بريطانيا تفرض عقوبات على 3 عسكريين وشركة في إيران بدعوى "تزويد روسيا بطائرات درون"

أعلنت بريطانيا، اليوم الخميس، فرض عقوبات على 3 مسؤولين وشركة في إيران، على خلفية ادعاءات تزويد طهران لموسكو بطائرات مسيرة لاستخدامها في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وهي مزاعم ترفضها الجمهورية الإسلامية.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. قالت الحكومة البريطانية إنها تفرض عقوبات جديدة على أفراد وشركة في إيران "مسؤولين عن إمداد روسيا بطائرات مسيرة انتحارية استُخدمت في قصف أوكرانيا".
سابقا، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موضوع شراء روسيا للطائرات الإيرانية دون طيار ضُخم بشكل مصطنع من قبل وسائل الإعلام الأمريكية. فيما قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن الحكومة الروسية ليس لديها معلومات عن إمدادات الطائرات الإيرانية دون طيار.
وأضاف البيان البريطاني نقلا عن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "تستهدف عقوبات اليوم أفرادا وشركة مسؤولين عن إمداد (روسيا) بطائرات مسيرة، وهم؛ اللواء محمد حسين باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، حيث يخضع لتجميد الأصول وحظر السفر".
خامنئي يشيد "بإنجازات" إيران النووية وينتقد "سخرية" الغرب
وطالت العقوبات أيضا، العميد سيد حجة الله قريشي المفاوض الإيراني الرئيسي في صفقة تزويد روسيا بالطائرات المسيرة إيرانية الصنع، ويخضع لتجميد الأصول وحظر السفر، والعميد سعيد أغاجاني قائد قيادة الطائرات المسيرة التابعة للحرس الثوري الإيراني، ويخضع لتجميد الأصول وحظر السفر.
ووفقا لبيان الحكومة البريطانية، تشمل العقوبات شركة "شاهد" لصناعة الطيران، المصنعة للطائرات المسيرة من طراز "شاهد" والتي تدعي لندن أن روسيا استخدمتها في عمليتها العسكرية في أوكرانيا، على أن تخضع لتجميد الأصول.
قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأوروبية والأوروبية- الآسيوية، كارين دونفريد، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستستهدف أي شخص بالعقوبات إذا قدم مساعدة لإيران في نقل الأسلحة إلى روسيا.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن الإدعاءات بشأن تزويد إيران لروسيا بأسلحة وطائرات مسيرة لاستخدامها ضد أوكرانيا "لا أساس لها". فيما قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، سعيد إيرافاني، إن بلاده ترفض هذه الادعاءات رفضا قاطعا.
مناقشة