وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، مساء اليوم الجمعة، بأن آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، كان في مقدمة مستقبلي الرئيس الإماراتي لدى وصوله مطار بولي أديس أبابا الدولي.
ومن المقرر عقد قمة إماراتية إثيوبية، في وقت لاحق من اليوم الجمعة، تعد الثانية التي تجمع الشيخ محمد بن زايد وآبي أحمد، خلال 7 شهور.
ويشار إلى أن زيارة محمد بن زايد آل نهيان تأتي بعد يومين من إعلان المبادرة الإماراتية الإنسانية "ما بعد 2020"، التي تقودها أبو ظبي، وأطلقتها جائزة زايد للاستدامة بالتعاون مع عدد من الشركاء، وتتعلق بتوفير مياه الشرب الآمنة لما يصل إلى 9000 من سكان قرى في منطقة ديراشي الجنوبية في إثيوبيا.
ويشار إلى أن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد قد أجرى مباحثات ثنائية مع رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، خلال زيارته الأخير إلى أبو ظبي، في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، لحضور فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة".
وبحث الجانبان خلال اجتماعهما العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها بما يحقق مصلحة الدولتين، حيث شهدا توقيع اتفاقية بشأن تطوير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية تصل قدرته إلى 500 ميغاواط في المرحلة الأولى، وأنه "من المستهدف أن يتم تطوير مشروعات مماثلة تنتج ما يصل إلى ألفي ميغاواط داخل إثيوبيا".