الجيش الإسرائيلي يشن غارات جوية على مواقع في قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، شن غارات جوية على مواقع في قطاع غزة.
Sputnik
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن طائرات حربية نفذت ضربات على مواقع لإنتاج الأسلحة والمجمعات العسكرية ونفق تحت الأرض تابع لحركة "حماس".
صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات شمال قطاع غزة
وقال بيان للجيش الإسرائيلي: "تتسبب الضربة بضربة قوية لقدرة حماس على تحصين نفسها وتسليح نفسها"، مضيفا: "حركة حماس مسؤولة عن قطاع غزة وستدفع الثمن عن الانتهاكات الأمنية ضد دولة إسرائيل".
وفي وقت سابق، صباح اليوم، دوت صافرات الإنذار من جديد في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود الشمالية لقطاع غزة.
وأمس الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق 22 صاروخا من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مشيرًا إلى اعتراض 4 منها. وقال في بيان، إنه "تم إطلاق 22 قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل، واعترضت القبة الحديدية 4 قذائف بينما سقطت 16 قذيفة في مناطق غير مأهولة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه قصف مناطق في قطاع غزة بالدبابات، على خلفية إطلاق 3 صواريخ من غزة أمس الثلاثاء باتجاه الأراضي الإسرائيلية، إثر وفاة المعتقل الفلسطيني خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في سجن إسرائيلي بعد إضراب متواصل عن الطعام لنحو 3 شهور.
القبة الحديدية تتصدى لصواريخ تنطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل... فيديو وصور
وفجر أمس الثلاثاء، أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية وفاة المعتقل الفلسطيني والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وجد عدنان غائبًا عن الوعي في زنزانته، بعد دخوله اليوم الـ87 من إضرابه عن الطعام، وبعد نقله للمستشفى تبين أنه فارق الحياة.
واعتقل خضر عدنان، وهو من سكان جنين شمالي الضفة الغربية، في 5 فبراير/ شباط الماضي، من قبل قوات الأمن الإسرائيلية للمرة الثالثة عشر في حياته، بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية ودعم الإرهاب والتحريض"، ومنذ ذلك الحين أعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله.
وحمّلت حركتا "الجهاد الإسلامي" و"حماس" الفلسطينيتان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة خضر عدنان (44 عاما)، كما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بفتح تحقيق دولي في أسباب وفاته.
مناقشة