جبهة تيغراي تبدأ تسليم أسلحتها الثقيلة للحكومة الإثيوبية تنفيذا لاتفاق بريتوريا

أعلن مسلحو إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، اليوم الأربعاء، "تسليم أسلحتهم الثقيلة وفقا لبنود اتفاق سلام وقّعوه مع الحكومة الإثيوبية في جنوب أفريقيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي".
Sputnik
أعرب المتحدث باسم سلطات الإقليم غيتاتشو رضا، عن "أمله في تسريع التنفيذ الكامل للاتفاق"، مشيراً إلى أن "السلطات الفيدرالية بدأت بإعادة ربط الإقليم بالخارج بعد عزلة استمرت منذ منتصف عام 2021"، حسب إذاعة فانا الإثيوبية.
وقال غيتاتشو إن "إقليم تيغراي سلّم أسلحته الثقيلة في إطار التزامه تنفيذ اتفاق بريتوريا"، معربًا عن أمله في أن "يسهم ذلك كثيراً في تسريع التنفيذ الكامل للاتفاق".
"إيقاد": اتفاقية السلام بين إثيوبيا وجبهة "تيغراي" أثبتت أن الأفارقة يمكنهم حل مشاكلهم باقتدار
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الإثيوبية إن "عملية تسليم الأسلحة الثقيلة تمت بين الجانبين في منطقة تسمي "معسكر أغولا"، الذي يبعد 36 كيلومترا عن مدينة مقلي في إقليم تيغراي.
وبدأت الشرطة الفيدرالية الإثيوبية، الشهر الماضي، الانتشار في عاصمة إقليم تيغراي الذي مزقته الحرب في إطار اتفاق السلام الموقع بين الحكومة المركزية والقوات المحلية في الإقليم.
وقالت الشرطة إن هذا الانتشار هو الأول خلال 18 شهرا، وهي أحدث خطوة في اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه قبل نحو شهرين، بحسب "فرانس برس".
وأضافت الشرطة في بيان أن الشرطة الفيدرالية "بناء على السلطة التي منحت لها... بموجب دستور الجمهورية الديمقراطية الفيدرالية لحماية المؤسسات الفيدرالية" دخلت ميكيلي وبدأت العمل".
وكان الصراع قد اندلع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بعد أن اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي بمهاجمة قواعد الجيش الإثيوبي وإرسال قوات إلى المنطقة.
وقتل عشرات الآلاف من الأشخاص خلال عامين من القتال في تيغراي بين القوات المحلية وقوات الحكومة المركزية.
ولكن في نوفمبر الماضي، تم التوصل لاتفاق سلام ينهي الصراع بين الجانبين.
مناقشة