وأجرت صحيفة البيان، اليوم الجمعة، حوارا مع لورنس كورب، أفاد من خلاله بأن الاتفاقيات "الإبراهيمية" ساهمت في تشجيع المزيد من الشركات العالمية الكبرى على تعزيز تعاونها الاقتصادي مع الإمارات، وبأن واشنطن تعمل على دعم هذه الاتفاقات.
وذكر القائد العسكري الأمريكي السابق أن الصين قوة صاعدة والصينيون بدأوا يواجهون بعض المشكلات مع تطور اقتصادهم، ومؤخرا، واجهتهم جائحة كورونا، بسبب زيادة الكثافة السكانية الكبيرة هناك، ولا تزال هناك إغلاقات جراء ذلك، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد في الصين.
وأشار لورنس كورب إلى أن الصين تمتلك قوة عسكرية ضخمة، لكنها لم تجرب القتال بهذه القوات، في مقابل حصول تايوان على معدات عسكرية أمريكية بنحو 14 مليار دولار حتى الآن.
وحول رؤيته بشأن أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية منها وسيطرة طالبان على البلاد فيها، أكد لورنس كورب أن الأفغان لم يقبلوا بوجود الأمريكيين على أراضيهم كما حدث في فيتنام، واعتبروهم مستعمر آخر لبلادهم، وليس في الغرب أي سيطرة على الأمور هناك.