وزير الخارجية الروسي: موسكو منفتحة على التسوية السلمية للأزمة الأوكرانية
6-5 Sputnik World
تابعنا عبر
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن روسيا"منفتحة على آفاق التسوية السلمية للأزمة في أوكرانيا"،لكنه أكد في الوقت نفسه أن" لصبر موسكو حدود".
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن روسيا "منفتحة على آفاق التسوية السلمية للأزمة في أوكرانيا"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن " لصبر موسكو حدود".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد في منتجع ولاية غوا الساحلية، على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية "منظمة شنغهاي للتعاون"، أمس الجمعة.
وأكد لافروف، أن جميع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي دانوا العمل الإرهابي الذي استهدف الكرملين.
وأشار إلى أن واشنطن لا تتوقف عن إمداد نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية، لافتا إلى أن الجميع يدرك الطابع الجيوسياسي للأزمة الراهنة.
وبصدد النظام العالمي متعدد الأقطاب، أكد لافروف على أن المنظمات المختلفة مثل منظمة شنغهاي للتعاون وآسيان تعد مراكز لتشكيل النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب.
إلى ذلك، أعلنت الدفاع الروسية، أمس الجمعة، عن قيام وزير الدفاع سيرغي شويغو، بتفقد جاهزية المعدات التي ستستخدم خلال العملية العسكرية الخاصة، في المنطقة العسكرية الجنوبية.
كما أصدر شويغو تعليماته بالإبقاء على الرقابة الخاصة للإمداد المستمر للقوات في منطقة العملية العسكرية الخاصة بالأسلحة والمعدات.
في هذا السياق، قال الباحث في العلاقات الدولية، د. عهد خضور، إنه "بعد الهجوم على الكرملين، أصبحت الأمور أكثر سوداوية إن صح التعبير، مشيرا إلى أنه إذا كان هناك مجالاً للحل في البداية، فقد أصبح صعباً الآن خاصةً بعد الهجمات التي طالت الكرملين".
وأضاف أن " الكرملين أدرك أن الهجوم على الرئيس "بوتين" وعلى الكرملين هو ليس هجوماً أوكرانياً فقط بل هجوماً غربياً، وهذا ما أدى إلى تصعيد الموقف بشكلٍ كبير، مؤكدا على ضرورة اتخاذ خطوات كبيرة للرد على هذا الهجوم.
الاتحاد الأوروبي يوافق على تخصيص مليار يورو لشراء قذائف وصواريخ لأوكرانيا
وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على تخصيص مليار يورو في إطار صندوق السلام الأوروبي للشراء المشترك للقذائف والصواريخ لأوكرانيا.
وجاء في بيان نشر على موقع المفوضية الأوروبية، أمس الجمعة أن " المجلس اعتمد إجراء مساعدة بقيمة مليار يورو في إطار صندوق السلام الأوروبي، والذي سيزيد من تعزيز قدرات أوكرانيا".
وأوضح أن " إجراء المساعدة هذا سيمول توفير قذائف مدفعية من عيار 155 ملم وصواريخ إلى القوات المسلحة الأوكرانية، تشتريها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشكل مشترك من صناعة الدفاع الأوروبية".
وأضاف إن هذا الإجراء سيدعم عمليات الشراء المشتركة للذخيرة والصواريخ من المشغلين الاقتصاديين، الذين تم تأسيسهم في الاتحاد الأوروبي أو النرويج وإنتاج هذه الذخيرة والصواريخ في الاتحاد الأوروبي أو النرويج.
جاء ذلك بعد يومين من إعلان الرئيس الفنلندي سولي نينيست، الأربعاء الماضي، أن فنلندا لن تكون قادرة على نقل مقاتلات "هورنت" إلى أوكرانيا على الأقل في السنوات المقبلة.
في هذ الإطار، قال المحلل السياسي، رضوان قاسم، "إن الأوروبيين يتخذون مسار العناد لأنهم لا يستطيعون التراجع عما بدأوا به من خلال دعم أوكرانيا"، مؤكدا أن هذا يرجع للضغط والقرار الأمريكي.
أضاف أن الدول الأوروبية اليوم أصبحت مسلوبة الإرادة في هذا المجال، وأنها لم تتخذ قراراً بشأن هذه الأزمة منذ البداية.
أشار إلى أنه بالرغم من كل الخسائر التي تلقاها الغرب في أوكرانيا إلا أنهم مازالوا مستمرين في دعم أوكرانيا، من خلال إطالة هذه الحرب لاستنزاف روسيا مادياً وعسكرياً، لكنهم في الحقيقة يستنزفون أنفسهم بالدرجة الأولى، على حد قوله.
وقال إنه إذا تراجعت الدول الأوروبية عن دعمها لأوكرانيا سيجدون أنفسهم يُحاسَبون أمام شعوبهم بسبب الخسائر المادية والاقتصادية التي حدثت من جراء تورطهم في هذه الأزمة، دون تحقيق شيء يذكر.
وفدا الجيش السوداني و"الدعم السريع" يجريان محادثات أولية في مدينة جدة السعودية
رحبت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت، ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية.
و دعا البلدان في بيان مشترك، كلا الطرفين على استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني، والانخراط الجاد في هذه المحادثات.
وطالبت الرياض وواشنطن طرفي الصراع برسم خارطة طريق للمباحثات لوقف العمليات العسكرية والتأكيد على إنهاء الصراع، وتجنيب الشعب السوداني التعرض للمزيد من المعاناة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضرر، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وأثنت السعودية وأمريكا على جهود كافة الدول والمنظمات التي أبدت تأييدها لعقد هذه المباحثات، بما في ذلك مجموعة دول الرباعية وجامعة الدول العربية والآلية الثلاثية.
وحضت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية على استمرار بذل الجهود الدولية المنسقة لمفاوضات واسعة تشارك فيها كل الأحزاب السودانية.
و قال المحلل السياسي، د.عبدالله العساف، إن مجرد الوصول إلى جدة وقبول كلا الطرفين بالتفاوض، تعتبر خطوة جيدة وفي الاتجاه الإيجابي.
لكنه أكد أن طرفي الصراع لن يتقابلا وجهاً لوجه، لافتا إلى أن كل طرف سيقابل الجانب السعودي والأمريكي على حدة، وإيصال وجهة النظر التي يحملها من قبل الطرف الذي يمثله، وبالتالي سيتم التفاوض عن طريق وسيط وليس بشكلٍ مباشر".
وأضاف أنه من "المتوقع أن هذه المفاوضات قد تفضي لهدنة شبه حقيقية وهدنة مطولة يتوقف فيها إطلاق النار وتعود الحياة في السودان تدريجياً إلى طبيعتها".
لكنه قال إن "الأمور تبقى متوترة وقابلة للاشتعال لأن ما بني عليه الاتفاق من أرضية هشة وتداعيات كبيرة وتعقيدات ربما تجعل الأمور تسير نحو التصعيد أكثر من التهدئة".
واشنطن تعمل على تحقيق اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أمس الجمعة، إن الإدارة الأمريكية تعمل على تحقيق اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن سوليفان قد تحدث مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، وكذلك مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عبر الفيديو، وأكد لهما أنه سيزور السعودية في نهاية هذا الأسبوع.
ونقلت الصحيفة العبرية عن سوليفان أن البيت الأبيض يعكف على صفقة تدفع قدما اتفاقا لتطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل، مضيفة أن المسؤول الأمريكي لم يرغب في إضافة المزيد من التفاصيل.
وأفادت الصحيفة على موقعها الإلكتروني بأن هناك ملفين سيناقشهما سوليفان خلال زيارته المرتقبة للمملكة، وهي محاولة الدفع قدما للتطبيع بين تل أبيب والرياض، والملف النووي الإيراني.
وفي وقت سابق، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أنه سيزور السعودية مطلع الأسبوع لإجراء محادثات مع قادتها.
و أضاف أن "نظيراه من الإمارات والهند سيحضران إلى السعودية أيضا في إطار الاجتماعات لمناقشة حقبات جديدة من التعاون بين نيودلهي والخليج وكذلك الولايات المتحدة وبقية المنطقة"، مشيرا إلى أن "الوضع في اليمن سيكون جزءا من المناقشات".
قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، د. أشرف العجرمي، إن المملكة العربية السعودية، لن تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل مالم يحدث تقدم في القضية الفلسطينية، وبالتالي إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد أن الرياض ملتزمة تماما بالمبادرة العربية للسلام وأنه لا تطبيع للعلاقات مع إسرائيل قبل أن يتم حل القضية الفلسطينية.
واعتبر أن عودة العلاقات السعودية الإيرانية مناقض تماما لمبدأ تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لأن تل أبيب كانت تأمل من خلال عملية التطبيع مع السعودية في إنشاء محور إسرائيلي عربي سني ضد إيران.
وأوضح أنه "عندما تكون هناك علاقات طبيعية بين إيران والسعودية ويتم من خلالها حل الكثير من المشكلات التي تتشابك في إطار هذه العلاقة، فإن الرياض ليست بوارد الانضمام لأي حلف ضد إيران".
اقتصاديا... لافروف يقول إن هناك إمكانية للتحول إلى عملة موحدة لمنظمة شنغهاي للتعاون
أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي من الهند، أمس الجمعة، إلى وجود إمكانية للتحول إلى عملة موحدة لمنظمة شنغهاي للتعاون.
جاءت تصريحات لافروف عقب اجتماع لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، الذي استضافته ولاية غوا الهندية، أمس الجمعة.
و أضاف وزير الخارجية الروسي، إنه "لا يمكن وقف العمل على زيادة استخدام العملات الوطنية في التسويات بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون".
أوضخ أنه "لتطبيق ذلك يمكن تطبيق الخبرات المتشكلة في البنك الآسيوي لإعادة الإعمار والتنمية وبنك بريكس للتنمية الجديد".
وأشار إلى أن " الإدارات المعنية ووزارات المالية والبنوك المركزية في دول المنظمة تناقش مسألة الاعتماد على العملات الوطنية في التسويات".
في هذا الصدد، قال الخبير الاقتصادي د.بلال علامة، إن مسألة العملة الموحدة الناتجة سواء عن منظمة شنغهاي أوغيرها، يؤشر إلى أن العالم يجنح حالياً نحو إيجاد عملة بديلة عن العملة المستعملة في التداولات العالمية الحالية.
وأوضح أنه من المتوقع أن الأمر بات قريباً جداً للاتفاق على هذه العملة، وحجم التعاملات والتداولات المالية التي ستحصل عليها، معتبرا أن" حديث لافروف هو مؤشر باتجاه اقتراب صدور هذه العملة والاتفاق عليها".
