https://sputnikarabic.ae/20230411/هل-تنجح-بغداد-وأنقرة-في-وضع-خارطة-طريق-لحل-المشكلات-الأمنية-على-الحدود-1075794169.html
هل تنجح بغداد وأنقرة في وضع خارطة طريق لحل المشكلات الأمنية على الحدود
هل تنجح بغداد وأنقرة في وضع خارطة طريق لحل المشكلات الأمنية على الحدود
سبوتنيك عربي
استقبل مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، الاثنين، نائب رئيس جهاز المخابرات التركي موتلو توكا، والوفد الأمني المرافق له. 11.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-11T14:58+0000
2023-04-11T14:58+0000
2023-04-11T14:58+0000
راديو
ملفات ساخنة
أخبار العراق اليوم
أخبار تركيا اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/04/0b/1075788328_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_4afaa6147c6ed41097d3f55d22d8109b.png
هل تنجح بغداد وأنقرة في وضع خارطة طريق لحل المشكلات الأمنية على الحدود؟
سبوتنيك عربي
هل تنجح بغداد وأنقرة في وضع خارطة طريق لحل المشكلات الأمنية على الحدود؟
وقال بيان لمكتب الأعرجي أن "اللقاء استعرض مستجدات الأوضاع الأمنية، ووضع خارطة طريق لحل المشكلات الأمنية بين البلدين وضبط الحدود".تأتي هذه الزيارة بعد أيام من وقوع انفجار قرب السور الخارجي لمطار السليمانية حملت بغداد تركيا المسؤولية عنه، ويعتقد أنه كان يستهدف "قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي".وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الكاتب والمحلل السياسي، كفاح محمود، إن "العملية الأخيرة في السليمانية كانت عملية نوعية، أشارت أصابع الاتهام فيها إلى تركيا لأنها الوحيدة التي تتابع مظلوم عبدي، ويبدو أن اجتماع الاعرجي مع مسؤول الاستخبارات التركية جاء في هذا السياق للتأكد من تفاصيل ما حصل، وللوصول إلى حلول لدرء مخاطر تكرار هذا النوع من العنف، وما يتركه من آثار على حياة المدنيين حيث أثر تعطيل المطار على آلاف المدنيين، وهذه الزيارة تأتي في هذا السياق وتحاول رسم خريطة لمنع هذه الحوادث".وأشار إلى أن "التصعيد الأخير يرتبط بالانتخابات التركية خاصة أن أردوغان يستثمر الأمن كورقة بين الناخبين للبقاء في السلطة"، مؤكدا أن "العلاقة التركية مع بغداد شائكة وهناك جوانب تتعلق بالمليشيات الولائية للحرس الثوري التي تدعم هذه العناصر التي تعمل في مناطق مستقطعة من كردستان، وهذا النوع من العلاقة الخطيرة بين المليشيات المتنفذة حتى بالقرار السياسي يحرج الحكومة العراقية".إلى ذلك، أوضح أستاذ العلاقات الدولية بجامعة ابن خلدون، د. برهان كور أوغلو، أن "أنقرة لم تقر بهذا الهجوم إلا أن العمليات ستستمر طالما هناك عناصر من حزب العمال هناك، لأنه يمثل تهديدا مباشرا للأمن التركي، ويبدو أنه لاتوجد لدي العراق قدرة على السيطرة على هذا الأمر، ولهذا ستستمر العمليات".وأشار إلى أن "الموقف التركي من قسد واضح رغم اختلافها مع واشنطن في هذا الملف، منوها أن أنقرة أوضحت للولايات المتحدة أنها ستضرب هذه العناصر بغض النظر عما إذا كانت تحصل على دعم من واشنطن".ورجح أن يتمكن الطرفين العراقي والتركي من فتح آفاق التفاهمات في العديد من الملفات الخلافية، لكن لن يمكن حل المسائل على المستوي الوطني فقط، داعيا لأن يتم الحل على المستوي الإقليمي تحت قاعدة عدم تجاوز المسائل السياديه بين الدول، وأن يكون القانون الدولي والاتفاقات الثنائية بين الدول هي القاعدة وليس القوة وقدرة الدول على الإضرار بمصالح الآخرين".يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج ملفات ساخنةإعداد وتقديم : جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/04/0b/1075788328_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_253b614c359fc10bf98c1bda09ec1805.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, أخبار العراق اليوم, أخبار تركيا اليوم, аудио
ملفات ساخنة, أخبار العراق اليوم, أخبار تركيا اليوم, аудио
هل تنجح بغداد وأنقرة في وضع خارطة طريق لحل المشكلات الأمنية على الحدود
استقبل مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، الاثنين، نائب رئيس جهاز المخابرات التركي موتلو توكا، والوفد الأمني المرافق له.
وقال بيان لمكتب الأعرجي أن "اللقاء استعرض
مستجدات الأوضاع الأمنية، ووضع خارطة طريق لحل المشكلات الأمنية بين البلدين وضبط الحدود".
تأتي هذه الزيارة بعد أيام من وقوع انفجار قرب السور الخارجي لمطار السليمانية حملت بغداد تركيا المسؤولية عنه، ويعتقد أنه كان يستهدف "قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي".
وأعربت رئاسة الجمهورية العراقية عن إدانتها للاعتداء على مطار السليمانية الدولي، وطالبت الحكومة التركية بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي، مؤكدة عدم وجود مبرر قانوني يخول القوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية".
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الكاتب والمحلل السياسي، كفاح محمود، إن "العملية الأخيرة في السليمانية كانت عملية نوعية، أشارت أصابع الاتهام فيها إلى تركيا لأنها الوحيدة التي تتابع مظلوم عبدي، ويبدو أن اجتماع الاعرجي مع مسؤول الاستخبارات التركية جاء في هذا السياق للتأكد من تفاصيل ما حصل، وللوصول إلى حلول لدرء مخاطر تكرار هذا النوع من العنف، وما يتركه من آثار على حياة المدنيين حيث أثر تعطيل المطار على آلاف المدنيين، وهذه الزيارة تأتي في هذا السياق وتحاول رسم خريطة لمنع هذه الحوادث".
وأشار إلى أن "التصعيد الأخير يرتبط بالانتخابات التركية خاصة أن أردوغان يستثمر الأمن كورقة بين الناخبين للبقاء في السلطة"، مؤكدا أن "العلاقة التركية مع بغداد شائكة وهناك جوانب تتعلق بالمليشيات الولائية للحرس الثوري التي تدعم هذه العناصر التي تعمل في مناطق مستقطعة من كردستان، وهذا النوع من العلاقة الخطيرة بين المليشيات المتنفذة حتى بالقرار السياسي يحرج الحكومة العراقية".
من جانبه، أكد الكاتب والمحلل السياسي، إبرهيم السراج، أن " لقاء اليوم قد يكون خطوة نحو توحيد الجهود والوصول لاتفاقية أمنية بشأن وجود حزب العمال الكردستاني بالعراق، قد تتضمن إزاحة هذا الكيان ومنع تواجده داخل شمال العراق، مؤكدا رغم أنه موجود في مناطق كردستان لكن الحكومة المركزية بدأت مؤخرا تغير الكثير من القرارات لصالح الحكومة المركزية".
إلى ذلك، أوضح أستاذ العلاقات الدولية بجامعة ابن خلدون، د. برهان كور أوغلو، أن "أنقرة لم تقر بهذا الهجوم إلا أن العمليات ستستمر طالما هناك عناصر من حزب العمال هناك، لأنه يمثل تهديدا مباشرا للأمن التركي، ويبدو أنه لاتوجد لدي العراق قدرة على السيطرة على هذا الأمر، ولهذا ستستمر العمليات".
وأشار إلى أن "الموقف التركي من قسد واضح رغم اختلافها مع واشنطن في هذا الملف، منوها أن أنقرة أوضحت للولايات المتحدة أنها ستضرب هذه العناصر بغض النظر عما إذا كانت تحصل على دعم من واشنطن".
في السياق، اعتبر عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية، د. علي الأحمد، أن "المنطقة برمتها أمام إما حرب شاملة أو تسويات يمكن أن تفضي لتفاهمات ثم اتفاقات لإعادة ترتيب المنطقة باتجاه التعاون في كافة المجلات".
ورجح أن يتمكن الطرفين العراقي والتركي من فتح آفاق التفاهمات في العديد من الملفات الخلافية، لكن لن يمكن حل المسائل على المستوي الوطني فقط، داعيا لأن يتم الحل على المستوي الإقليمي تحت قاعدة عدم تجاوز المسائل السياديه بين الدول، وأن يكون القانون الدولي والاتفاقات الثنائية بين الدول هي القاعدة وليس القوة وقدرة الدول على الإضرار بمصالح الآخرين".
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج
ملفات ساخنةإعداد وتقديم : جيهان لطفي