ووفقا لتصريحات لموقع الميادين، قال الحية: "الأخوة في حزب الله وحرس الثورة الإيراني كان لهما دور مهم في ترتيب اللقاء، وما قبله من لقاءات".
جاء ذلك عقب لقاء لوفد من حركة حماس مع الرئيس السوري بشار الأسد، في العاصمة دمشق، والذي يعتبر الأول منذ 10 أعوام، وتحديدا من العام 2012.
ووصف نائب رئيس حماس "حزب الله" والحرس الثوري الإيراني بالحلفاء، مؤكدًا عدم الاستغناء عنهم، حيث قال: "حزب الله وحرس الثورة هم حلفاؤنا، ونحن لا نستغني عن كل داعمي الشعب الفلسطيني".
وحول زيارة وفد حماس إلى العاصمة دمشق ولقائه بالرئيس السوري، قال الحية: "اللقاء مع الرئيس السوري كان دافئًا، وقد أبدى تصميمه على تقديم كل الدعم من سوريا للشعب الفلسطيني ومقاومته".
وأكد أن لقاء الأسد "دليل على أن روح المقاومة في الأمة تتجدد، ومن هنا نقول للاحتلال إن لقاءنا هو رد على مشاريعه".
ووصف الحية اللقاء مع الأسد بأنه "يوم مجيد"، مؤكدا أن الحركة ستستأنف الحضور "في سوريا والعمل معها دعماً لشعبنا ولاستقرار سوريا".