ووفقا لما أكدته حكومة مقاطعة سيانجور، اليوم الجمعة، ونشرته وكالة الأنباء الإندونيسية الرسمية، إنتارا، فإن عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم جراء زلزال الشهر الماضي في مقاطعة جاوة الغربية الإندونيسية قد تأكد عند 602 بعد الجدولة النهائية.
وكان زلزال قد بلغت قوته 5.6 درجة، قد ضرب مدينة سيانجور في جاوة الغربية في الـ21 من نوفمبر/ تشرين الثاني، وقدرت حصيلة القتلى الأولية بنحو 334 في أواخر نوفمبر.
ونقلت "إنتارا" عن رئيس منطقة سيانجور هيرمان سهيرمان قوله: "لقد تلقيت بيانات كاملة عن الضحايا من 13 منطقة فرعية"، مشيرا إلى أن "عدد القتلى من الزلزال الأخير بلغ بناء على الأسماء والعناوين، 602".
وأضاف المسئول أنه تم العثور على 397 قتيلا من بين 602 فى منطقة كوجينانج الفرعية، قتل بعضهم بسبب حطام أكثر من 40 ألف مبنى تضررت نتيجة الزلزال.
وأشار إلى أن "إدارة المنطقة نسقت مع الوكالة الوطنية للتخفيف من حدة الكوارث (BNPB) فيما يتعلق بأحدث حصيلة للقتلى"، لافتا إلى أنه "تم إبلاغ وزارة الشؤون الاجتماعية بأحدث حصيلة للقتلى لتمكين ورثة الضحايا من الحصول على تعويضات".
وفيما كان سكرتير حكومة المقاطعة سيسيب الامسية، قد صرح في 4 ديسمبر/ كانون الأول أن "عدد المنازل المتضررة بشدة قد زاد من 7.817 إلى 8151 وحدة. تم التحقق منها جميعًا"، أكدت إدارة منطقة سيانجور، أن عدد المنازل التي دمرت وتضررت بشدة جراء الزلزال الأخير إلى 8151 منزلاً.
وتقع إندونيسيا في منطقة نشطة زلزاليًا وتعاني بانتظام من الزلازل القوية. في كل عام، يسجل علماء الزلازل ما يصل إلى 7000 زلزال بقوة أعلى من 4.0.