وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع)، مساء اليوم الثلاثاء، أن تصريحات شياع السوداني جاءت في كلمة له خلال حضوره تمرين "أبابيل/1" للقوة الجوية العراقية في قاعدة "بلد".
وأشار رئيس الوزراء شياع السوداني، إلى أنه من أولويات الحكومة العراقية في الوقت الراهن رفع قدرات الجيش إلى أعلى المستويات.
وقال السوداني:
نقفُ اليومَ في ظلِّ أجنحةِ طائراتِ القوةِ الجويةِ العراقيةِ البطلة، وهي تؤدي تمرينَها المشرّف (أبابيل/1)، الذي يترجمُ عملياً جهوزيةَ الطيارينَ والفنيين وجميعِ الطواقم، لحمايةِ سماءِ العراق، ومراقبةِ أرضهِ وحدوده.
وشدد رئيس الوزراء العراقي على أن أداء القوة الجوية لبلاده في التمرين العسكري هو أداء عال، أجري بدقة ومهارة محسوبة، جاءت نتيجة عمل ومثابرة وتدريب يدفع بالعراق إلى الفخر والاعتزاز.
وأشاد محمد شياع السوداني بعناصر القوة الجوية العراقية بـ"ما بذله الرجالُ الأشاوسُ في كلِّ التخصصاتِ الفنيةِ والعسكريةِ التي تكاملت لتضعَ بين أيدينا هذه النتيجة".
وفي سياق متصل، قال الجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، إن هناك مساع لضم مقاتلات "رافال" الفرنسية، إلى الأسطول الجوي العراقي.
وأكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول: "نطمح بأن يتألف أسطول القوة الجوية العراقية في المستقبل من طائرات حديثة متعددة الأغراض، مثل طائرات الرافال الفرنسية، التي تعد من الطائرات المتقدمة، وتمتلك قدرات عالية في التصدي والإسناد والضربات التعبوية، كما وتمتلك منظومة مراقبة متطورة جداً ورادارات متقدمة جدا"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وتابع أن "توجيهات القيادة العسكرية العليا على رأسها القائد العام القوات المسلحة، محمد شياع السوداني، هو استكمال بناء قدرات قيادة القوات المسلحة العراقية، ومن ضمنها قيادة القوة الجوية، لهذا فالعراق منفتح على العديد من الدول ومن ضمنها جمهورية فرنسا".
وشدد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، على أهمية إجراء التدريبات والتمارين لدى القوة الجوية العراقية مع دول عديدة، من ضمنها دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، من ضمنها فرنسا، ما يعمل على زيادة الخبرات".
ولفت إلى أن التمارين ستتضمن تدريبات بين طائرات "إف-16" العراقية وطائرات الرافال الفرنسية، "وذلك لإظهار قدرات الطائرتين، وكذلك إظهار التقاطع ما بينهما، والتي ستزيد من قابلية وقدرة الطيران العراقي، من خلال هذه التمارين"، بحسب قوله.