https://sputnikarabic.ae/20240219/الخارجية-الإيرانية-الحرب-في-غزة-لن-تأتي-بنتائج-إيجابية-لإسرائيل-وهي-طريق-مسدود-لكل-داعميها-1086228114.html
الخارجية الإيرانية: الحرب في غزة لن تأتي بنتائج إيجابية لإسرائيل وهي طريق مسدود لكل داعميها
الخارجية الإيرانية: الحرب في غزة لن تأتي بنتائج إيجابية لإسرائيل وهي طريق مسدود لكل داعميها
سبوتنيك عربي
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، إن بلاده تدعم الاتفاق الفلسطيني الفلسطيني، والإرادة السياسية للشعب الفلسطيني. 19.02.2024, سبوتنيك عربي
2024-02-19T17:37+0000
2024-02-19T17:37+0000
2024-02-19T17:37+0000
إيران
أخبار إيران
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/05/08/1076779310_0:0:2610:1469_1920x0_80_0_0_58cfeae2b06792edd6956fda2025d5a4.jpg
وأكد كنعاني في مقابلة مع وكالة "إرنا" الإيرانية، أن "طهران تدعم بشكل لا لبس فيه الإرادة السياسية للشعب الفلسطيني، وتتوقع من المجتمع الدولي أن يوفر لفلسطين الفرص السياسية اللازمة"، منتقدا أمريكا "لدعمها الشامل للنظام الإسرائيلي في حربه على غزة".وقال إن "الدعم الأمريكي الشامل والمسلح للنظام الصهيوني يشير إلى أن واشنطن جزء من الحرب".وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "لقد حان الوقت لدعاة الحرب في أمريكا لسماع أصوات شعبهم الباحث عن الحرية، والتوقف عن دعم نظام الاحتلال، والسماح برفع الحصار عن غزة".كما حث أمريكا على "السماح للشعب الفلسطيني بتقرير مصيره السياسي، على أساس حقوقه غير القابلة للتصرف والمعترف بها على الساحة الدولية، وفي إطار الاتفاق الفلسطيني الفلسطيني والمحادثات الداخلية".وتطرق ناصر كنعاني في تصريحاته إلى الحرب في قطاع غزة، المستمرة منذ أكثر من 4 أشهر، التي وصفها بـ"المأساة المؤلمة" في الوقت الذي يمضي فيه "النظام الإسرائيلي قدما في جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الفلسطينيين"، بحسب قوله.وتابع مشددا على أن "الحرب لن تأتي بنتائج إيجابية للنظام الإسرائيلي، إذ أثبت الشعب الفلسطيني أنه لن يترك أرضه رغم كل الصعوبات التي يواجهها".وقال: "إن الأمة الفلسطينية لن تسمح بتحقيق أهداف النظام الصهيوني، والحرب هي طريق مسدود لجميع الأطراف التي تدعم النظام الصهيوني، والجميع يشهد أن هذه الحرب لم تحقق أي إنجاز للنظام، ولن تحقق له شيئا".وخلص الدبلوماسي الإيراني إلى أن "وقف إطلاق النار في غزة هو مطلب عالمي".ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر 29 ألف قتيل وأكثر من 69 ألف مصاب بين سكان القطاع.
https://sputnikarabic.ae/20240214/هل-تدعم-إيران-مساعي-وقف-إطلاق-النار-في-غزة-بعد-جولة-عبد-اللهيان-الإقليمية؟-1086079466.html
https://sputnikarabic.ae/20240213/إيران-أمريكا-تفتقد-للصدق-المطلوب-للمساعدة-في-إیجاد-حل-سیاسي-لإنهاء-الحرب-علی-غزة-1086026065.html
إيران
أخبار إيران
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, حركة حماس, طوفان الأقصى
إيران, أخبار إيران, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, حركة حماس, طوفان الأقصى
الخارجية الإيرانية: الحرب في غزة لن تأتي بنتائج إيجابية لإسرائيل وهي طريق مسدود لكل داعميها
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، إن بلاده تدعم الاتفاق الفلسطيني الفلسطيني، والإرادة السياسية للشعب الفلسطيني.
وأكد كنعاني في مقابلة مع
وكالة "إرنا" الإيرانية، أن "طهران تدعم بشكل لا لبس فيه الإرادة السياسية للشعب الفلسطيني، وتتوقع من المجتمع الدولي أن يوفر لفلسطين الفرص السياسية اللازمة"، منتقدا أمريكا "لدعمها الشامل للنظام الإسرائيلي في حربه على غزة".
وقال إن "الدعم الأمريكي الشامل والمسلح للنظام الصهيوني يشير إلى أن واشنطن جزء من الحرب".
ووصف الخطوة الأخيرة التي اتخذها مجلس الشيوخ الأمريكي بالموافقة على مساعدات بقيمة 14 مليار دولار لإسرائيل بـ"المخزية"، مشيرا إلى أن "الموافقة تظهر أن واشنطن متواطئة في جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "لقد حان الوقت لدعاة الحرب في أمريكا لسماع أصوات شعبهم الباحث عن الحرية، والتوقف عن دعم نظام الاحتلال، والسماح برفع الحصار عن غزة".
كما حث أمريكا على "السماح للشعب الفلسطيني بتقرير مصيره السياسي، على أساس حقوقه غير القابلة للتصرف والمعترف بها على الساحة الدولية، وفي إطار الاتفاق الفلسطيني الفلسطيني والمحادثات الداخلية".
وتطرق ناصر كنعاني في تصريحاته إلى الحرب في قطاع غزة، المستمرة منذ أكثر من 4 أشهر، التي وصفها بـ"المأساة المؤلمة" في الوقت الذي يمضي فيه "النظام الإسرائيلي قدما في جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الفلسطينيين"، بحسب قوله.
وأكد أنه على "الرغم من كل جرائم القتل والجرائم في غزة، فإن النظام الإسرائيلي لم يحقق أيا من أهدافه المعلنة في بداية الحرب، وهذه مسألة يعترف بها جميع الخبراء العادلين والمطلعين".
وتابع مشددا على أن "الحرب لن تأتي بنتائج إيجابية للنظام الإسرائيلي، إذ أثبت الشعب الفلسطيني أنه لن يترك أرضه رغم كل الصعوبات التي يواجهها".
وقال: "إن الأمة الفلسطينية لن تسمح بتحقيق أهداف النظام الصهيوني، والحرب هي طريق مسدود لجميع الأطراف التي تدعم النظام الصهيوني، والجميع يشهد أن هذه الحرب لم تحقق أي إنجاز للنظام، ولن تحقق له شيئا".
وخلص الدبلوماسي الإيراني إلى أن "وقف إطلاق النار في غزة هو مطلب عالمي".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد
قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم
عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر 29 ألف قتيل وأكثر من 69 ألف مصاب بين سكان القطاع.
