بوتين وعباس يؤكدان أهمية وقف سفك الدماء في قطاع غزة بأسرع وقت

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا، خلال اتصال هاتفي، اليوم الجمعة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة روسيا في وقت مناسب للجانبين.
Sputnik
وأوضح الكرملين خلال محادثة هاتفية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفلسطيني محمود عباس ناقشا القضايا المتعلقة بالتصعيد غير المسبوق للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي المقام الأول الصراع في قطاع غزة.
وأضاف الكرملين: "أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثة هاتفية مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس. وقد نوقشت بالتفصيل القضايا المتعلقة بالتصعيد غير المسبوق للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع الأخذ في الاعتبار الاتصالات مع قادة دول الشرق الأوسط، إذ صرح فلاديمير بوتين عن الخطوات التي اتخذها الجانب الروسي للمساعدة في تهدئة الصراع وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى المحتاجين".

وأكد الكرملين أن روسيا ستواصل إرسال المواد الأساسية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية.

وتابع الكرملين: "كما تم التأكيد على أهمية وضع حد بسرعة لإراقة الدماء واستئناف العملية السياسية للتسوية في الشرق الأوسط على أساس قانوني دولي معترف به عموما ينص على إقامة دولة فلسطين داخل حدود عام 1967، وفي هذا السياق، أعرب الجانب الروسي عن دعمه للجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية بقيادة محمود عباس".
بوتين يدعو لمناقشة ضمان الأمن البيولوجي الجماعي في رابطة الدول المستقلة
كشفت تقارير إسرئيلية أن الجيش الإسرائيلي اتخذ قرارا، أخيرًا، بوقف الأنشطة العملياتية لوحدة مثيرة للجدل متورطة في حوادث عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يطلق على الوحدة اسم "سفار هميدبار"، أو "حدود الصحراء" باللغة العربية، وهي معروفة بتجنيد ما يسمون بـ"شبان التلال".
وأضافت الصحيفة أن "سفر هميدبار" تم تأسيسها أخيرا كفرقة في عام 2020، وتم تكليفها بعمليات التتبع للمساعدة في مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة في الضفة الغربية.
"سرايا القدس" تعلن قصف مقر قيادة إسرائيلي وإسقاط طائرة مسيرة
وأوضحت أن "شبان التلال"، هم نشطاء من المستوطنين المتطرفين المتورطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين.
ومنذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يخوض الجيش الإسرائيلي عملية برية واسعة النطاق في غزة، يواجه خلالها مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية كبدته مئات القتلى والجرحى.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.
مناقشة