حزب أردوغان يرد على دمشق: تركيا ليست قوة احتلال في سوريا

علق حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، على مطالبة دمشق لأنقرة بـ"إنهاء الاحتلال التركي في سوريا".
Sputnik
وقال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر تشيليك، في مؤتمر صحفي، إن بلاده "ليست قوة احتلال في سوريا"، مضيفا أن "التهديد الأول والحقيقي للجانب السوري، هو المنظمات الإرهابية وليس تركيا"، حسب قناة "TRT" التركية.
وجدد تشيليك تأكيد بلاده أنها "منذ البداية تحترم وحدة وسلامة الدولة السورية"، مشيرا إلى أنه "عندما تستكمل التحضيرات اللازمة سيلتقي وزراء الخارجية من البلدين، لاستئناف المحادثات الديبلوماسية والسياسية".
سوريا تعلق لأول مرة على أنباء تبادل رسائل مع تركيا وتقارب بين الأسد وأردوغان
وشدد المتحدث باسم "العدالة والتنمية" الحاكم، على "ضرورة التمسك بالمسار السياسي"، قائلا: إن "ما يجب القيام به في سوريا هو المضيّ قدما في مسار العملية السياسية، من أجل محاربة المنظمات الإرهابية التي تهدّد وحدة الأراضي السورية".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قد أعلن، خلال لقائه وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، أن دمشق لن تواصل الحوار مع تركيا إلا إذا كان هدفه إنهاء الاحتلال، ووقف دعم التنظيمات الإرهابية
كما أكد الأسد، خلال استقباله المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف في دمشق، أن اللقاءات الثلاثية السورية الروسية التركية يجب أن تُبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين دمشق وموسكو.
الأسد يؤكد ضرورة التنسيق مع روسيا لكي تكون اللقاءات مع تركيا "مثمرة"
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الـ 5 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أنه عرض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماع بين قادة تركيا وروسيا وسوريا، يسبقه اجتماع لرؤساء أجهزة المخابرات والدفاع والخارجية.
وأجرى وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا محادثات ثلاثية في موسكو أواخر العام الماضي لبحث سبل حل الأزمة السورية، بحسب وزارة الدفاع الروسية، حيث تعد تلك المحادثات أول اجتماع رسمي بين أنقرة ودمشق منذ 11 عامًا.
وعقب المحادثات، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن أنقرة اقترحت عقد اجتماع لوزراء خارجية تركيا وسوريا في النصف الثاني من يناير/ كانون الثاني الجاري، ربما يكون في دولة ثالثة.
مناقشة