ونقلت وسائل إعلام إيرانية أن سلطان عمان قال لباقري، إنّه "يجب النهوض بمستوى التعاون في مختلف المجالات الدفاعية والعسكرية بين القوات المسلحة في البلدين"، مشيرًا إلى أنّ "القوة البحرية العمانية عليها المشاركة في المناورات الدولية في إيران".
لكن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى إيران، تأتي بعد أيام من زيارته لجمهورية مصر، استمرت يومين حيث التقى بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتم تبادل أرفع الأوسمة في البلدين بين القيادتين. وقد ربطت بعض الدوائر التحليلية بين الزيارتين المتعاقبتين اللتين يقوم بهما السلطان العماني للقوتين الإقليميتين مصر وإيران، ورجحت أن الأمر ينطوي على وساطة ما لعودة العلاقات، خاصة مع تنامي الأخبار عن مفاوضات تجري بالفعل بين مصر وإيران لعودة العلاقات بشكل كامل لاسيما بعد المصالحة السعودية الإيرانية التي تمت في أبريل/نيسان الماضي برعاية صينية.
وأضاف أبشناس أن المرحلة الجديدة التي تتسم بالانفتاح والمصالحة بين دول المنطقة تشير إلى تهميش دور الولايات المتحدة في المنطقة وإلى التحول في العلاقات الدولية.