رئيس مجلس النواب الأمريكي يوضح لإيلون ماسك تأثير فساد ونفوذ بايدن داخل وزارة العدل

رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي
نصح رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، ساخرا، الملياردير إيلون ماسك، بضرورة تغيير ‏اسمه إلى بايدن، نسبة للرئيس الأمريكي.‏
Sputnik
وكتب مكارثي، اليوم الخميس، على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، لماسك بأنه "سيكون أوفر حظا مع وزارة العدل الأمريكية، إذ غير اسمه الأخير إلى بايدن"، ليرد عليه ماسك: "من الواضح أن أولويات وزارة العدل ليست الأمثل".
ووفقا لملف المحكمة الجديد، بتاريخ 11 سبتمبر/ أيلول 2023، نيابة عن لجنة التجارة الفيدرالية، قالت وزارة العدل الأمريكية، إن إيلون ماسك، ربما يكون انتهك أمر لجنة التجارة الفيدرالية، لعام 2022، بشأن الممارسات الخاصة والأمنية على موقعه للتغريدات "إكس".
كما رفعت وزارة العدل الأمريكية دعوى قضائية ضد شركة "سبيس إكس" التي يملكها ماسك، في 24 أغسطس/ آب 2023، بتهمة التمييز ضد طالبي اللجوء واللاجئين في التوظيف بشركته.
وتزعم الدعوى القضائية أنه، في الفترة من سبتمبر 2018 إلى مايو/ أيار 2022 على الأقل، قامت شركة "سبيس إكس" بشكل روتيني بتثبيط طالبي اللجوء واللاجئين من التقدم، ورفضت توظيفهم، بسبب وضع جنسياتهم، وهو إجراء ينتهك قانون الهجرة والجنسية.
وكان رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، قد أعلن رسميا، يوم الثلاثاء الماضي، عن إصداره توجيها بفتح تحقيق لعزل الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسط مخالفات فساد تحوم حوله ونجله، هانتر بايدن، بحسب قوله.
من ناحيته، قال بايدن، أمس الأربعاء، في البيت الأبيض، إنه "لا يعرف بالضبط السبب وراء إجراءات عزله".
وقال: "إنني أستيقظ كل يوم ولا أركز على حولي، لدي عمل لأقوم به، يجب أن أتعامل مع القضايا التي تؤثر على الشعب الأمريكي كل يوم".
أغلبية مجلس النواب الأمريكي تدعم بدء إجراءات العزل ضد بايدن
ويتهم أعضاء جمهوريون في مجلس النواب الأمريكي، جو بايدن، بـ"الكذب" على الشعب الأمريكي بشأن تعاملات ابنه هانتر، التجارية المثيرة للجدل في الخارج.
ويأتي التحقيق لعزل بايدن، في الوقت الذي يواجه فيه معدلات منخفضة في استطلاعات الرأي، قبل منافسته المحتملة مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.
وشكلت تعاملات هانتر بايدن، التجارية في أوكرانيا والصين، عندما كان والده نائبا للرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، هدفا دائما للحزب الجمهوري.
مناقشة