الاتحاد الأوروبي يعلن إجلاء بعثته الدبلوماسية لدى السودان

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، "إجلاء بعثة الاتحاد الأوربي من السودان بأمان".
Sputnik
وقال بوريل، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، "أعرب عن ارتياحي لإجلاء بعثة الاتحاد الأوروبي لدى السودان. ممتن لوزارة الخارجية ووزارة الجيوش الفرنسيتين لتسهيل ذلك بمساعدة جيبوتي"، مضيفا أن "سفير الاتحاد الأوروبي يستمر بالعمل من السودان".
وأضاف "لا نزال ملتزمين بإسكات البنادق ومساعدة جميع المدنيين الباقين هناك".
وحث مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في وقت سابق، القادة السودانيين على وقف فوري لإطلاق النار في السودان.
وقال بوريل عبر حسابه على تويتر: إنه "تحدث إلى البرهان وحميدتي لحثهما على وقف فوري لإطلاق النار بالسودان وأكد لهما ضرورة حماية المدنيين وضمان الإجلاء الآمن للأوروبيين".
وأعلنت عدة دول عن إجلاء أو عزمها على إجلاء رعاياها من السودان، بسبب الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
الجيش الأردني يعلن توجه أربع طائرات من سلاح الجو الملكي إلى السودان لإجلاء 300 شخص
واتضحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني في ديسمبر/كانون الأول الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين، وبرز الخلاف في الفترة الزمنية لاندماج قوات الدعم السريع بالجيش السوداني.
يذكر أن انتشار قوات الدعم السريع حول مطار وقاعدة مروي، منذ الأربعاء الماضي، كان سبباً في اندلاع النزاع العسكري بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، حين طلبت الأخيرة انسحاب الدعم السريع من مروي خلال 24 ساعة، وهذا ما لم ينفذه الأخيرة.
وكان مقررا التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة بالسودان في الأول من نيسان/أبريل الحالي إضافة للتوقيع على الوثيقة الدستورية في 6 أبريل وهذا لم يحصل بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات الدعم السريع فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش.
مناقشة