مدير اتحاد وكالات أنباء التعاون الإسلامي يتحدث لـ"سبوتنيك" عن دور الاتحاد وأهدافه المستقبلية

تناول اليامي في حديثه أهداف وخطط الاتحاد ودوره في مكافحة خطاب الكراهية في وسائل الإعلام، كما تحدث عن هيكلية الاتحاد وكيفية إدارته، وإلى نص الحوار.

اتحاد وكالات الأنباء يعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، ويشكل مظلة لوكالات الأنباء الرسمية للدول الأعضاء لسبع وخمسين دولة، كما أنه جهاز دولي مستقل له شخصية اعتبارية وموازنة مستقلة، ويستحضر الاتحاد أهدافه من منظمة التعاون الإسلامي.

تأسس الاتحاد عام 1972، كوكالة أنباء، ثم تم تحويله إلى اتحاد عام 2017، ومن ثم اختلفت مهامه وأهدافه في الفترة الحالية، ومن أهم هذه الأهداف تعزيز العلاقات والصلات المهنية والتدريبية، وتعزيز أواصر الأخوة والتضامن، وضمان المشاركة الفاعلة لوكالات الأنباء المشاركة على مستوى العالم والخروج بموقف إعلامي موحد، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب وخطاب العنصرية والتطرف والإسلاموفوبيا.

إضافة إلى ذلك، التعريف بالأسس السياسية والدينية وتعزيز وتسهيل تبادل الخبرات مع الوكالات الأعضاء والاتحادات الإقليمية، والتعريف بنشاطات منظمة التعاون الإسلامي وقيم المنظمة، وإنتاج تقارير ومضامين سمعية وبصرية وتوزيعها على الوكالات الأعضاء وتشجيع إصدار الدراسات الإعلامية بالإضافة إلى التعريف بقضايا العالم الإسلامي والدفاع عنها، وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس الشريف، وكذلك تعريف شعوب دول منظمة التعاون الإسلامي ببعضها وتعميق روح الإخاء بينهم.

وقعنا اتفاقيتين مع وكالة "تاس" الروسية ووكالة أخرى مقرها أبو ظبي، وذلك للتعاون المشترك وللاستفادة من الخبرات لدى تلك الجهات.

الكونغرس يمثل فرصة كبيرة لجميع الشركات التي تريد التعرف على الوكالات في الشرق الأوسط ودول الخليج، كما يمثل فرصة للقاء الوكالات مع بعض ليكون هناك تعاون بينهم للاستفادة من الخبرات في هذا المجال.

من خلال برامج وأنشطة نعمل عليها، فلدينا مؤتمر نعمل عليه سيقام في 26 نوفمبر الجاري، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي، وبحضور معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ومعالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، كما تمت دعوة جميع وكالات الأنباء الأعضاء، إضافة إلى الوكالات الأوربية الموجودة هنا لحضور هذا الحدث الذي يتكلم عن الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف.

الاتحاد يوجده به أربع هيئات، وهي الجمعية العامة وتضم 57 دولة، والمجلس التنفيذي ويضم 11 دولة إضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي ودولة فلسطين كعضو ثابت في الاتحاد، وكذلك اللجنة المالية وأعضاؤها 6 دول، والإدارة العامة التي نمثلها نحن الآن.