https://sputnikarabic.ae/20230501/تجمع-القوى-المدنية-الجنوبية-لـسبوتنيك-رفضنا-دعوة-الانتقالي-للمشاورات-لأن-عوامل-الفشل-باقية-1076527333.html
تجمع القوى المدنية الجنوبية لـ"سبوتنيك": رفضنا دعوة الانتقالي للمشاورات لأن عوامل الفشل باقية
تجمع القوى المدنية الجنوبية لـ"سبوتنيك": رفضنا دعوة الانتقالي للمشاورات لأن عوامل الفشل باقية
سبوتنيك عربي
أكد عبد الكريم سالم السعدي، رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، عضو القيادة العليا للحراك الجنوبي السلمي بجنوب اليمن، أن المرحلة الراهنة تتطلب ضرورة التقارب... 01.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-01T14:50+0000
2023-05-01T14:50+0000
2023-05-01T14:50+0000
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
العالم العربي
الأخبار
أخبار العالم الآن
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102501/80/1025018079_0:101:1080:709_1920x0_80_0_0_b01f402d40fde68ef6d896476c465efd.jpg
وقال في تصريح إلى "سبوتنيك"،اليوم الاثنين، إن عقد مؤتمر حوار وطني جنوبي، طالما تملصت منه القوى الجنوبية التي توفرت لها الإمكانيات وسنحت لها الظروف في كل المراحل السابقة، لأسباب ومبررات غير موضوعية.وأضاف السعدي، واليوم ونحن على مشارف فرصة أخرى جديدة أمام هذه القوى الجنوبية لإنجاز هذا الهدف، نلاحظ أن أسباب الفشل التي رافقت محاولات المراحل السابقة لا تزال قائمة، مما يؤكد أن النتائج المرجوة لن تتحقق وأننا سنكون أمام نتائج لن تختلف كثيرا عن نتائج المحاولات السابقة، التي عجزت عن الإيفاء بشروط عقد مؤتمر وطني جنوبي عام لا يستثنى أحدا، ويقوم على أساس التحضير الجماعي والمشاركة المتكافئة لكافة القوى الجنوبية دون تمييز أو وصاية.وتابع: "لقد دعينا في تجمع القوى المدنية الجنوبية (الحراك الجنوبي السلمي) مرارا إلى ضرورة التلاقي على أساس الشراكة الوطنية الجنوبية، ووفقا للتمثيل الوطني الجنوبي لمحافظات الجنوب وقواه السياسية والاجتماعية، و تجاوبنا مع دعوات الحوار التي جاءت من القوى الأخرى ورحبنا بها، ولكننا في كل مرة نتفاجأ بتكرار نفس الأسباب التي أدت إلى فشل كل المحاولات السابقة".ولفت رئيس تجمع القوى المدنية، إلى أن التجمع رحب قبل أشهر بالدعوة التي أطلقها مكون الانتقالي، لكننا وجدنا أن الدعوة تكرر نفسها وتحمل نفس أسباب ومبررات الفشل التي رافقت دعوات مكون الانتقالي السابقة والمتعددة.وأضاف، "ونحن نرى في المشاورات التي تتم الدعوة لها اليوم لا تختلف كثيرا عما سبقها من دعوات ولم يتغير من الأمر شيء، ولم تتم معالجة أسباب الفشل للدعوات السابقة وتجاوز تلك الأسباب، فالتيار المناطقي المتطرف في مكون الانتقالي لا يزال يمارس نفس السلوكيات ونفس الممارسات التي افشلت دعوات المجلس السابقة، ويخالف قواعد التشاور والحوار المتعارف عليها، والتي تقوم أساسا على التوافقات والمشاركة الجمعية في التحضير والإدارة والاتفاق على وضع برامج تنفيذ تلك الحوارات والمشاورات وصياغة مخرجاتها".واستطرد: "لقد أعلنا في تجمع القوى المدنية رفضنا لدعوات الحضور لمثل هذه المشاورات التي تفتقد إلى أبسط مقومات وأسس التشاور، والتي تقوم على أساس الدعوة للتمكين لمكون الانتقالي الذي باتت معاناته الصعبة واضحة تنظيميا وسياسيا في ظل تردي العلاقات بين طرفي التحالف العربي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة (المتبنية له ونشاطه)".وبحسب السعدي، "هناك قوى كثيرة سياسية واجتماعية قد أعلنت رفضها لهذه المشاورات، منها المؤتمر الشعبي العام الجنوبي بقيادة الوزير السابق المهندس أحمد الميسري وكذلك مكونات محافظة حضرموت مجتمعة، ومكونات محافظة المهرة، والمجلس الثوري للحراك الجنوبي، وتجمع القوى المدنية الجنوبية، وهناك قوى كثيرة تتهيأ لإعلان رفضها حضور هذه المشاورات، منطلقة من ذات منطلقات رفضنا لها، والمتمثلة في غياب التنظيم الجمعي لهذه المشاورات، وإصرار الانتقالي على ممارسة القوامة على القوى الجنوبية الأخرى والذهاب بها إلى حيث يذهب مشروعه المُعد من قبل الإمارات مستقويا بالدعم الخارجي، واعتماد مكون الانتقالي على إقامة كل فعالياته التشاورية والحوارية على أنقاض تمزيق وتفريخ المكونات الجنوبية التي تختلف معه والعبث بوحدتها التنظيمية".وأشار رئيس تجمع القوى المدنية، إلى أن الانتقالي يستغل الأموال والإيرادات الضخمة التي يصادرها والجباية من قوت المواطنين في عدن ومحيطها، ليوظفها في معركته ضد قوى الجنوب التي تخالفه الرأي في آليات إدارة الإختلاف الجنوبي، وكذلك في خطابه السياسي الذي ساهم وما زال يساهم في خلق الفُرقة والتمزيق الممنهج للنسيج الاجتماعي والسياسي في إطار الجنوب، وأيضا محاولاته البائسة في الاستحواذ على الحضور والانفراد بتمثيل الجنوب وهو الأمر الذي مازالت تعترض تحقيقة صعوبات كثيرة".ومن المقرر عقد لقاء تشاوري نهاية الأسبوع الجاري بين القوى الجنوبية في العاصمة عدن، تمهيدا لحوار جنوبي-جنوبي خلال الأسابيع القادمة تزامنا مع ذكرى تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، لكن هناك مخاوف من فشل المشاورات الجديدة كما أخفقت الدعوات السابق، ويسوق الرافضين للمشاركة مبررات أن العقبات التي أفشلت أي توافق جنوبي سابق لا تزال كما هي ولم يتغير شيء منها.وتسيطر "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.طالع أيضا: رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية اليمني يكشف لـ"سبوتنيك": الهدنة قرار إقليمي ودولي سيفرض على الجميع
https://sputnikarabic.ae/20221213/تجمع-القوى-المدنية-في-جنوب-اليمن-الأمم-المتحدة-والسعودية-جادتان-في-إنهاء-الحرب-1071174241.html
https://sputnikarabic.ae/20221005/وزير-الخارجية-اليمني-عازمون-على-تجديد-الهدنة-مع-الحوثيين-1068667329.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, العالم العربي, الأخبار, أخبار العالم الآن, تقارير سبوتنيك, حصري
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, العالم العربي, الأخبار, أخبار العالم الآن, تقارير سبوتنيك, حصري
تجمع القوى المدنية الجنوبية لـ"سبوتنيك": رفضنا دعوة الانتقالي للمشاورات لأن عوامل الفشل باقية
حصري
أكد عبد الكريم سالم السعدي، رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، عضو القيادة العليا للحراك الجنوبي السلمي بجنوب اليمن، أن المرحلة الراهنة تتطلب ضرورة التقارب (الجنوبي- الجنوبي)، لأن التوقيت حساس والجنوبيون أمام تحد مهم في مواجهة هذا الاستحقاق.
وقال في تصريح إلى "سبوتنيك"،اليوم الاثنين، إن عقد مؤتمر حوار وطني جنوبي، طالما تملصت منه القوى الجنوبية التي توفرت لها الإمكانيات وسنحت لها الظروف في كل المراحل السابقة، لأسباب ومبررات غير موضوعية.
13 ديسمبر 2022, 18:19 GMT
وأضاف السعدي، واليوم ونحن على مشارف فرصة أخرى جديدة أمام هذه القوى الجنوبية لإنجاز هذا الهدف، نلاحظ أن أسباب الفشل التي رافقت محاولات المراحل السابقة لا تزال قائمة، مما
يؤكد أن النتائج المرجوة لن تتحقق وأننا سنكون أمام نتائج لن تختلف كثيرا عن نتائج المحاولات السابقة، التي عجزت عن الإيفاء بشروط عقد مؤتمر وطني جنوبي عام لا يستثنى أحدا، ويقوم على أساس التحضير الجماعي والمشاركة المتكافئة لكافة القوى الجنوبية دون تمييز أو وصاية.
وتابع: "لقد دعينا في تجمع القوى المدنية الجنوبية (الحراك الجنوبي السلمي) مرارا إلى ضرورة التلاقي على أساس الشراكة الوطنية الجنوبية، ووفقا للتمثيل الوطني الجنوبي لمحافظات الجنوب وقواه السياسية والاجتماعية، و تجاوبنا مع دعوات الحوار التي جاءت من القوى الأخرى ورحبنا بها، ولكننا في كل مرة نتفاجأ بتكرار نفس الأسباب التي أدت إلى فشل كل المحاولات السابقة".
ولفت رئيس تجمع القوى المدنية، إلى أن التجمع رحب قبل أشهر بالدعوة التي أطلقها مكون الانتقالي، لكننا وجدنا أن الدعوة تكرر نفسها وتحمل نفس أسباب ومبررات الفشل التي رافقت دعوات مكون الانتقالي السابقة والمتعددة.
وأشار السعدي إلى أن الدعوة الجديدة للحوار اليوم، دعوة التشاور التي تقرر عقدها بالتزامن مع ذكرى تأسيس مكون الانتقالي الذي أسسته دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمته ومازالت تتبنى دعمه وتوجيهه وتتخذ منه أداة لتنفيذ اجندتها ومشاريعها في اليمن عامة والجنوب بشكل خاص.
وأضاف، "ونحن نرى في المشاورات التي تتم الدعوة لها اليوم لا تختلف كثيرا عما سبقها من دعوات ولم يتغير من الأمر شيء، ولم تتم معالجة أسباب الفشل للدعوات السابقة وتجاوز تلك الأسباب، فالتيار المناطقي المتطرف في مكون الانتقالي لا يزال يمارس نفس السلوكيات ونفس الممارسات التي افشلت دعوات المجلس السابقة، ويخالف قواعد التشاور والحوار المتعارف عليها، والتي تقوم أساسا على التوافقات والمشاركة الجمعية في التحضير والإدارة والاتفاق على وضع برامج تنفيذ تلك الحوارات والمشاورات وصياغة مخرجاتها".
واستطرد: "لقد أعلنا في تجمع القوى المدنية رفضنا لدعوات الحضور لمثل هذه المشاورات التي تفتقد إلى أبسط مقومات وأسس التشاور، والتي تقوم على أساس الدعوة للتمكين لمكون الانتقالي الذي باتت معاناته الصعبة واضحة تنظيميا وسياسيا في ظل تردي العلاقات بين طرفي التحالف العربي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة (المتبنية له ونشاطه)".
وبحسب السعدي، "هناك قوى كثيرة سياسية واجتماعية قد أعلنت رفضها لهذه المشاورات، منها المؤتمر الشعبي العام الجنوبي بقيادة الوزير السابق المهندس أحمد الميسري وكذلك مكونات محافظة حضرموت مجتمعة، ومكونات محافظة المهرة، والمجلس الثوري للحراك الجنوبي، وتجمع القوى المدنية الجنوبية، وهناك قوى كثيرة تتهيأ
لإعلان رفضها حضور هذه المشاورات، منطلقة من ذات منطلقات رفضنا لها، والمتمثلة في غياب التنظيم الجمعي لهذه المشاورات، وإصرار الانتقالي على ممارسة القوامة على القوى الجنوبية الأخرى والذهاب بها إلى حيث يذهب مشروعه المُعد من قبل الإمارات مستقويا بالدعم الخارجي، واعتماد مكون الانتقالي على إقامة كل فعالياته التشاورية والحوارية على أنقاض تمزيق وتفريخ المكونات الجنوبية التي تختلف معه والعبث بوحدتها التنظيمية".
وأشار رئيس تجمع القوى المدنية، إلى أن الانتقالي يستغل الأموال والإيرادات الضخمة التي يصادرها والجباية من قوت المواطنين في عدن ومحيطها، ليوظفها في معركته ضد قوى الجنوب التي تخالفه الرأي في آليات إدارة الإختلاف الجنوبي، وكذلك في خطابه السياسي الذي ساهم وما زال يساهم في خلق الفُرقة والتمزيق الممنهج للنسيج الاجتماعي والسياسي في إطار الجنوب، وأيضا محاولاته البائسة في الاستحواذ على الحضور والانفراد بتمثيل الجنوب وهو الأمر الذي مازالت تعترض تحقيقة صعوبات كثيرة".
وختاما يؤكد السعدي على رفض تجمع القوى المدنية الجنوبية (الحراك الجنوبي السلمي)، لأي دعوات تتخفى تحت لحاف القضية الجنوبية وأهدافها، وهي تهدف في الأساس للتمكين لمكونات بعينها ومنحها حق الوصاية على الجنوب، ويعلن ترحيبه بأي حوار جنوبي أو مشاورات تقوم على الأسس المتعارف عليها والتي من أهمها، احترام حق الشراكة ، والتخلي عن أحلام القوامة، والكف عن ممارسة التسابق على الجنوب وتمثيله على حساب القضية الجنوبية وأهدافها.
ومن المقرر عقد لقاء تشاوري نهاية الأسبوع الجاري بين القوى الجنوبية في العاصمة عدن، تمهيدا لحوار جنوبي-جنوبي خلال الأسابيع القادمة تزامنا مع ذكرى تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، لكن هناك مخاوف من فشل المشاورات الجديدة كما أخفقت الدعوات السابق، ويسوق الرافضين للمشاركة مبررات أن العقبات التي أفشلت أي توافق جنوبي سابق لا تزال كما هي ولم يتغير شيء منها.
وتسيطر "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات
وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
