وحسب صحيفة "القبس"، قال الغانم في بيان، "عدم ترشحي هو قرار مرحلي... ستعقبه عودة ذات تأثير أقوى".
وأضاف: "القرار لا يعني إطلاقاً ابتعادي عن المشهد السياسي... ولا انصرافي عن واجبي الوطني".
وتابع "قرار الترشح للانتخابات البرلمانية هو قرار وطني، يقوم على أسس موضوعية، وبصيرة سياسية، ويراعي ظروف كل مرحلة ومتطلباتها، ولا يخضع لسلطان العاطفة وتأثيراتها".
وأردف "بعد التأمل في المعطيات، والنظر في المآلات، فقد قررت الاعتذار عن الترشح للانتخابات البرلمانية الحالية، تاركا للأحداث القادمة أن تكشف بعض الحقائق المغيبة".
وأتم قائلا "لنكمل مسيرة الحفاظ على مصلحة الوطن، وتعزيز مكتسبات المواطنين، داعياً المولى أن يوفق الرئيس القادم للوزراء وحكومته، ومن سيختارهم الشعب لتمثيله، لتحقيق ما يصبو إليه الشعب من تطلعات".
وكان مجلس الوزراء الكويتي قد أصدر في أغسطس/آب الماضي مرسوما بتحديد يوم 29 أيلول/سبتمبر المقبل موعدا لانتخاب أعضاء مجلس الأمة (البرلمان)، وذلك بعد إعلان حلّه في وقت سابق.
وأعلن ولي عهد الكويت نائب أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في حزيران/يونيو الماضي، حل مجلس الأمة والدعوة إلى انتخابات عامة، في ظل استمرار الأزمة السياسية القائمة في البلاد.
وعلى مدى الأشهر الماضية، شهدت الكويت أزمة حادة بين الحكومة التي قدمت استقالتها أكثر من مرة، ومجلس الأمة ما أسفر عن وجود حالة من الجمود السياسي في البلاد.
ويتمتع مجلس الأمة في الكويت بنفوذ قوي يخوّله استجواب رئيس الحكومة والوزراء والتصويت على حجب الثقة.