https://sputnikarabic.ae/20240221/أمريكا-ترفع-يدا-ضد-مشروع-قرار-جزائري-لوقف-إطلاق-النار-في-مجلس-الأمن-وتقدم-مشروع-قرار-بيد-أخرى-1086286521.html
أمريكا ترفع يدا ضد مشروع قرار جزائري لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن وتقدم مشروع قرار بيد أخرى
أمريكا ترفع يدا ضد مشروع قرار جزائري لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن وتقدم مشروع قرار بيد أخرى
سبوتنيك عربي
للمرة الثالثة تعطل الولايات المتحدة مشروعات قرارات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وذلك على الرغم من كل التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأمريكيين التي تدعو صراحة... 21.02.2024, سبوتنيك عربي
2024-02-21T14:58+0000
2024-02-21T14:58+0000
2024-02-21T14:58+0000
راديو
لقاء سبوتنيك
الجزائر
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/02/15/1086285691_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_20b0086a324c8f50b588bc90e15dfe86.png
الولايات المتحدة ترفع يد ضد مشروع قرار جزائري لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن وتقدم مشروع قرار بيد أخرى
سبوتنيك عربي
الولايات المتحدة ترفع يد ضد مشروع قرار جزائري لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن وتقدم مشروع قرار بيد أخرى
هذه المرة استخدمت واشنطن حق النقض ضد مشروع قرار جزائري لصالح وقف إطلاق النار.المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، قالت إن مشروع الجزائر يؤثر بالسلب على المفاوضات الجارية من أجل التوصل الى اتفاق حول غزة، وقد حظي المشروع الجزائري على تأييد 13 عضوا في مجلس الأمن مقابل اعتراض واشنطن وإحجام بريطانيا عن التصويت.وكشفت المندوبة الأمريكية عن مشروع قرار أمريكي "بديل" يدعو الى وقف إطلاق نار مؤقت في إطار اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. ويدعو المشروع مجلس الأمن إلى إدانة حركة حماس، حيث قالت غرينفيلد: "أغلبنا متفق أنه حان الوقت لكي يدين هذا المجلس حماس". وإذا تم تبني القرار الأمريكي، فسيكون أول قرار من مجلس الأمن يدين "حماس".ويوضح النص الأمريكي أيضا أن "حماس" ليس لها مكان في الحكم المستقبلي لغزة، كما أن "حماس" لا تمثل الشعب الفلسطيني أو حقه في تقرير مصيره.بالإضافة إلى ذلك، ينص المشروع الأمريكي على أنه "لا يمكن تقليص مساحة الأراضي في قطاع غزة"، ويرفض أي تهجير قسري للمدنيين في غزة.كما يسلط المشروع الضوء على المخاوف بشأن مصير المدنيين في رفح، ويوضح أنه في ظل الظروف الحالية، لا ينبغي شن هجوم بري كبير على رفح.القرار يدفع أيضا لتعزيز ولاية كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ.ويطالب القرار بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وفتح طرق إنسانية إضافية ويدعو إلى رفع جميع الحواجز أمام تقديم المساعدة الإنسانية، وفتح طرق إنسانية إضافية، وإبقاء المعابر الحدودية الحالية مفتوحة.وتؤكد المسودة الأمريكية "التزام الولايات المتحدة الثابت، برؤية حل الدولتين: حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنبًا إلى جنب في سلام، داخل حدود آمنة ومعترف بها في ظل سلطة فلسطينية متجددة".في حديثها لـ"لقاء سبوتنيك"، انتقدت لطفية الحواري، عضو المجلس الوطني الفلسطيني انتقدت استخدام الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن.واعتبرت أن أي توصيف سيكون قليلا عما تقوم به واشنطن في غزة، وهي التي تقدم المفاهيم الإنسانية للعالم، وتخالف كل ألوان الحضارة والإنسانية، وتساهم في أنواع النكبات للشعوب.وأكدت أن كل القوى الرأسمالية تهمها مصالحها الخاصة، التي تؤدي إلى خراب الدول والشعوب، مشيرةً إلى حجم الفائدة التي تنتج عن تنفيذ الأجندات الغربية والأمريكية في المنطقة والعالم، مما يفسر كل المواقف الأمريكية الخاصة بقطاع غزة.وشددت الحواري على أن الحرب في غزة، نتاج مساهمة ومخططات من استفادوا من تواجد إسرائيل في المنطقة منذ عقود، كأداة رئيسية للدول الداعمة لها.وذكرت أن تلك الدول ستظل تعمل من أجل تطبيق مخططاتها، ولكن إيمان الشعوب بقدرتها على النهوض والتغيير، حتى مع الحاجة لوقت طويل، هو السبيل الوحيد حتى تتحقق الحرية مهما كانت الأثمان.يأتي ذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" أمام مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر في مجلس الأمن والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ويرفض أي مساس لتهجير الفلسطينيين، كما أعرب السفير بن جامع عن امتنانه لجميع الأعضاء لمشاركتهم البناءة طوال عملية التفاوض، وعن شكره لجميع الدول التي صوتت لصالح مشروع القرار وتلك التي لم تعترض على اعتماد هذا المشروع الذي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.وقال بن جامع: "لقد كان مشروع القرار هذا يحمل رسالة قوية إلى الفلسطينيين مفادها أن العالم لا يقف صامتا أمام محنتهم، لكن مع الأسف فشل المجلس مرة أخرى في أن يرتقي إلى مستوى نداءات الشعوب وتطلعاتها"، وهو "الفشل الذي لا يعفيه من القيام بمسؤولياته ولا يعفي المجتمع الدولي من واجباته تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل ولا يعفي سلطات الاحتلال من واجب تنفيذ التدابير التحفظية لمحكمة العدل الدولية".وقال الشلالدة إن استخدام الولايات المتحدة لحق النقض يجعلها شريكا في حرب الإبادة ضد قطاع غزة، ويعتبر خرقا واضحا لقرار محكمة العدل الدولية، والفيتو يقتل دور الأمم المتحدة ويغلب منطق القوة على منطق الشرعية.وهكذا تقوم الولايات المتحدة بإلغاء الدور الرئيسي لهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن للمحافظة على الأمن والسلم في العالم رغم إجماع الجمعية العامة للأمم المتحدة على وقف الحرب.وأضاف بن يوسف، قائلا: "نحن بحاجة إلى أن تتعقل هذه القيادة وأن تهتدي إلى الصواب وتتجه نحو القيم الإنسانية التي ترفض أن ترى هذه المجازر. هناك ازدواجية كبيرة للولايات المتحدة في هذه الأزمة فهؤلاء كانوا بالأمس يدعون أنهم يلقوننا القيم الإنسانية وقيم الحرية والديموقراطية فإذا بهم اليوم يدوسون عليها".وأضاف أن هناك خلافا قد وقع بين بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا لأن استمرار هذه الحرب يسيء لهذه الدول، ولأن الأمر تجاوز كل الحدود وقد بدأت الدول التي وقفت مع إسرائيل في البداية إلى وقف هذه المجازر الوحشية التي لم تعد تطاق.
الجزائر
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
لقاء سبوتنيك, الجزائر, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, аудио
لقاء سبوتنيك, الجزائر, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, аудио
أمريكا ترفع يدا ضد مشروع قرار جزائري لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن وتقدم مشروع قرار بيد أخرى
للمرة الثالثة تعطل الولايات المتحدة مشروعات قرارات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وذلك على الرغم من كل التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأمريكيين التي تدعو صراحة لوقف الحرب على غزة.
هذه المرة استخدمت واشنطن حق النقض ضد مشروع قرار جزائري لصالح وقف إطلاق النار.
المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، قالت إن مشروع الجزائر يؤثر بالسلب على المفاوضات الجارية من أجل التوصل الى اتفاق حول غزة، وقد حظي المشروع الجزائري على تأييد 13 عضوا في مجلس الأمن مقابل اعتراض واشنطن وإحجام بريطانيا عن التصويت.
وكشفت المندوبة الأمريكية عن مشروع قرار أمريكي "بديل" يدعو الى وقف إطلاق نار مؤقت في إطار اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. ويدعو المشروع مجلس الأمن إلى إدانة حركة حماس، حيث قالت غرينفيلد: "أغلبنا متفق أنه حان الوقت لكي يدين هذا المجلس حماس". وإذا تم تبني القرار الأمريكي، فسيكون أول قرار من مجلس الأمن يدين "حماس".
ويوضح النص الأمريكي أيضا أن "حماس" ليس لها مكان في الحكم المستقبلي لغزة، كما أن "حماس" لا تمثل
الشعب الفلسطيني أو حقه في تقرير مصيره.
بالإضافة إلى ذلك، ينص المشروع الأمريكي على أنه "لا يمكن تقليص مساحة الأراضي في قطاع غزة"، ويرفض أي تهجير قسري للمدنيين في غزة.
كما يسلط المشروع الضوء على المخاوف بشأن
مصير المدنيين في رفح، ويوضح أنه في ظل الظروف الحالية، لا ينبغي شن هجوم بري كبير على رفح.
القرار يدفع أيضا لتعزيز ولاية كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ.
ويطالب القرار بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وفتح طرق إنسانية إضافية ويدعو إلى رفع جميع الحواجز أمام تقديم المساعدة الإنسانية، وفتح طرق إنسانية إضافية، وإبقاء المعابر الحدودية الحالية مفتوحة.
وتؤكد المسودة الأمريكية "التزام الولايات المتحدة الثابت،
برؤية حل الدولتين: حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنبًا إلى جنب في سلام، داخل حدود آمنة ومعترف بها في ظل سلطة فلسطينية متجددة".
في حديثها لـ"لقاء سبوتنيك"، انتقدت لطفية الحواري، عضو المجلس الوطني الفلسطيني انتقدت استخدام الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن.
واعتبرت أن أي توصيف سيكون قليلا عما تقوم به واشنطن في غزة، وهي التي تقدم المفاهيم الإنسانية للعالم، وتخالف كل ألوان الحضارة والإنسانية، وتساهم في أنواع النكبات للشعوب.
وأكدت أن كل القوى الرأسمالية تهمها مصالحها الخاصة، التي تؤدي إلى خراب الدول والشعوب، مشيرةً إلى حجم الفائدة التي تنتج عن تنفيذ الأجندات الغربية والأمريكية في المنطقة والعالم، مما يفسر كل المواقف الأمريكية الخاصة
بقطاع غزة.
وشددت الحواري على أن الحرب في غزة، نتاج مساهمة ومخططات من استفادوا من تواجد إسرائيل في المنطقة منذ عقود، كأداة رئيسية للدول الداعمة لها.
وذكرت أن تلك الدول ستظل تعمل من أجل تطبيق مخططاتها، ولكن إيمان الشعوب بقدرتها على النهوض والتغيير، حتى مع الحاجة لوقت طويل، هو السبيل الوحيد حتى تتحقق الحرية مهما كانت الأثمان.
أعرب الممثل الدائم للجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، في نيويورك عن أسفه لفشل المجلس مرة أخرى في أن يرتقي إلى مستوى نداءات الشعوب وتطلعاتها، مؤكدًا أن الجزائر "لن تتوقف حتى يتحمل هذا المجلس كامل مسؤولياته ويدعو لوقف إطلاق النار".
يأتي ذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" أمام مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر في مجلس الأمن والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ويرفض أي مساس لتهجير الفلسطينيين، كما أعرب السفير بن جامع عن امتنانه لجميع الأعضاء لمشاركتهم البناءة طوال عملية التفاوض، وعن شكره لجميع الدول التي
صوتت لصالح مشروع القرار وتلك التي لم تعترض على اعتماد هذا المشروع الذي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
وقال بن جامع: "لقد كان مشروع القرار هذا يحمل رسالة قوية إلى الفلسطينيين مفادها أن العالم لا يقف صامتا أمام محنتهم، لكن مع الأسف فشل المجلس مرة أخرى في أن يرتقي إلى مستوى نداءات الشعوب وتطلعاتها"، وهو "الفشل الذي لا يعفيه من القيام بمسؤولياته ولا يعفي المجتمع الدولي من واجباته تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل ولا يعفي سلطات الاحتلال من واجب تنفيذ التدابير التحفظية لمحكمة العدل الدولية".
في حديثه لـ"لقاء سبوتنيك"، هاجم وزير العدل الفلسطيني، محمد الشلالدة، قرار الولايات المتحدة الأمريكية بشأن استخدام حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار المقدم من الجزائر لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال الشلالدة إن استخدام الولايات المتحدة لحق النقض يجعلها شريكا في حرب الإبادة ضد قطاع غزة، ويعتبر خرقا واضحا لقرار محكمة العدل الدولية، والفيتو يقتل دور الأمم المتحدة ويغلب منطق القوة على منطق الشرعية.
وهكذا تقوم الولايات المتحدة بإلغاء الدور الرئيسي
لهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن للمحافظة على الأمن والسلم في العالم رغم إجماع الجمعية العامة للأمم المتحدة على وقف الحرب.
من جانبه قال زواني بن يوسف، النائب في البرلمان الجزائري في حديثه لـ"لقاء سبوتنيك"، إن الموقف الأمريكي جاء صادما للجميع من دولة تدّعي رفع شعار الإنسانية، فأي عاقل يقبل باستمرار هذه القنابل التي تنزل على شعب أعزل، لا يريد سوى حقه في الحياة ككل شعوب العالم، هذه الحرب سوف تتوقف آجلا أو عاجلا لكن التاريخ سوف يسجل هذه المواقف.
وأضاف بن يوسف، قائلا: "نحن بحاجة إلى أن تتعقل هذه القيادة وأن تهتدي إلى الصواب وتتجه نحو القيم الإنسانية التي ترفض أن ترى هذه المجازر. هناك ازدواجية كبيرة للولايات المتحدة في هذه الأزمة فهؤلاء كانوا بالأمس يدعون أنهم يلقوننا القيم الإنسانية وقيم الحرية والديموقراطية فإذا بهم اليوم يدوسون عليها".
وأضاف بن يوسف كيف يمكن لشعب أن يصبر على كل هذه المأساة فالمئات يقتلون يوميا، الولايات المتحدة تضيع الوقت والحل يجب أن يكون اليوم قبل الغد فالعالم كله مع توقيف هذه الحرب، لكن الولايات المتحدة تتحدى إرادة الدول والشعوب.
وأضاف أن هناك خلافا قد وقع بين بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا لأن استمرار هذه الحرب يسيء لهذه الدول، ولأن الأمر تجاوز كل الحدود وقد بدأت الدول التي وقفت مع إسرائيل في البداية إلى وقف هذه المجازر الوحشية التي لم تعد تطاق.
