ولي العهد السعودي يهنئ الشيوخ الإماراتيين المعينين في عدة مناصب

أعرب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم السبت، عن تمنياته في أن تعزز التعيينات الجديدة بالإمارات خطوات مسيرة الازدهار والتقدم.
Sputnik
وأفادت وكالة الأنباء السعودية- واس، بأن "الأمير محمد بن سلمان أجرى اتصالات هاتفية بكل من الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم أبوظبي، والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم أبوظبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الإمارات، والشيخ خالد بن محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، كلاً على حدة".
وأضاف أن الأمير محمد بن سلمان هنأ الشيوخ، خلال الاتصالات الهاتفية، "بمناسبة صدور القرارات والمراسيم الأميرية من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بتعيينهم في مناصبهم القيادية الجديدة".
الملك السعودي وولي عهده يهنئان الرئيس الإمارتي بمناسبة القرارات الأميرية الأخيرة
وأعرب عن "تمنياته لهم بالتوفيق وأن تعزز هذه الخطوات مسيرة الازدهار والتقدم التي تشهدها دولة الإمارات وتسهم في تحقيق ما يتطلع إليه الشعب الإماراتي من رفعة وتطور في ظل قيادته".
كما جرى خلال الاتصالات الهاتفية التأكيد على عمق الروابط الأخوية والعلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقرر الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، الأربعاء الماضي، تعيين منصور بن زايد نائبا له إلى جانب محمد بن راشد آل مكتوم.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام"، أن "الشــيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، وبموافقة المجلس الأعلى للاتحاد، أصدر قرارا بتعيين الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، نائبا لرئيس الدولة، إلى جانب الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي".
خالد بن محمد بن زايد... من هو ولي عهد أبو ظبي الجديد؟
كما قرر الرئيس الإماراتي تعيين نجله خالد بن محمد بن زايد، وليا للعهد في إمارة أبو ظبي، فيما أصدر مرسومين أميريين بتعيين هزاع بن زايد وطحنون بن زايد، نائبين لحاكم إمارة أبو ظبي.
وكانت الإمارات أعلنت، في شهر مايو/ أيار الماضي، انتخاب المجلس الأعلى للاتحاد بالإجماع، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسا للبلاد خلفا لأخيه الراحل الشيخ خليفة.
كان الشيخ خليفة بن زايد، ثاني رئيس في تاريخ الإمارات، بعد والده الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي انتخب كأول رئيس للبلاد في 2 ديسمبر/ كانون الأول 1971، وتوفي في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004.
مناقشة