وأكدت وزارة الأمن، في بيان لها، أنها "ستوافي أبناء الشعب الإيراني لاحقا، بمزيد من التفاصيل حول هذا الحادث الإرهابي"، مشيرة إلى أن "الأمن فوق كل شيء، وأساس جميع شؤون البلاد"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وقالت: "كل ما يهدد الأمن، هو من الأولويات التي يجب أخذها في الاعتبار، يمكن أن تكون التهديدات معرفية أو بيولوجية أو اجتماعية أو بنية تحتية. لذلك، حيثما أثيرت قضية الأمن، ينبغي بذل كل الجهود لتعزيزها والمحافظة عليها".
وتوعد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في وقت سابق، بــ"نار غضب وانتقام لمعسكر الشيطان جزاء عملهم المخزي والإرهابي في شيراز".
وأعرب اللواء حسين سلامي، في بيان له بشأن الاعتداء الإرهابي على زوار ضريح "شاه جراغ" في شيراز مساء الأربعاء، عن "تعازيه بضحايا الحادث الإرهابي"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من دول العالم) قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على مزار "شاه جراغ" الديني في مدينة شيراز الإيرانية.
بدوره، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن الحادث الإرهابي الذي استهدف مزارا دينيا في مدينة شيراز جنوبي البلاد، لن يمر دون رد.