كما أوضح بوتين المخاوف الروسية بشأن التوزيع الجغرافي غير المتوازن لإمدادات الحبوب الأوكرانية عن طريق البحر، والتي يذهب جزء صغير منها فقط إلى البلدان الأكثر احتياجا. وتم التأكيد على استعداد الجانب الروسي لتوريد كميات كبيرة من الحبوب إلى الأسواق الخارجية، وكذلك نقل الأسمدة المحتجزة في الموانئ الأوروبية، إلى البلدان المحتاجة مجانا، مشددا على أن روسيا كانت ولا تزال موردا موثوقا لموارد الطاقة، وتفي بجميع التزاماتها التعاقدية.
وأضاف أن ألمانيا تقوم بدعم أوكرانيا فضلا عن التزويد بالسلاح، لكن تظل قيادة القرار السياسي والعسكري للأوكرانيين في واشنطن بالفعل.
و"تحدد الوثيقة المشتركة الالتزامات الموسعة للضامنين، لاستخدام جميع عناصر قوتهم واتخاذ التدابير المناسبة، والتي قد تشمل الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، من أجل توفير فرصة لأوكرانيا لوقف "العدوان" واستعادة سيادتها وضمان أمنها وتفوقها العسكري والدفاع عن نفسها بشكل مستقل ضد أي تهديد".