كوهين: أمريكا وأوروبا تفرضان عقوبات إضافية على إيران قبل سبتمبر المقبل

توقع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أن "يعيد العالم الغربي فرض العقوبات على إيران قبل الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول من هذا العام".
Sputnik
وقال كوهين، في مقابلة مع قناة "i24NEWS"، "أتوقع أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية المعنية ستفرض عقوبات إضافية على إيران قبل الجمعية العامة في سبتمبر/ أيلول".
وأضاف: "حسب تقديري، لا يمكن للولايات المتحدة وأوروبا الوقوف إلى جانب إيران بعد الآن، لأنها قريبة جدا من تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة"، متابعا: "الولايات المتحدة والدول الأوروبية ذات الصلة ستفرض عقوبات إضافية على إيران قبل الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة".
إيران: تسييس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشوه مهنيتها وهدفنا تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال في وقت سابق، إن حكومته لن تسمح لإيران بالتمركز على الحدود الشمالية لإسرائيل.
ونقل الموقع الإلكتروني العبري "مفزاك لايف"، عن نتنياهو، أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتمركز عند الحدود الشمالية لبلاده، في إشارة إلى الحدود السورية، وأنها ستفعل كل شيء وستبذل قصارى جهودها لحماية الإسرائيليين، بل سترد بقوة على أي هجمات ضدهم.
وشدد على أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، زاعما أن إيران تعمل على استمرار إيذاء إسرائيل ومواطنيها أينما كانوا في أي مكان من العالم، مشددا على أن الحكومة الإسرائيلية لن تخشى هذه الهجمات.
وأعرب وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن قلقهم إزاء ما أسموه "التصعيد النووي الإيراني" و"عدم تعاون" طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في ظل تعثر مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، فقد "التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن بوزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن".
بلومبرغ: إيران نجحت في تخصيب اليورانيوم بنسبة 84% وهو أعلى مستوى حتى الآن
من جانبها، أكدت الخارجية الإيرانية، أن "طهران جادة بشأن عملية التفاوض فيما يخص الاتفاق النووي". وقالت إن "ما يُسمع من مواقف المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين يشير إلى أنهم ما زالوا ينظرون إلى الاتفاق النووي على أنه اتفاق لحل الخلافات حول الملف النووي الإيراني".
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة؛ تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
وانسحبت الولايات المتحدة، في أيار/ مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
مناقشة