خبير: أزمة "الأجسام الطائرة المجهولة" لن تخفي مشاكل الدفاع الجوي الأمريكي

أفاد الخبير في العلوم العسكرية الروسي قسطنطين سيفكوف، بأن الضجة في وسائل الإعلام الأمريكية حول الأجسام الطائرة التي تم إسقاطها فوق الولايات المتحدة وكندا، ليست محاولة من قبل واشنطن لصرف الانتباه عن الانفجارات التي طالت "التيار الشمالي"، بل توضح الفجوة في نظام الدفاع الجوي لهذه الدول.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وقال سيفكوف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "قد يكون سنودن على حق، ونحن نتحدث عن حملة إعلامية موجهة، ولكن مهما كانت، فإن حقيقة أن هذه الأجسام الطائرة تحلق بهذه الأعداد ولهذا المدى من الوقت فوق الولايات المتحدة وكندا فهذا وصمة عار… نعم، تم إسقاطهم، لكن بعد أن حلقوا فوق نصف القارة، وهذا لا يشير إلى أفضل حالة للدفاع الجوي الأمريكي ".
البيت الأبيض لا يرى مسوغا لاعتبار الأجسام الطائرة "دخيلة من الفضاء"
ووفقا لضابط المخابرات الأمريكية السابق إدوارد سنودن، فإن الذعر من احتمال وجود أجسام طائرة من خارج الأرض أسقطت فوق الولايات المتحدة وكندا يهدف إلى صرف انتباه الصحفيين عن التحقيق في تفجيرات "التيار الشمالي".
وبدوره، شدد خبير عسكري روسي آخر، هو أليكسي ليونكوف، على أن الولايات المتحدة "تطلق موضوع" الأجسام الطائرة المجهولة الهوية، عندما يكون من الضروري تحويل انتباه الجمهور عن شيء ما، مشيرا إلى أن الاهتمام بتفجيرات "التيار الشمالي" في الولايات المتحدة الأمريكية قد زاد بالفعل بعد تحقيق الصحفي المشهور سيمور هيرش.
بايدن يأمر بتشكيل فريق لإجراء دراسة معمقة للأجسام الطائرة المجهولة الهوية
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدر تعليماته بتشكيل فريق مشترك بين الوكالات لإجراء تحليل معمق لظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة بعد وقوع حوادث في شمال البلاد وفي كندا.
ولم يستبعد رئيس قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، جلين فان هيرك، أن طبيعة هذه الأجسام الطائرة هي من خارج كوكب الأرض، مضيفا أن الاستنتاج النهائي بشأن هذا الحساب يجب أن تتوصل إليه الأجهزة الاستخباراتية.
مناقشة