمع الدولي إلى التصدي للعقوبات أحادية الجانب، وكذلك رفض سياسة تشكيل الكتل المتصارعة.
وشدد رئيس الوزراء الصيني في كلمة بمناسبة حفل افتتاح منتدى منطقة بواو الآسيوية، على "ضرورة دعم المبادرة العالمية في مجال الأمن، ومقاومة إساءة استخدام العقوبات الأحادية، ومحاولات تطبيق ونشر التشريعات الوطنية خارج الحدود".
كذلك أكد لي تشيانغ، رفض بلاده لسياسة الكتل المتصارعة، عندما يتعلق الأمر بالاختيار بين هذا الطرف أو ذاك.
كما أوضح رئيس الحكومة، أن بكين تؤيد الوسائل السلمية لحل النزاعات بين الدول، كما أكد أنه يتعين على المجتمع الدولي السعي والعمل معا من أجل تعزيز التنمية العالمية بشكل جماعي.
قال د.جمال الشلبي أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأردنية لعالم سبوتنيك "إن أسلوب العقوبات أسلوب اعتادت الولايات المتحدة استخدامه لمعاقبة من يخرج عن فلكها، لافتا إلى أنها استخدمته ضد العراق في العام 2003 وضد إيران منذ عام 2005 وضد روسيا منذ عام 2020، وهو أسلوب مرفوض لأنه لا يستند لأي سند قانوني.
وأضاف الشلبي أن النظام العالمي الأحادي هو الذي يفرض هذا الوضع المقلوب مشيرا إلى أن نظاما عالميا جديدا بدأ يتشكل الآن محاوره الصين وروسيا وهو نظام من الممكن أن يكسر حدة آثار هذه العقوبات.
محكمة العدل الدولية تقول إن قرار واشنطن تجميد جزء من الأصول الإيرانية غير قانوني ويجب تعويض طهران
أعلنت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية تجميد جزء من الأصول الإيرانية غير قانوني ويجب تعويض طهران.
وقال نائب رئيس المحكمة كيريل جيفورجيان، إن "الولايات المتحدة انتهكت التزاماتها بموجب المادة 3، الفقرة 1 من معاهدة الصداقة والعلاقات الاقتصادية والحقوق القنصلية بين الولايات المتحدة وإيران لعام 1955".
ووفقا لقرار المحكمة، انتهكت الولايات المتحدة أيضا عددا من بنود المعاهدة الأخرى.وتابع نائب رئيس المحكمة أن "الولايات المتحدة ملزمة بدفع تعويضات لإيران عن عواقب وانتهاكات الالتزامات الدولية".
من جانبها، قالت الخارجية الإيرانية، في بيان: "إن حكم محكمة العدل الدولية الصادر يعد وثيقة أخرى حول شرعية مواقف إيران والتعبير عن السلوك غير المشروع للحكومة الأمريكية".
وتخوض إيران والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة عبر وساطة دولة ثالثة خلال الأسابيع الأخيرة، للتفاوض على تبادل سجناء ورفع التجميد عن موارد مالية إيرانية بالنقد الأجنبي.
كانت واشنطن بعد انسحابها عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني، أعلنت أنها ستنهي رسميًا معاهدة عام 1955. وبعدما أوقفت واشنطن العمل بها، لا يمكن لإيران بالتالي الاستناد إليها، وفق الولايات المتحدة.
أكد الكاتب والمحلل السياسي، حسين ديراني في حديثه لعالم سبوتنيك على أن الولايات المتحدة لا تلتزم بالقرارات الدولية، ولم تخضع لأي قرارات من قبل بل هي التي تفرض سياساتها على العالم.
وقال إن معاهدة 55 بين واشنطن وطهران مستمرة بحسب محكمة العدل الدولية، ولكن الخلاف يبقى على دفع الولايات المتحدة تعويضات لإيران.
ولفت إلى الاتفاق النووي الذي خرجت منه الإدارة الأمريكية السابقة وهو اتفاق دولي مكون من دول كبرى، لكن واشنطن قررت عدم الالتزام به، وهذا ما سيتم التعامل به في قضية الأصول المجمدة الإيرانية.
البنك المركزي المصري يرفع سعر الفائدة 2%
رفع البنك المركزي المصري، أسعار الفائدة الرئيسية 200 نقطة أساس، عقب اجتماع للجنة السياسة النقدية، وحدد البنك سعر فائدة الإقراض لليلة واحدة عند 19.25 بالمئة وفائدة الإيداع لليلة واحدة عند 18.25 بالمئة.
وقال البنك المركزي في بيانه إن "التطورات الأخيرة للتضخم أظهرت ارتفاعا واسع النطاق في بنود الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين، وهو ما يتطلب المزيد من التقييد النقدي، ليس فقط لاحتواء الضغوط التضخمية من جانب الطلب، ولكن أيضا لتجنب الآثار الثانوية التي قد تنتج عن صدمات العرض، وذلك للسيطرة على التوقعات التضخمية للأسعار".
وتشهد مصر موجة تضخم مرتفعة للغاية مع زيادة أسعار واردات الطاقة والغذاء وانخفاض الجنيه المصري بأكثر من نصف قيمته بعد تعويمه 3 مرات في نحو عام.
وبلغ معدل التضخم السنوي في المدن المصرية في فبراير الماضي 31.9 بالمئة وهو أعلى مستوى في أكثر من 5 سنوات، فيما ارتفع معدل التضخم الأساسي -الذي يستثني السلع متقلبة الأسعار مثل الخضروات والفاكهة- إلى 40.26 بالمئة عند أعلى مستوى له على الإطلاق.
قال الخبير الاقتصادي، هشام حسن، إن البنك المركزي المصري يحاول التأني في رفع الفائدة وفي نفس الوقت يتابع التضخم، لذلك كان رفع الفائدة لا مفر منها خاصة مع ارتفاع معدلات التضخم لمستوى أربعين في المئة.
وأوضح أن البنوك المصرية ستبدأ في استصدار شهادات مرة أخرى في محاولة للسيطرة على التضخم، موضحا أن هذا الوضع سوف يستمر طالما بقيت الأزمة العالمية التي تؤثر بشكل كبير على الوضع الداخلي.
وبين أن الدول تلجأ إلى رفع سعر الفائدة نظرا للتضخم الناتج عن القوة الشرائية والسيطرة عليها أو توجيه الناس لعملية الإدخار بدلا من الإنفاق، مما يساعد في وجود أموال في البنوك والحفاظ عليها فترة محددة وبالتالي السيطرة على القوة الشرائية.
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا عالم سبوتنيك.
