وقال في مقابلة مع قناة الجزائر الدولية، أمس السبت، إن زيارته إلى فرنسا لم تلغى، وإنما ينتظر برنامجها من الرئاسة الفرنسية.
كما أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال المقابلة الإعلامية أن زيارته إلى فرنسا "ليست زيارة سياحية للتنزه".
وستكون زيارة تبون إلى فرنسا هي الأولى له، منذ وصوله إلى الحكم في ديسمبر/ كانون الأول 2019.
وشدد تبون في تصريحاته المتلفزة، أن "الانقلاب في النيجر بمثابة تهديد مباشر للجزائر، ويرفض رفضا قطعيا التدخل العسكري لحل الأزمة".
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، زار الجزائر، في شهر أغسطس/ آب 2022، في أول زيارة رسمية له منذ 5 سنوات، واستغرقت 3 أيام، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية المستقبلية بين البلدين، وتضميد جراح الحقبة الاستعمارية.
كما جاءت زيارة ماكرون بعد أقل من عام من أزمة دبلوماسية استمرت لأشهر بين فرنسا والجزائر، وأثارت التوترات بعد 60 عاما من حصول الدولة الواقعة شمالي أفريقيا على استقلالها عن فرنسا.