هلسنكي - سبوتنيك. وقال هافيستو، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، مع نظيره السويدي، توبياس بيلستروم، عندما طلب منه التعليق على تصريحاته حول عضوية "الناتو" لهلسنكي وستوكهولم، "هناك بالفعل تبادل للأفكار مع السويد، وقلنا إننا سنلتزم بخط مشترك ليتقدم البلدان معًا (نحو ملف الناتو)".
وأكد أنه ليس هناك إمكانية لفصل جهود السعي للعضوية عن تلك التي يتبناها الناتو، حيث قال هافيستو، "لا توجد خطة ب، وهذا المسار لم يتم النظر فيه".
وتابع:
"الاستفزازات التي حدثت في السويد هي ضربة لأمن فنلندا والسويد معا".
وأعرب هافيستو عن ثقته في الدولتين المتبقيتين، هنغاريا وتركيا، اللتين يتوقع تصديقهما على عضوية هلسنكي وستوكهولم، قائلا، "لن تكون المجر الأخيرة"، في إشارة لتصريحات هنغاريا التي ألمحت فيها إلى إمكانية التصديق.
وتقدمت فنلندا والسويد، في مايو/ أيار الماضي، بطلب الحصول على عضوية "الناتو". وتقول الدولتان إن ما دفعهما إلى التخلي عن حيادهما والتوجه نحو الانضمام للناتو هو العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
ويتخذ حلف شمال الأطلسي قراراته بإجماع الآراء، ما يعني أن السويد وفنلندا تحتاجان لموافقة جميع الدول الأعضاء بالحلف البالغ عددها 30 دولة.
وتركيا هي الدولة الوحيدة التي لا تزال تعارض انضمامهما بينما لا تزال موافقة هنغاريا رهن المصادقة.