القاهرة - سبوتنيك. وقال الشيخ تميم، في كلمة في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الـ 51 لمجلس الشورى: "الارتفاع في أسعار الطاقة أدى إلى تحويل عجز الموازنة المتوقع في بداية العام إلى فائض، بنحو 47.3 مليار ريال [12.907 مليار دولار]، في النصف الأول من العام".
وأضاف:
"نعمل ما بوسعنا، من أجل التعامل مع أزمات الطاقة في العالم، وبالتنسيق مع الشركاء".
ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في فبراير/ شباط، تدرس دول الاتحاد الأوروبي، سبل تحقيق استقلالية أكبر عن النفط والغاز الروسيين.
وأشار مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إلى أن إمدادات الغاز المسال، التي يمكن استقدامها عن طريق السفن الخاصة، محدودة؛ وسط الطلب القوي عليها في جميع أنحاء العالم.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، خلال اجتماع حكومي يوم 31 مارس/ آذار الماضي، أن القواعد الجديدة لبيع الغاز الروسي إلى "الدول غير الصديقة"، تقضي بدفع ثمن الغاز بالروبل الروسي.
ويتوجب على العملاء في هذه الدول، فتح حسابات بالعملة الروسية في البنوك الروسية؛ وذلك ردا على العقوبات الغربية على روسيا بسبب عمليتها العسكرية الجارية في أوكرانيا.
وقالت الدوحة في وقت سابق، إنه لا يمكن توفير كميات الغاز الطبيعي، التي كانت تقدمها روسيا إلى أوروبا، بين ليلة وضحاها؛ موضحة، أن المشروع لاستبدال هذا الغاز، يحتاج ما بين 7 إلى 8 سنوات.
وأعلن أمير دولة قطر، في فبراير/ شباط، أن بلاده تعمل على زيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال، من 77 إلى 126 مليون طن سنويا، بحلول عام 2027.
وتحتضن الدوحة مقر منتدى الدول المصدرة للغاز، الذي يسيطر أعضاءه على أكثر من 70 بالمئة من احتياطات الغاز في العالم؛ وتعتبر روسيا وقطر وإيران، من أهم أعضاء المنتدى.