إعلام: بشار الأسد يزور سلطنة عمان والإمارات في الساعات المقبلة

أشار تقرير إعلامي أن الرئيس السوري بشار الأسد سيقوم في الساعات المقبلة بزيارة رسمية إلى سلطنة عمان ومن ثم لدولة الإمارات العربية المتحدة.
Sputnik
بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن الزلزال حرك الجمود، ودول عربية كانت مطبّعة أو تريد التطبيع، وجدت في الكارثة منصة لتسريع خطواتها عبر اتصالات هاتفية وزيارات، ستتضمن قيام الأسد في الساعات المقبلة بزيارة إلى عمان وعاصمتها مسقط ثم إلى الإمارات.

من جهته أشار موقع "رأي اليوم"، نقلا عن مصادر مطّلعة، اليوم الاثنين، أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر، صباح اليوم، في زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان، وأضافت المصادر أن زيارته أيضا ستشمل عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة أبو ظبي دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق، أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره السوري بشار الأسد.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر، المستشار أحمد فهمي، في بيان له، إن "الرئيس أعرب خلال الاتصال الهاتفي عن خالص التعازي في ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع بالأمس 6 فبراير، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين".
السعودية توقع مشاريع بـ48 مليون دولار لصالح متضرري الزلزال في تركيا وسوريا
كما كشف السيسي كواليس حديثه مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد عن زيادة الدعم الموجه للمتضررين من الزلزال في سوريا.

وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي على هامش القمة العالمية للحكومات، إنه "طلب خلال جلسة مع الشيخ محمد بن زايد، مساعدة سوريا"، مشيرًا إلى أن "الرئيس الإماراتي أبلعه بأن أبوظبي ترسل 8 طائرات كل يوم".

وأضاف السيسي أنه ناشد الشيخ محمد بن زايد إرسال طائرات أكثر إلى سوريا، وذلك في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، مطالبًا، الشعب الإماراتي بـ"ألا يزعل، وأن يفتخر ويتشرف بقادته".
كما أعلنت الرئاسة السورية، في وقت سابق، أن الرئيس السوري، بشار الأسد، تلقى اتصالا هاتفيا من العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، نقل خلاله تعازيه في ضحايا كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق من سوريا.
ووصلت عشرات الطائرات تحمل مساعدات ومعونات إغاثية من مختلف أنحاء العالم، منها طائرات من روسيا، وإيران، والصين، والإمارات، والسعودية، والجزائر، ومصر، وغيرها.
وفي السادس من فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة، أجزاء من تركيا وسوريا، تبعته عدة هزات ارتدادية قوية.
مناقشة