العملية العسكرية الروسية الخاصة

الصين تدعو إلى "الحوار والتشاور" بين موسكو وكييف وتعرض وساطتها

دعت الصين اليوم الأربعاء، إلى "وقف إطلاق النار من خلال الحوار والتشاور" بين موسكو وكييف، في إشارة إلى العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مبدية استعدادها للتوسط.
Sputnik
وقال وانغ ون بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية دورية: "ندعو الأطراف المعنية إلى تحقيق وقف إطلاق النار من خلال الحوار والتشاور".
ودعا المسؤول الصيني إلى "إيجاد حل يلبي المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الأطراف في أسرع وقت ممكن"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأضاف وانغ أن بلاده تؤكد ضرورة "احترام سيادة ووحدة أراضي جميع الدول، والالتزام بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وأنه ينبغي أخذ الشواغل الأمنية المشروعة لجميع الدول على محمل الجد، ويجب بذل جميع الجهود التي تفضي إلى دعم الحل السلمي للأزمات".
وأشار إلى أن بلاده تدعو الأطراف المعنية أيضا إلى حل خلافاتها بشكل مناسب من خلال الحوار والتشاور، وأنها على "استعداد للعمل مع المجتمع الدولي لمواصلة لعب دور بناء في تهدئة الوضع".
الرئيس الصيني يدعو جيش بلاده للتركيز على الاستعداد للقتال الحقيقي
في وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين في كلمة موجهة للشعب الروسي، التعبئة الجزئية لقوات الاحتياط، والتي قال إنها ستبدأ من الأربعاء 21 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وقال الرئيس بوتين: "نحن نتحدث عن التعبئة الجزئية، أي أن المواطنين الموجودين حاليا في الاحتياط، وقبل كل شيء، أولئك الذين خدموا في القوات المسلحة، ولديهم تخصصات عسكرية معينة وخبرة ذات صلة، سيخضعون للخدمة العسكرية".
وأكد بوتين أن الغرب تجاوز كل الخطوط، وأن السياسيين غير المسؤولين يتحدثون عن إمداد أوكرانيا بأسلحة هجومية ومعدات لضرب روسيا.
وقال إن جميع وسائل التدمير، بما في ذلك الأسلحة النووية، ستستخدم في حالة تهديد وحدة أراضي روسيا، وهذه ليست مجرد خدعة. كما خاطب الرئيس أولئك الذين يحاولون ابتزاز روسيا بالأسلحة النووية قائلا: "حركة الرياح يمكن أن تتحول نحوهم".
مناقشة