العملية العسكرية الروسية الخاصة

برلماني روسي: الغرب يطالب إيران بتفسيرات حول جزيئات اليورانيوم ويتجاهل قصف أوكرانيا محطة نووية

دعا نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي قسطنطين كوساتشوف، اليوم الجمعة، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الغربية يجب أن يطلبوا تفسيرات عاجلة من أوكرانيا بشأن قصف محطة زابوروجيه للطاقة النووية، الأمر الذي يهدد البشرية بكارثة نووية، وليس التركيز على "جزيئات اليورانيوم" في المنشآت النووية الإيرانية.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وكتب كوساتشوف، عبر "تلغرام": "أفادت الأنباء أن الولايات المتحدة و"الترويكا الأوروبية" (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) والوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتظرون تفسيرات عاجلة من إيران حول جزيئات اليورانيوم، التي تم العثور عليها في وقت سابق في ثلاث من منشآتها النووية. في الوقت نفسه، لم ترد أنباء في أي مكان عن أن الولايات المتحدة و"الترويكا الأوروبية" والوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتظرون تفسيرات عاجلة من أوكرانيا بشأن قصف القوات الأوكرانية لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية".

وحسب قوله، في أوكرانيا لا نتحدث عن "جزيئات اليورانيوم". قائلا: "هناك، في الواقع، نتحدث عن النية الواعية للسلطات الأوكرانية لتدمير منشأة نووية مع التسرب اللاحق غير المنضبط لتريليونات وتريليونات الجزيئات... ناهيك عن" القنبلة القذرة"، التي تتجاهلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإصرار".

وأشار إلى أنهم "يبحثون في المكان الخطأ"، الولايات المتحدة و"الترويكا الأوروبية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يركزون على إيران"، مضيفًا: "هذا نوع من وهم الوعي لدى أولئك الذين يزعمون أنهم يهتمون بالسلامة النووية".
ووفقا له "من الضروري التركيز، وبأسرع وقت ممكن، على أوكرانيا".

وخلص كوساتشوف إلى القول: "من هناك يأتي أكبر تهديد محتمل للبشرية. بما في ذلك التهديد النووي".

وكانت وزارة الدفاع الروسية أفادت، يوم الاثنين المنصرم، بأن كييف قامت مرة أخرى بقصف أراضي المنطقة الصناعية التابعة لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، وذلك بإطلاق 7 قنابل مدفعية من عيار ثقيل من منطقة قرية فيشيتاراسوفكا في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية.
تعرض مسؤول في مقاطعة زابوروجيه لمحاولة اغتيال
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن "هذا القصف جاء استمراراً للاستفزازات التي تقدم سلطات كييف على تنفيذها من أجل تشكيل تهديد بوقوع كارثة تكنولوجية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية".
وتشن القوات المسلحة الأوكرانية بانتظام ضربات بالمدفعية على منطقة إنيرغودار والأراضي المجاورة لمحطة الطاقة النووية.

وتجدر الإشارة إلى أن محطة زابوروجيه النووية تعد الأكبر من نوعها في أوروبا من حيث عدد المفاعلات والقدرة على إنتاج الطاقة الكهربائية، وتوجد منذ شهر مارس/آذار الماضي، تحت سيطرة الجيش الروسي.

وخلال الأسابيع الأخيرة، قصفت القوات الأوكرانية محيط محطة زابوروجيه للطاقة النووية، بشكل يومي تقريباً، ما جعل موسكو تطلق تحذيرا من أن ذلك يهدد بكارثة نووية واسعة النطاق.
مناقشة