جاء ذلك خلال استقبال ابن زايد لميلوني في قصر الشاطئ بأبو ظبي، التي تزور الإمارات لمدة يومين، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وشدد الرئيس الإماراتي لرئيسة الوزراء الإيطالية، أن الإمارات تدعم السلام والتعاون وتسوية الأزمات عبر الحوار والطرق الدبلوماسية، مؤكدا استعدادها التام "للتعاون مع إيطاليا الصديقة في هذا المجال وفي كل ما يحقق الاستقرار والتنمية سواء في المنطقة أو في العالم".
وبحث الجانبان الإماراتي والإيطالي، مسارات التعاون والفرص المطروحة لبناء شراكة إستراتيجية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، بالإضافة إلى أمن الطاقة والطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، والتنمية المستدامة إضافة إلى التصدي لتداعيات التغير المناخي، والأمن الغذائي، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وغيرها من الجوانب التي يوليها البلدان اهتماماً مشتركا.
من ناحيتها، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إن الإمارات تعد شريكا مهما لإيطاليا على مختلف المستويات، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز علاقات التعاون والعمل المشترك مع دولة الإمارات لما يخدم مصلحة البلدين ويسهم في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في العالم أجمع.
وتابعت ميلوني مشيرة إلى توافق رؤى البلدين حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة في ما يتعلق بحل الأزمات والنزاعات بالطرق السلمية والحوار والتفاوض.
وفي شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، أجرى وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مباحثات مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني حول أوضاع المنطقة وتطورات دولية.
وبحث الوزير الإماراتي مع نظيره الإيطالي سبل تعزيز العلاقات، والأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.