واشنطن - سبوتنيك. وأشار رايدر خلال إفادة صحفية، عندما سُئل عما إذا كان لدى "البنتاغون" معلومات حول الجهة المسؤولة عن تدمير السد، إلى أنهم لا يمتلكون أي معلومات حتى الآن.
وكانت آنا بيردي، مديرة العمليات في البنك الدولي، قد أعلنت سابقًا أن تدمير محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية سيؤدي إلى آثار بيئية خطيرة للغاية.
وفي تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر"، قالت بيردي:
تدمير محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية يحمل آثارًا خطيرة جدًا على تقديم الخدمات الأساسية وعلى البيئة.
وأضافت بيردي أن البنك الدولي يعتزم دعم أوكرانيا من خلال إجراء تقييم سريع للأضرار التي نتجت عن تدمير المحطة.
ونفذت القوات الأوكرانية، يوم 6 حزيران/ يونيو، سلسلة ضربات على محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، ما أسفر عن هدم القسم العلوي للمحطة.
ورغم أن خزان سد كاخوفسكايا نفسه لم يُدمر، إلا أن الهجوم تسبب بأضرار كبيرة لصمامات السد، ما أسفر عن تدفق غير منظم للمياه تجاه العديد من المناطق، ما دفع السلطات المحلية لإخلاء سكان هذه المناطق.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن أحد أهداف قصف نظام كييف لمحطة "كاخوفسكايا" الكهرومائية، هو حرمان شبه جزيرة القرم من المياه.
وترجح السلطات استخدام القوات الأوكرانية، في شن الضربة على المحطة، لراجمات الصواريخ "أولخا". ووزعت روسيا، في وقت سابق، رسالة في مجلس الأمن الدولي، تدعو إلى وقف قصف محطة الطاقة الكهرومائية الاستفزازي من قبل القوات الأوكرانية.
يذكر أن محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، هي المرحلة السادسة (السفلى والأخيرة) في سلسلة محطات الطاقة الكهرومائية القائمة على نهر دنيبر، والواقعة على بعد خمسة كيلومترات من مدينة نوفايا كاخوفكا التابعة لمقاطعة خيرسون.