https://sputnikarabic.ae/20240115/مع-زيادة-الاعتداءات-هل-يكسر-حزب-الله-قواعد-الاشتباك-مع-إسرائيل؟-1085020888.html
مع زيادة الاعتداءات... هل يكسر "حزب الله" قواعد الاشتباك مع إسرائيل؟
مع زيادة الاعتداءات... هل يكسر "حزب الله" قواعد الاشتباك مع إسرائيل؟
سبوتنيك عربي
مع تصاعد العمليات المتبادلة بين إسرائيل و"حزب الله"، بات من المرجح دخول المعارك مرحلة جديدة قد تكسر معها قواعد الاشتباك المعمول بها بين الطرفين منذ سنوات. 15.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-15T17:45+0000
2024-01-15T17:45+0000
2024-01-15T17:45+0000
لبنان
أخبار لبنان
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
قطاع غزة
غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
حركة حماس
أخبار حزب الله
حصري
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/0b/16/1083380728_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_3225c75b96ccab698ac251581e86034d.jpg
وفي ظل زيادة المخاوف الدولية بشأن توسع المعارك القائمة في قطاع غزة إلى المحيط الإقليمي، يبقى لبنان واحدًا من هذه الدول المتوقع لها الانجرار للحرب في الجنوب، وسط القصف المتبادل مع "حزب الله".وقال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، أمس الأحد، إنهم في الحزب "منذ 99 يوما جاهزون للحرب، لا نخافها، لا نخشاها، لن نتردد فيها، وسنقبل عليها، وسنقاتل فيها بلا سقف وبلا ضوابط وبلا حدود".وتابع: "في نهاية المطاف، أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وكل الدنيا سيجدون أنفسهم أمام حقيقة واحدة سيسمعونها في لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن وفلسطين وغزة والضفة وفي كل منطقة ومكان فيه للمقاومة صوتٌ وبندقية: أوقفوا العدوان على غزة قبل كل شيء وبعد ذلك لكل حادث حديث".قواعد متوازنةاعتبر فيصل عبد الساتر، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، أن "حزب الله" يسير بقواعد متوازنة فيما له علاقة بجبهة الجنوب، ومنذ يوم 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهو يسير بطريقة متوازنة من أجل مطلب وحيد يتمثل في وقف العدوان على قطاع غزة، وفي حال استدعى الأمر التصعيد في هذه الجبهة فلن يقصر في هذا الإطار.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، من الواضح أن هذه الجبهة شهدت فصولاً تصعيدية كبيرة وكادت أن تصل إلى الانفجار الكبير، لكن حتى الآن يمكن القول إن التوازن لا يزال يحكم هذه الجبهة بشكل كبير، وإن كان هناك زيادة في منسوب التصعيد الذي يظهر من حين لآخر، وما يهم "حزب الله" وكل جبهات الإسناد في هذه القضية ووقف العدوان على غزة.ويرى أن الأمور مفتوحة، لكن الدبلوماسية لم تصل إلى حل باعتبار أن "حزب الله" كان واضحًا في هذا الأمر، بأنه لن يقبل بأي ضغوط على لبنان إذا لم تؤدِ لوقف العدوان على غزة، وهو ما أعلنه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بعد لقاء الموفد الأمريكي والأوروبي، وهو يعكس إرادة "حزب الل"ه والمقاومة في لبنان الواضحة.ومضى بالقول: "اليوم الكرة في ملعب من هم خرجوا عن كل القواعد، سواء العدوان على غزة والذي لا سقف له، من قتل وتدمير لأكثر من 100 يوم، أو الدعم الذي يقدمه الأمريكي لإسرائيل، ويتذرع بأنه لا يريد توسعة الحرب، من لا يريد توسعة الحرب عليه أن يأمر إسرائيل بوقف العدوان".وأوضح أن لا أحد يمكنه وقف "حزب الله" عن القيام بدوره، وسيبقى على ما هو عليه الآن في إطار المطالبة بوقف العدوان على غزة، وعملياته العسكرية ربما تشهد تصاعدًا في المرحلة القليلة المقبلة.كسر القواعدفي السياق ذاته، اعتبر المحلل السياسي اللبناني، ميخائيل عوض، أن "حزب الله" منذ اليوم الأول لدخوله المعارك ضد إسرائيل كسر قواعد الاشتباك التي أرساها عدوان وحرب 2006، وزاد في ذلك بعد أن كسر قواعد الاشتباك التي رست بعد الاجتياح الإسرائيلي عام 1982.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، وسّع "حزب الله" دائرة الاشتباك لتشمل 110 كيلومترات بعمق بات الآن في حدود 40 كيلومترًا، وحسن نصر الله أكد في أكثر من مناسبة، أن الحرب ومستواها ومدى تصعيدها بيد المقاومة وليس بيد إسرائيل، فيما شدد أن الحزب وبعد كل هذه الأيام لا يزال في أعلى درجات الجاهزية.وأكد أن نصر الله أوضح بأن الحرب ستكون بلا أي قواعد أو سقوف في حال اندلعت، ولا يمكن لأي أحد منع قصف وتدمير البنى الأساسية في تل أبيب وإسرائيل، بل يمكن أن يقتضي الأمر ويفرض دخول الرضوان، وهو ما يعني أن الحرب إذا وقعت سيقوم بخوضها دون أي سقوف أو حدود.وأوضح أن قواعد الاشتباك بين "حزب الل"ه وإسرائيل لم تعد قائمة، والقاعدة الوحيدة بيد "حزب الله"، حيث يتحكم في المعركة ودرجة تصعيدها، وله اليد العليا في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية بما يتناسب معها، حيث المقاومة من تقرر مستوى العمليات.ونقلت القناة الـ 14 الإسرائيلية، عن أفيحاي شتيرن، رئيس بلدية كريات شمونة في الشمال الإسرائيلي، أن "القتال على الساحة الشمالية الإسرائيلية يزداد، والقتال ضد "حزب الله" يشتد أكثر فأكثر، وأن مستوطني كريات شمونة لن يعودوا إلى منازلهم ما زال التهديد الأمني لحزب الله".وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 23 ألف قتيل من المدنيين الفلسطينيين وإصابة ما يزيد على 60 ألف شخص.
https://sputnikarabic.ae/20240114/ارتفاع-عدد-القتلى-الإسرائيليين-جراء-إطلاق-صاروخ-كورنيت-من-لبنان-باتجاه-إسرائيل--1084979622.html
https://sputnikarabic.ae/20240114/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-مقتل-4-أشخاص-تسللوا-من-لبنان-1084966543.html
https://sputnikarabic.ae/20240112/ميقاتي-التهدئة-في-بلادنا-أمر-غير-منطقي-دون-وقف-إطلاق-النار-بغزة-1084914514.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
قطاع غزة
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
لبنان, أخبار لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, قطاع غزة, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, حركة حماس, أخبار حزب الله, حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, العالم العربي
لبنان, أخبار لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, قطاع غزة, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, حركة حماس, أخبار حزب الله, حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, العالم العربي
مع زيادة الاعتداءات... هل يكسر "حزب الله" قواعد الاشتباك مع إسرائيل؟
حصري
مع تصاعد العمليات المتبادلة بين إسرائيل و"حزب الله"، بات من المرجح دخول المعارك مرحلة جديدة قد تكسر معها قواعد الاشتباك المعمول بها بين الطرفين منذ سنوات.
وفي ظل زيادة المخاوف الدولية بشأن توسع المعارك القائمة في قطاع غزة إلى المحيط الإقليمي، يبقى لبنان واحدًا من هذه الدول المتوقع لها الانجرار للحرب في الجنوب، وسط القصف المتبادل مع "حزب الله".
وقال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، أمس الأحد، إنهم في الحزب "
منذ 99 يوما جاهزون للحرب، لا نخافها، لا نخشاها، لن نتردد فيها، وسنقبل عليها، وسنقاتل فيها بلا سقف وبلا ضوابط وبلا حدود".
وتابع: "في نهاية المطاف، أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وكل الدنيا سيجدون أنفسهم أمام حقيقة واحدة سيسمعونها في لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن وفلسطين وغزة والضفة وفي كل منطقة ومكان فيه للمقاومة صوتٌ وبندقية: أوقفوا العدوان على غزة قبل كل شيء وبعد ذلك لكل حادث حديث".
اعتبر فيصل عبد الساتر، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، أن "حزب الله" يسير بقواعد متوازنة فيما له علاقة بجبهة الجنوب، ومنذ يوم 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهو يسير بطريقة متوازنة من أجل مطلب وحيد يتمثل في وقف العدوان على قطاع غزة، وفي حال استدعى الأمر التصعيد في هذه الجبهة فلن يقصر في هذا الإطار.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، من الواضح أن هذه الجبهة شهدت فصولاً تصعيدية كبيرة وكادت أن تصل إلى الانفجار الكبير، لكن حتى الآن يمكن القول إن التوازن لا يزال يحكم هذه الجبهة بشكل كبير، وإن كان هناك زيادة في منسوب التصعيد الذي يظهر من حين لآخر، وما يهم "حزب الله" وكل جبهات الإسناد في هذه القضية ووقف العدوان على غزة.
ويرى أن الأمور مفتوحة، لكن الدبلوماسية لم تصل إلى حل باعتبار أن "حزب الله" كان واضحًا في هذا الأمر، بأنه لن يقبل بأي ضغوط على لبنان إذا لم تؤدِ لوقف العدوان على غزة، وهو ما أعلنه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بعد لقاء الموفد الأمريكي والأوروبي، وهو يعكس إرادة "حزب الل"ه والمقاومة في لبنان الواضحة.
ومضى بالقول: "اليوم الكرة في ملعب من هم خرجوا عن كل القواعد، سواء
العدوان على غزة والذي لا سقف له، من قتل وتدمير لأكثر من 100 يوم، أو الدعم الذي يقدمه الأمريكي لإسرائيل، ويتذرع بأنه لا يريد توسعة الحرب، من لا يريد توسعة الحرب عليه أن يأمر إسرائيل بوقف العدوان".
وأوضح أن لا أحد يمكنه وقف "حزب الله" عن القيام بدوره، وسيبقى على ما هو عليه الآن في إطار المطالبة بوقف العدوان على غزة، وعملياته العسكرية ربما تشهد تصاعدًا في المرحلة القليلة المقبلة.
في السياق ذاته، اعتبر المحلل السياسي اللبناني، ميخائيل عوض، أن "حزب الله" منذ اليوم الأول لدخوله المعارك ضد إسرائيل كسر قواعد الاشتباك التي أرساها عدوان وحرب 2006، وزاد في ذلك بعد أن كسر قواعد الاشتباك التي رست بعد الاجتياح الإسرائيلي عام 1982.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، وسّع "حزب الله" دائرة الاشتباك لتشمل 110 كيلومترات بعمق بات الآن في حدود 40 كيلومترًا، وحسن نصر الله أكد في أكثر من مناسبة، أن الحرب ومستواها ومدى تصعيدها بيد المقاومة وليس بيد إسرائيل، فيما شدد أن الحزب وبعد كل هذه الأيام لا يزال في أعلى درجات الجاهزية.
وأكد أن نصر الله أوضح بأن الحرب ستكون بلا أي قواعد أو سقوف في حال اندلعت، ولا يمكن لأي أحد منع قصف وتدمير البنى الأساسية في تل أبيب وإسرائيل، بل يمكن أن يقتضي الأمر ويفرض دخول الرضوان، وهو ما يعني أن الحرب إذا وقعت سيقوم بخوضها دون أي سقوف أو حدود.
وأوضح أن قواعد الاشتباك بين "حزب الل"ه وإسرائيل لم تعد قائمة، والقاعدة الوحيدة بيد "حزب الله"، حيث يتحكم في المعركة ودرجة تصعيدها، وله اليد العليا في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية بما يتناسب معها، حيث المقاومة من تقرر مستوى العمليات.
ونقلت القناة الـ 14 الإسرائيلية، عن أفيحاي شتيرن، رئيس بلدية كريات شمونة في الشمال الإسرائيلي، أن "
القتال على الساحة الشمالية الإسرائيلية يزداد، والقتال ضد "حزب الله" يشتد أكثر فأكثر، وأن مستوطني كريات شمونة لن يعودوا إلى منازلهم ما زال التهديد الأمني لحزب الله".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 23 ألف قتيل من المدنيين الفلسطينيين وإصابة ما يزيد على 60 ألف شخص.
