الجيش الإسرائيلي يبدأ مهاجمة أهداف لحركة "حماس" في قطاع غزة ويستدعي قوات الاحتياط

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، "بدء مهاجمة أهداف لحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة"، وذلك ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها الحركة ضد إسرائيل.
Sputnik
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن "جيش الدفاع الإسرائيلي يعلن حالة التأهب للحرب، ففي الساعة الأخيرة، بدأ إطلاق كثيف للصواريخ من غزة على الأراضي الإسرائيلية، وتغلغل الإرهابيون داخل الأراضي الإسرائيلية في عدد من المواقع المختلفة".
وأضاف أن "جيش الدفاع الإسرائيلي يقوم الآن بمهاجمة أهداف لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة"، منوّها بأن "حماس هي صاحبة السيادة في قطاع غزة، وهي التي تقف وراء هذا الهجوم، وستتحمل نتائجه".
في سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي وافق على "تجنيد واسع" لقوات الاحتياط، مشيرة إلى إعلان حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترا من قطاع غزة.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، محمد الضيف، في وقت سابق اليوم، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف، في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة"، مضيفا : "آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال عن مقدساتنا وأرضنا".
المشاهد الأولى لدخول مظليين وزوارق ومركبات من "حماس" إلى داخل غلاف غزة
يأتي ذلك بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن حركة "حماس" الفلسطينية شنت، في وقت مبكر صباح اليوم، عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية تجاه المستوطنات الإسرائيلية، وأيضا تسلل عناصر من الحركة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
مناقشة