خطة إسرائيلية لاقتحام رفح و"القسام" تؤكد أن الوقت ينفد أمام الأسرى
خطة إسرائيلية لاقتحام رفح والقسام تؤكد أن الوقت ينفذ أمام الأسرى
تابعنا عبر
خطة إسرائيلية لاقتحام رفح و"القسام" تؤكد أن الوقت ينفد أمام الأسرى، ونصر الله يهدد إسرائيل بدفع الثمن ويؤكد أن صواريخ المقاومة يمكنها قصف إيلات.
بايدن يقول إن أمريكا لا يمكنها مساعدة أوكرانيا دون موافقة الكونغرس، وحكومة شرق ليبيا تطالب بإنهاء مهام المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، والتصعيد في البحر الأحمر يبدأ في التأثير سلبا على الأسواق الأوروبية.
خطة إسرائيلية لاقتحام رفح و"القسام" تؤكد أن الوقت ينفذ أمام الأسرى
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش سيقدم للقيادة السياسية في الأسبوع المقبل خطة مفصلة لاقتحام رفح في جنوب قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أمس الجمعة، نقلاً عن تقرير للقناة 12، أن الخطة تتضمن على ما يبدو نقل سكان رفح إلى مناطق أخرى في جنوب ووسط قطاع غزة، لكنها لا تتضمن نقلهم إلى شمال القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بمجلس الحرب بيني غانتس يعتقدان أنه لا بد من دخول الجيش رفح إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين بحلول شهر رمضان.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة إن معركة طوفان الأقصى ستغير وجه المنطقة وستكتب نهاية أطول احتلال في التاريخ المعاصر، مضيفا: أن "المعركة لن تهدأ حتى تزيل العدوان عن الأقصى وأرض الإسراء والمعراج".
وأوضح أن "الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرة جدا، مؤكدا أن الأسرى الإسرائيليين يعيشون أوضاعا صعبة للغاية ويكافحون للبقاء على قيد الحياة، وأن الجيش الإسرائيلي يتعمد قتل أسراه وإصابتهم".
في هذا السياق، قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد ناجي ملاعب، إن إسرائيل إذا اجتاحت رفح فلن تستطيع الوصول لأسراها.
وأضاف أن "هناك إرباكا لدى إسرائيل في هذا الأمر"، مشيرا إلى أنه "إذا حاولت إسرائيل الدخول إلى رفح سوف تواجه قوات مقاومة جاهزة وتستطيع استنزاف الجيش الإسرائيلي".
وأوضح أن "حرب الشوارع من أصعب أنواع القتال والحروب وهى دائماً تكون لصالح المدافع، منوها إلى أن المقاومة تقاتل من خلال أنفاق تحت الأرض، لذلك عانت إسرائيل ومازالت تعاني في شمال قطاع غزة ووسط القطاع".
نصر الله يهدد إسرائيل بدفع الثمن ويؤكد أن صواريخ المقاومة يمكنها قصف إيلات
توعد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أمس الجمعة، إسرائيل بدفع ثمن دماء المدنيين اللبنانيين التي سفكتها باستهداف مدينتي النبطية والصوانة جنوبي لبنان قبل يومين.
وأضاف نصر الله أن الحزب في قلب معركة حقيقية يُتوقع فيها سقوط ضحايا من المقاتلين، لكنه قال إن المساس بالمدنيين هو أمر لا يقبله، وفق تعبيره.
وأكد أن إسرائيل ستدفع الثمن بالدماء وليس بالمعدات العسكرية وأجهزة التجسس، مضيفا أن استهداف الجيش الإسرائيلي للمدنيين في جنوب لبنان هو تطور يجب أن يتوقف.
وأشار إلى أن إسرائيل كان يمكن أن تتجنب قتل المدنيين، لكنها تعمدت استهدافهم للضغط على المقاومة، على حد قوله.
وردا على تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بقصف بيروت، قال نصر الله إن لدى الحزب منظومة صواريخ يمكنها قصف إيلات.
وأشار إلى أن استهداف الجيش الإسرائيلي لقادة الحزب وقتلهم، لن يدفع "حزب الله" للتخلي عن مسؤوليته وإيقاف جبهته، وفق وصفه.
في هذا الصدد، قال مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات، العميد هشام جابر، إن الجبهة الشمالية ستشهد مزيدا من التصعيد المتبادل، مشيرا إلى أن التصعيد يبدأ دائما من جانب إسرائيل.
وأوضح أن الرد بالتصعيد من قبل "حزب الله" سيكون بالكم والنوع وليس بالجغرافيا، لأن حزب الله لا يستطيع أن يرد بنفس المساحة الجغرافية عن قواعد الاشتباك.
وأعرب عن اعتقاده بأن حزب الله في حال انجر إلى توسعة الحرب بالجغرافيا فستعتبر إسرائيل أنه أعلن الحرب من قبله وهذا ما تسعى إليه، على حد قوله.
بايدن يقول إن أمريكا لا يمكنها مساعدة أوكرانيا دون موافقة الكونغرس
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن واشنطن لا يمكنها أن تساعد أوكرانيا دون موافقة الكونغرس.
جاء ذلك عقب موافقة مجلس الشيوخ على مشروع القانون الذي يخصص 60 مليار دولار كمساعدات لكييف.
لكن رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، قال إن المجلس لن يكون قادرًا على الاحتذاء بمجلس الشيوخ في تمرير مشروع قانون لمساعدة الحلفاء الأجانب، بما في ذلك أوكرانيا.
وأوضح بايدن أن مجلس النواب بحاجة إلى "التدخل" الفوري في هذا الوضع، لكنه دخل في عطلة لمدة أسبوعين، واصفا ذلك بالسخافة".
في هذا الصدد، قال أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الهاشمية، جمال الشلبي، إن هناك صراع حقيقي بدأ يبرز داخل المعسكر الأمريكي حول مدى إمكانية الدعم الأمريكي المستمر لأوكرانيا دون نتائج.
وأضاف أن الملف الأوكراني يمثل مشكلة حقيقية بين النخب السياسية الأمريكية، مشيرا إلى أن صعود ترامب مرة أخرى للبيت الأبيض يشكل إشكالية كبيرة ليس على مستوى الداخل الأمريكي بل على المستوى الأوروبي فيما يتعلق باستمرار الدعم الكامل والمباشر والمتكامل لأوكرانيا".
حكومة شرق ليبيا تطالب بإنهاء مهام المبعوث الأممي عبد الله باتيلي
اتهمت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، بالانحياز.
وطالبت الحكومة بإبعاد باتيلي "عن المشهد الليبي نهائيا" واختيار خلفا له.
جاء ذلك بعيد إحاطة باتيلي في مجلس الأمن الدولي، التي قال فيها إن التقدم نحو إجراء انتخابات ذات مصداقية في ليبيا أمر مستحيل دون اتفاق بين اللاعبين السياسيين الرئيسيين.
وأضاف إنه يتعين على الأطراف الليلية تنحية المصلحة الذاتية جانبا والتفاوض بحسن نية والتوصل إلى اتفاق بشأن حكومة موحدة مع ضمان إجراء الانتخابات الوطنية لتجنب "انزلاق البلاد إلى التفكك".
في هذا الصدد، قال الباحث المختص بالشؤون السياسية والاستراتيجية، محمود إسماعيل الرملي، إن الليبين يمرون بظروف غامضة وصعبة وغاية في الإطالة فيما يتعلق بالمرحلة الانتقالية.
وأضاف إسماعيل أن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي حصيلته صفرية، أي أنه لم يقدم أي مقترحات قابلة للتطبيق على أرض الواقع، مشيرا إلى أن البعثة الأممية فشلت إلى الآن في حل القضية السياسية والأمنية.
ولفت إلى أن ما فعلته فقط هو الاستمرار في تدوير المشكلة دون القطع بأي حل، إضافة إلى أن الاطراف جميعا يريدون البقاء والاستمرار ولا يرغبون في حل.
التصعيد في البحر الأحمر يبدأ في التأثير سلبا على الأسواق الأوروبية
ذكرت وكالة "إس آند بي غلوبال"، إن الهجمات التي تشنها جماعة أنصار الله (الحوثيين) على السفن في البحر الأحمر تؤثر على أسعار الغذاء، والسلع الاستهلاكية، والطاقة في أوروبا.
وأضاف في تقرير، أن تكلفة الشحن من الخليج إلى البحر المتوسط بلغت أعلى مستوياتها خلال 4 أشهر في مطلع فبراير الجاري.
وتجاوز التأثير أسواق الطاقة بشكل كبير، ليطال سوق تجزئة الأثاث في أوروبا، الذي يعتمد بشكل كبير على آسيا في التصنيع، بحسب التقرير.
في هذا الإطار، قال الخبير الاقتصادي، أحمد ياسين، إن هناك تداعيات لكنها لم تتوضح معالمها الخطيرة بعد، مشيرا إلى بدايات هذه التداعيات خاصة للاقتصادات الأوروبية لأن حال الاضطراب الأمني انعكس بحال من التخبط في خطوط الإمداد وما تواجهه الشركات الأوروبية وسفنها..
وأوضح ياسين أن الاقتصادات الأوروبية ستنال النصيب الأكبر من الأوجاع المتوقعة، لأن الأسواق الأوروبية الداخلية فقدت عامل الأمان والاستقرار حينما كان يأتيها الغاز الروسي آمنا مستقرا بتكلفة رخيصة عبر الأنابيب.
