العمليات ضد الجيش الإسرائيلي ترتفع في 2022 مقارنة بالعام المنصرم وتوقعات باستمرار التصعيد

أفادت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، بأن هناك زيادة كبيرة في عدد عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية خلال عام 2022.
Sputnik
رام الله - سبوتنيك. وبحسب القناة، فإن الجيش الإسرائيلي يقدر أن "التصعيد في الضفة سيستمر، حيث سجل هذا العام [2022]، 31 قتيلا إسرائيلياً بينهم 8 جنود وضباط، بسبب العمليات.
وأضافت القناة: "سجل الجيش الإسرائيلي 281 هجوما فلسطينيا، شمل إطلاق نار وإلقاء عبوات، وطعن، ودهس وهو ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بعام 2021 التي سجل فيها 91 عملية".
وتابعت "سجلت الهجمات الشعبية زيادة من 2946 حادثة في عام 2021 إلى 3382 في عام 2022، حيث تشير البيانات إلى زيادة كبيرة في عدد عمليات إطلاق النار وعمليات الاشتباكات المسلحة مع قوات الجيش والتي تضاعفت ثلاث مرات هذا العام عن العام الماضي".
وأشارت القناة إلى أنه "تم اعتقال 2500 فلسطيني منذ بداية عملية كاسر الأمواج التي انطلقت بداية العام الجاري في وقت ضبطت فيه قوات الجيش 250 قطعة سلاح كانت بحوزة فلسطينيين فضلا عن مصادرة مبلغ 2.7 مليون شيكل [حوالي 788 مليون دولار] علاوة على إحباط حوالي 500 عملية".
وذكرت القناة، نقلا عن الجيش الإسرائيلي، أن "حركتي حماس والجهاد الإسلامي يمثلان العامل الرئيسي الذي شجّع ودعم على التصعيد وتنفيذ العمليات بالضفة الغربية".
الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط تهريب 18 كغ من الحشيش من مصر... صورة
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية أعمال عنف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، يذهب ضحيتها قتلى وجرحى من الجانبين.
وفي 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت السلطات الإسرائيلية، مقتل إسرائيلي، وإصابة 5 آخرين، خلال حادث إطلاق نار نفذه فلسطيني، قرب مستوطنة كريات أربع جنوبي الضفة الغربية.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بوقت سابق هذا الشهر خلال كلمته أمام القمة العربية في الجزائر، أن السلطة الوطنية الفلسطينية، ستعيد النظر في مجمل علاقاتها مع إسرائيل، متهما الأخيرة بمواصلة انتهاك حقوق الفلسطينيين.
ودعا عباس، خلال كلمته، إلى تشكيل لجنتين وزاريتين عربيتين للتحرك على المستوى الدولي، لدعم دولة فلسطين سياسيا وقانونيا.
وحث الرئيس الفلسطيني قادة الدول العربية على بذل كل جهد مستطاع وضروري لإنجاح مؤتمر القدس الذي يعقد مطلع العام القادم في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
مناقشة