أمير قطر يتسلم دعوة من الرئيس المصري للمشاركة في قمة حول القضية الفلسطينية

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الدوحة
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، دعوة رسمية لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، للمشاركة في قمة لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام.
Sputnik
ومن المقرر عقد القمة يوم السبت المقبل، الموافق 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وفقا لوكالة الأنباء القطرية (قنا).
وسلم سفير مصر لدى الدوحة، رسالة خطية من السيسي إلى أمير قطر بالديوان الأميري، بشأن دعوته للمشاركة في القمة.
في سياق متصل، تسلم وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، اليوم الاثنين، رسالة خطية موجهة إلى أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والتي تتضمن دعوة للمشاركة في قمة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام، المقرر عقدها بتاريخ 21 أكتوبر 2023 في العاصمة المصرية القاهرة.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أصدر أمس الأحد، قرارا بـ"توجيه مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، وإبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام"، وذلك خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن القومي المصري.
وأكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس الأحد، أن "السلطات المصرية لم تتلق حتى الآن ‏التصاريح اللازمة من الأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة لها، ‏لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".‏
خارجية فرنسا تشيد بجهود مصر لإدخال المساعدات إلى غزة
وحذرت مصر، الجمعة الماضية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم، خلال 24 ساعة، والتوجه جنوبا، وطالبت مصر الحكومة الإسرائيلية، بالامتناع عن الإقدام على تلك الخطوات التصعيدية، لما سيعقبها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
الرئيس المصري: نخشى أن يتجاوز رد الفعل الإسرائيلي حد الدفاع عن النفس
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة.
بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.
مناقشة