وقال ديلو في تصريح لـ "سبوتنيك"، إن القطب القضائي قرر أيضا الابقاء على القيادي في النهضة ووزير الشؤون الدينية الاسبق نور الدين الخادمي والقيادي والنائب السابق الحبيب اللوز في حالة سراح.
يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيها التحقيقات منذ صباح اليوم مع نائب رئيس الحركة ورئيس الحكومة الأسبق على العريض، ورئيس شركة سيفاكس ارلاينز محمد فريخة في نفس القضية من قبل القطب القضائي لمكافحة الارهاب في العاصمة.
وكانت حركة النهضة التونسية أعلنت تلقي رئيس الحركة راشد الغنوشي ونائبه علي العريض استدعاء للحضور في مقر الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب، حيث يواجه الغنوشي وآخرين اتهامات بتسهيل "تسفيير إرهابيين" إلى بؤر التوتر.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أنها "دأبت على احترام القضاء والدفاع عن استقلاليته تنبه إلى خطورة التمشي الذي انتهجته سلطة الانقلاب ومحاولاتها استهداف المعارضين لها بالتشويه والقضايا الكيدية ومحاولات الضغط على القضاء وتوظيفه".
وأضافت: "أن ما يجري يندرج في مسعى إلهاء الرأي العام عن قضاياه وهمومه الاقتصادية والاجتماعية وأوضاعه المعيشية المتدهورة، وأن ذلك لن يثني الحركة عن الدفاع عن الحقوق المشروعة للتونسيين والتونسيات ودعم تحركاتهم القانونية لتحقيقها".